اللذع بطلا لسباق مهرجان العودة إلى المدرسة بذمار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثورة /عادل الطشي
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار صباح أمس، سباق الطريق لطلاب مرحلة التعليم الثانوي تحت شعار لتعزيز مفهوم أهمية العودة إلى المدرسة لمسافة ٢ كم ضمن فعاليات مهرجان العودة إلى المدرسة الذي يتبناه قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم في محافظات الجمهورية.
حيث تنافس ١٠٠ طالب يمثلون مدارس مديريات ذمار وميفعة عنس وجهران والحدا والمنار على إحراز المراكز الأولى.
وفي ختام البطولة قام الاخوة محمد مطهر الوشلي- مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم ومدير مكتب التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي ومدير عام شرطة المرور علي الوشلي ونائب مدير عام الإرشاد أبو جبريل مشرح، بتكريم الفائزين بالمراكز العشرة الأولى وهم:
الأول/مروان اللذع/مدرسة الجيل الجديد رخمة ذمار، الثاني/محمد حفظ الله/مدرسة الجيل الجديد رخمة ذمار، الثالث/محمد جبران/مدرسة الجيل الجديد رخمة ذمار، الرابع/علي العابسي/مدرسة الفاروق ورقة ميفعة عنس، الخامس/ربيع محمد الصراري/مدرسة الجيل الجديد رخمه ذمار، السادس/فؤاد صلاح/مدرسة الجيل الجديد رخمه ذمار، السابع/عدي صالح/مدرسة الفاروق ورقة ميفعة عنس، الثامن/مصعب الوائلي/مدرسة الشهيد الزبيري معبر، التاسع/مهند اليفاعي/مدرسة الجيل الجديد رخمه ذمار، العاشر/خليل نبيل محمد/مدرسة الفاروق ورقة ميفعة عنس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر