غداً الإثنين .. جامعة أسيوط تستضيف أسبوع الدعوة الإسلامية لإطلاق برنامج «العقيدة وبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق في رحاب جامعة أسيوط، اعتباراً من غداً الإثنين ٤ من نوفمبر؛ أسبوع الدعوة الإسلامية، بعنوان: «العقيدة وبناء الإنسان»، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة، بمجمع البحوث الإسلامية، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ بتكثيف البرامج، والفعاليات الدعوية، والتوعوية؛ بما يحقق دور الأزهر، ورسالته.
وثمن الدكتور المنشاوي؛ دور الأزهر الشريف المهم، وانفتاحه على جميع مؤسسات الدولة؛ من أجل تنفيذ الكثير من الأنشطة التي تسعى للحفاظ على وعي المجتمع، وحرصه علي التواصل المستمر مع الشباب في الجامعات، والمدارس، والمعاهد، وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم، مع ترسيخ الفهم الصحيح لمقاصد الشريعة الإسلامية، مُرحباً بضيوف الجامعة من علماء، وقامات الأزهر الشريف الأجلاء المشاركين عبر هذه الفعالية، سعياً للحفاظ على الهوية الوطنية للشباب؛ بوصفهم مكون رئيسي في نهضة الوطن.
يأتي إطلاق برنامج" العقيدة وبناء الإنسان"؛ بجامعة أسيوط؛ خلال الفترة من ٤ إلي ٦ من نوفمبر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، والمساهمة في إعداد خريطة فكرية؛ تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه؛ الفكرية، والعقدية، والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم، والأخلاق، والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
ويُشرف على الفعالية؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وتتضمن فعاليات الأسبوع؛ انطلاق الندوة الأولى، غداً الإثنين؛ بعنوان: «العقيدة الإسلامية: مفهومها، وخصائصها»، ويحاضر خلالها كلٌ من: الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم يحيي الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد الدياستي عضو المركز الإعلامى بالمشيخة، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً، بالقاعة الثمانية بالمبنى الإدارى.
وسوف تتواصل فعاليات الأسبوع؛ لتنطلق تباعاً الندوة الثانية، يوم الثلاثاء ٥ نوفمبر؛ «منهجية التعامل مع نصوص القرآن والسنة»، ويحاضر خلالها: الدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور مرسي محمد حسن أستاذ الحديث وعلومه، بكلية أصول الدين، فرع أسيوط، والشيخ يوسف محمد المنسي عضو أمانة اللجنة العليا للدعوة، والدكتور محمد الدياستي عضو المركز الإعلامي بالمشيخة.
أما الندوة الثالثة، والمقرر لها أن تنطلق يوم الأربعاء ٦ نوفمبر، بعنوان: «العلم والدين .. علاقة طردية أم عكسية»، ويحاضر خلالها: الدكتور رشوان أبو زيد أستاذ الحديث وعلومه، بكلية الدراسات الإسلامية، بسوهاج، والدكتور مصطفى ممدوح الطحان عضو أمانة اللجنة العليا للدعوة، والدكتور محمد الدياستي عضو المركز الإعلامي بالمشيخة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر التعليم والطلاب البحوث الإسلامية الجامعات والمدارس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر البحوث الإسلامیة الدکتور محمد عبد الأزهر الشریف والدکتور محمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.