تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٣ نوفمبر، ذكري رحيل الفنانة مريم فخر الدين، والتي قدمت العديد من الأفلام السينمائية خلال رحلة فنية حافله بالأعمال.

البداية مع الفن

بدأت الفنانة مريم فخر الدين رحلتها الفنية بصدفة غريبة، كانت تعيش في منزل والدها مهندس الري، ووالدتها المجرية ولكن دون أي وسائل ترفيه، وكان الأب يسعي طوال الوقت لملئ وقت فراغ ابنته مريم بالقراءه.

ذات يوم قررت والدة مريم فخر الدين أن تصحبها إلي مصور فوتوغرافي لتصوير صورة شخصية لابنتها مريم، وأثناء التصوير سألهم هل الصورة لمسابقة غلاف المجلة الفرنسية أم صورة شخصية، وعندما سألت الأم ما الفارق، أجاب صورة المسابقة دون مقابل، وافقت الأم خاصة وأن إسم ابنتها لم يكتب علي الصورة، والاب لا يقرأ بالفرنسية.

فازت مريم فخر الدين بصورة الغلاف، وتفاجئ الأب بعدد من الصحفيين، ومع الرفض المستمر وافق علي إجراء ابنته اللقاءات الحوارية الصحفية.

بعد مرحلة الصحافة تصارع المنتجين لإقناع أسرة الفتاه الحسناء مريم فخر الدين، بدخول عالم الفن، وبعد جدل كبير وافق الأب.

مدرسة مريم فخر الدين الفنية

كانت مدرسة الفنانة مريم فخر الدين الفنية، خاصة جداً، بعيداً عن التكلف الفني والانفعالات بالشخصية، وكانت تعتمد بشكل كبير علي ملامح وجهها الحالم، في إيصال المعني المطلوب من المشهد.

وفي لقاء تلفزيونى لها أكدت أنها لا تحب التمثيل ولا تجيده، ولكن كانت طوال الوقت تسعي أن تظهر الشخصية بهدوء، وببساطة وتلقائية في الأداء، لتصل إلي قلوب الجماهير أسرع.

أبرز أعمالها الفنية

قدمت الفنانة مريم فخر الدين عدد كبير من الأعمال الفنية الهامة، وشاركت بعدد كبير من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، أبرز تلك الأعمال فيلم "الأيدي الناعمة، رد قلبي، الدموع في عيون ضاحكة، رحلة الايام، مراهقة من الأرياف، حافيه علي جسر الذهب، سأعود بلا دموع، آسفة أرفض الطلاق".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مريم فخر الدين الفنانة مريم فخر الدين السينما أفلام الفنانة مریم فخر الدین

إقرأ أيضاً:

صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام

خاص

أظهرت صورة نادرة مركز “SAMHA” لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، تعود إلى عام 1955.

وأثارت الصورة التاريخية الكثير من الذكريات حول مرحلة هامة في تطور التعليم في المملكة ، حيث كان المركز واحدًا من أوائل المنشآت التي تركز على تعليم اللغة العربية للأجانب

وأوضحت الصورة التي تعود لمنتصف القرن الماضي، مبنى المركز الذي كان يضم طلابًا من مختلف الجنسيات، حيث كان مركز SAMHA من المراكز الرائدة في ذلك الوقت

 

مقالات مشابهة

  • درة: أنا ضد الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية في الأعمال الفنية
  • في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
  • في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
  • في ذكري ميلاد فيروز.. أعطها الناي لتغني
  • في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة سهير البابلي
  • صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام
  • كاتب يوضح خطورة تجسيد ممثلة إسرائيلية لشخصية "مريم العذراء" في فيلم جديد
  • نجاح كبير لمبادرة «آرت 74» الفنية بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي
  • مروة الأطرش بطلته.. عمل فني يوثق رحلة أسمهان الفنية
  • مريم أوزرلي تعود إلى الشاشة بعد 11 عامًا بدور العشيقة