تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع فريق عمل برنامج أسرة بوزارة الصحة والسكان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط لقاءًا تعريفيًا مع فريق عمل برنامج أسرة لمتابعة أعمال البرنامج الذي ينظمه قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنفذ من قبل مؤسسة باثفايندر إنترناشيونال بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط والدكتورة نانسي نير مسئول الوزارة بقطاع الصحة والسكان والدكتورة مروة أبو المكارم مسئول تنظيم الأسرة بمديرية الصحة والمهندس ماجد يوسف رئيس فريق عمل الأعمال الميدانية لبرنامج أسرة ونائبا عن الممثل الإقليمي لهيئة باثفايندر في مصر والدكتور جمال الخطيب مدير برنامج القيادة والاستدامة وإيمان متولي مدير مكتب الصعيد للمشروع ومروة الأمير وصالح البكري من فريق العمل الميداني
وفي بداية اللقاء رحب محافظ أسيوط، بكافة الحضور وفريق عمل برنامج أسرة وممثلي مؤسسة باثفيندر انترناشيونال المنفذة للمشروع، وممثلي وزارة الصحة وتنظيم الأسرة، ومسئولي القطاعات المعنية، مشيرًا إلى إهتمام القيادة السياسية وأجهزة الدولة بملف الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة، مما يتطلب التكاتف بين جميع أطياف المجتمع للسيطرة على الزيادة السكانية، ومواجهة التحديات بالتعاون بين منظمات المجتمع الأهلي والمدني والقطاع الخاص، خاصةً في ظل تنفيذ مبادرات رئاسية قومية مثل مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين معيشة الأفراد بالريف المصرى ومبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان" التي تهدف إلى الإستثمار في البشر.
وأكد المحافظ على ضرورة المتابعة المستمرة لنتائج تنفيذ خطة العمل بالمشروع وذلك من أجل تحقيق النتائج المرجوة منه وضمان جودة الخدمات المقدمة، وصولًا لتحسين نتائج صحة الأسر المصرية تماشيًا مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لافتًا إلى أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المشاركة بالبرنامج لمواجهة القضايا السكانية والحد من زيادتها، وتفعيل الإستراتيجية القومية للسكان بما يتضمن النهوض بصحة المواطنين، في ظل وجود قيادة سياسية واعية تتبنى المنظومة الصحية، مطالبًا بضرورة دراسة أسباب الزيادة السكانية في كل قرية على حدة والتي تختلف تبعًا للعادات والتقاليد من مكان إلى آخر.
وأشار أبوالنصر إلى ضرورة تكثيف العمل الميداني لفريق عمل برنامج "أسرة" بالمحافظة بالتنسيق مع كافة الاجهزة التنفيذية بالمحافظة لتحقيق أكبر استفادة من البرنامج وتحقيق مردود ايجابي مؤكدًا على تقديمه كافة سبل الدعم لتذليل أية عقبات وتسهيل كافة الإجراءات لرصد الملاحظات حتى يتثنى تلافيها مشيدًا ببرنامج أسرة الذي يشهد مشاركة واسعة من فئات المجتمع المختلفة للتعامل مع الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للأسرة، والحد من الزيادة السكانية وإحداث التنمية المنشودة.
وتم خلال اللقاء استعراض التدخلات الرئيسية والجوانب الفاعلة والشركاء الرئيسين للبرنامج والتي يجرى تنفيذها في كلًا من إدارتي أبوتيج وديروط وعدد 11 وحدة صحية ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الوحدات الصحية ليصبح إجمالي عدد الوحدات التي يعمل بها برنامج أسرة بمحافظة أسيوط 55 وحدة صحية مستعرضًا ما تم إنجازه خلال الفترات السابقة من تدريبات وتأهيل كوادر عمل البرنامج من أطباء وصيادلة وتمريض ورائدات ريفيات وشباب وغيرهم من المسئولين المعنيين على مستوى المحافظة والإدارات الصحية وتدريب المدربين وبناء قدرات فرق الإشراف بالمحافظة وتنفيذ وإدارة حملات التوعية وتغيير السلوك المحلية وتدريب فرق الإشراف على مهارات الإشراف التيسيري وتوسيع نطاق أنشطة برنامج أسرة وتكرارها بالإدارات الأخرى التي لا يعمل بها البرنامج فضلًا عن تعزيز دور الرائدات الريفيات ونوادي المرأة التابعة للوحدة الصحية لنشر رسائل تغيير السلوك المتعلقة بتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الإجتماعي للنساء والرجال، بالاضافة إلى زيادة الإقبال الطوعي على وسائل تنظيم الأسرة، كما أستعرض بعض المنهجيات الحديثة التى يتبناها برنامج "أسرة" في التنفيذ ومنها التغيير الإجتماعي والسلوكي نحو جودة حياة صحية مع التأكيد على تبني التحول الرقمي في جميع التدخلات بالإضافة إلى مجابهة التغيرات المناخية.
وفى نهاية اللقاء أكد محافظ أسيوط على أهمية تضافر الجهود ودراسة كل المقترحات التي تمكن من تحقيق أنشطة البرنامج لمواجهة قضية الزيادة السكانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاسرة الاقليمي الأم الامر الاعمال الأعمال الميدانية الإقليم الأمريكي الأمريكية الامريكية للتنمية البر الان الإنس الأنسان ألبا البرنامج ألا الاستدامة الأسر الب اقل اقليم وزارة الزیادة السکانیة فریق عمل برنامج محافظ أسیوط برنامج أسرة
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.