عقب مصرع طالب بالميكانيكية بطعنة بالقلب.. استبعاد مدير المدرسة واحالة عدد من العاملين للتحقيق
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قرر طاهر الغرباوى مدير مديرية التربية والتعليم فى بورسعيد استبعاد مدير المدرسة الميكانيكية التابعة لإدارة شمال التعليمية، واحالة عدد من العاملين للتحقيق عقب مصرع طالب داخل المدرسة.
وانتقل إلى مدرسة الميكانيكية على راس فريق المتابعة المركزية والإدارة القانونية والمكتب الفني عقب إبلاغه بواقعة مصرع طالب داخل المدرسة على يد زميله طعنا بسلاح ابيض.
واصدر الغرباوى تعليماته الفورية بإحالة جميع من لهم علاقة بالواقعة من إشراف ومعلمين للتحقيق الفورى واستبعاد مدير المدرسة وتكليف لجنة بإدارة شئون المدرسة لحين انتهاء التحقيقات.
ولقي الطالب م ع م مصرعه علي يد زميله ع ن ع، وذلك داخل المدرسة، وجري نقل الجثة لمشرحة مستشفي الزهور تحت تصرف النيابة، وتعمل الأجهزة الأمنية علي سرعة ضبط الجاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الأم أجهزة الأمن التربية و التعليم المدرسة الميكانيكية المكتب الفني الميكانيكية بسلاح أبيض طعنة بالقلب عليمات عدد من العاملين سلاح أبيض مدرسة الميكانيكية مصرع طالب مشرحة مستشفى لاجهزة الامنية ميكانيكية مركزية مديرية التربية
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.