قائد القوات الأوكرانية: نكبح واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء التدخل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال القائد الأعلى لقوات كييف إن القوات الأوكرانية تكبح واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء تدخل موسكو بأوكرانيا، وفق ماذكرت وسائل إعلام أوكرانية.
تقدمت القوات الروسية في سبتمبر بأسرع معدل لها منذ مارس 2022، بعد شهر من إصدار الرئيس فلاديمير بوتن أمرا بالعملية وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر.
دخلت أوكرانيا في أغسطس في منطقة كورسك الروسية.
قال الجنرال أوليكساندر سيرسكي على تطبيق المراسلة تيليجرام :"تمنع القوات المسلحة الأوكرانية واحدة من أقوى الهجمات الروسية من شن تدخل كامل النطاق".
يهدف بوتين إلى أخذ دونباس في شرق أوكرانيا، والتي تغطي منطقتي لوجانسك ودونيتسك.
أصبحت دونباس منذ ذلك الوقت المسرح الرئيسي للحرب، حيث دارت بعض أكبر المعارك في أوروبا حيث قُتل الآلاف من القوات على كل جانب.
قالت موسكو إنها سيطرت على مستوطنتين أخريين على طول خط المواجهة في دونباس.
وفي الأسبوع من 20 إلى 27 أكتوبر وحده، استولت روسيا على ما يقرب من 200 كيلومتر مربع (80 ميلاً مربعًا) .
تدخل الحرب وفق ما يقول المحللون الروس مرحلتها الأكثر خطورة مع تقدم قوات موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية الهجمات الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان
يأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
متابعات – تاق برس
نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين استخباراتيين سودانيين و4 مسؤولين غربيين، أن طهران وموسكو أجرتا في الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات أصبحت أكثر أهمية عقب هزيمة روسيا وإيران في سوريا.
وذكرت الوكالة، الأربعاء، في تقرير مفصل حول دور الطائرات المسيرة الإيرانية والأسلحة الروسية في الحرب الأهلية السودانية، نقلاً عن دِرار أحمد دِرار، قائد جماعة شبه عسكرية مؤيدة للجيش السوداني، أن البلاد تتلقى دعماً من إيران وروسيا.
وقال: “إنهم يقدمون أشياء مختلفة مثل الطائرات المسيرة والأسلحة، والآن تغير ميزان القوى”.
ويأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
والحرب، التي تدور بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، تهدف للسيطرة على هذا البلد الشاسع بخط ساحلي استراتيجي على البحر الأحمر، وهي واحدة من أكثر الحروب دموية التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة.
وأدت الانقلابات العسكرية المتكررة في المنطقة إلى تقارب جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى مع موسكو وابتعادها عن الحلفاء الغربيين. وقد نشرت روسيا مرتزقتها في تلك البلدان.
ولكن لم يجذب أي من بلدان المنطقة القوى الأجنبية كما فعل السودان. وعلى عكس الهزيمة التي لحقت بروسيا وإيران مؤخراً في سوريا، فإن موسكو وطهران حالياً في موقع قوي داخل السودان.
إيرانالبحر الأحمرروسيا