عقار من الشمندورة يدعو السودانيين المحافظة على وحدة السودان وبناء الدولة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار إير، إلى استثمار محنة الحرب في تعزيز وحدة السودان أرضًا وشعبًا، والعمل على إعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة.
وفي محاضرة ألقاها السبت في صالة الشمندورة بمدينة بورتسودان، بعنوان “مكافحة تمرد مليشيا الدعم السريع”، أشار عقار إلى أن وراء كل محنة فرصة، وقد تجلّت في هذا السياق من خلال التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة، مما يتطلب استثمار هذا التلاحم لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة التمرد وداعميه.
وأشار نائب رئيس مجلس السيادة إلى أن أي تمرد يعتمد غالبًا على استقطاب عناصر أجنبية لدعمه ماليًا وعسكريًا، مما يؤدي إلى صفقات مصالح مشتركة مع أعداء الوطن بهدف إسقاط النظام القائم.
وتساءل عقار عما إذا كان السودانيون يرغبون في انتقال للسلطة أم في إعادة تأسيس الدولة، معتبرًا أن الحرب فتحت بابًا جديدًا لإعادة بناء الدولة السودانية عبر تأسيس جيش موحد وجمع السودانيين على نحو لم يسبق له مثيل.
كما حذّر من آثار الحرب وتبعاتها، داعيًا إلى ضرورة وضع ضوابط صارمة على عمليات التسليح.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة
علقت النيابة العامة السودانية على أنباء متداولة حول شطب اسم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، من قائمة المطلوبين للعدالة.
هجوم بطائرات مسيرة للدعم السريع نُعطل الكهرباء عن مناطق عديدة في السودان الدور على السودان وليبيا واليمن
وأصدرت النيابة بيانًا بهذا الشأن، اليوم الأحد، نفت فيه تلك الأنباء، وأكدت أن هناك عدة دعاوى قضائية ضد حمدوك تستوجب القبض عليه.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، في بيان، إنها وجهت طلبا للشرطة الدولية "الإنتربول" طالبته فيه بإصدار نشرة حمراء للقبض على رئيس الوزراء السابق
وبحسب البيان، فإن حمدوك مطلوب للعدالة في قضايا جنائية وقضايا تتعلق بالإرهاب.
وقالت النيابة العامة إنها تدعو وسائل الإعلام والمواطنين بصورة عامة، إلى تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار، مشيرة إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مروجي الشائعات.
وفي سبتمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إن السلطات مستمرة في ملاحقة قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة حمدوك، الذي صدرت في حقه أوامر قبض على خلفية تواطؤه مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، على حد وصفه.
وأكد أنه سيتم ملاحقة حمدوك، (رئيس الوزراء السوداني السابق)، ومن معه ضمن قائمة الـ16 شخصا بالقانون وفي أي مكان حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالتراب السوداني"، مضيفا: "هناك ما يكفي من البراهين والأدلة التي ثبت تورطهم فيما نسب إليهم
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.