ظهور «الدوجينج» في شواطئ مرسى علم يجذب السياح.. يصل عمره إلى 100 عام
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شهدت شواطئ مرسى علم، اليوم الأحد، ظهور الدوجينج وهو كائن بحري يصل عمره إلى 100 عام، ويشتهر بـ«عروس البحر»، وسط فرحة واستمتاع السياح الأجانب الذين حرصوا على توثيق ذلك بالصور التذكارية.
وقال أحمد بيجو، منظم رحلات بحرية، إن مجموعة من السياح الأجانب رصدوا ظهور الحيوان البحري المعروف باسم «الدوجينج - عروسة البحر»، وسط فرحة واستمتاع السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة وذلك أثناء رحلة غطس في شواطئ مرسي علم.
ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن السياح حرصوا على التفاعل والتقاط الصور التذكارية والسباحة تحت الماء، لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساهم في تنشيط السياحة في مرسى علم.
عروس البحر تجذب السياحومن جانبه، أشار حسن الطيب الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الدوجينج هو حيوان البحري من فصيلة الثدييات البحرية التي تلد وترضع صغارها، ويمتلك هيكلا عظميا مثل الإنسان، ويصل عمره إلى 100 عام.
كما لفت إلى أن عروس البحر من الكائنات البحرية النادرة الظهور والتي أوشكت على الانقراض، ووجودها في مياه البحر الأحمر يدل على نظافة البيئة البحرية وتعافي البحر والحياه البحرية، كما أن ظهورها يجذب آلاف السياح الأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم عروسة البحر عروس البحر السیاح الأجانب مرسى علم
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين
في مشهد نادر جذب الأنظار وفتح باب التساؤلات العلمية، تمكن عدد من الغطاسين في مرسى علم من توثيق لحظة ظهور سمكة "مولا مولا" الشهيرة بسمكة شمس المحيط، وهي واحدة من أندر الكائنات البحرية وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
رُصدت السمكة خلال رحلة غوص على عمق متوسط، بعد أن يُرجح أنها قطعت مسافة طويلة قادمة من المياه الدافئة في المحيط الهندي، ما يعكس التغيرات البيئية التي قد تكون دفعتها إلى دخول نطاق البحر الأحمر.
ويُعتقد أن عوامل مثل التيارات البحرية والاختلالات المناخية قد تكون وراء هذا التحرك غير المعتاد.
سمكة هادئة ولكنها مهددة"مولا مولا" ليست مجرد سمكة ضخمة يتجاوز وزنها الطن الواحد، بل هي مخلوق مسالم لا يشكل تهديدًا للبشر، رغم أن لحمها قد يحتوي على سموم. تتغذى بشكل أساسي على قناديل البحر والحبار وبعض أنواع القشريات ويرقات الأسماك، وتلعب دورًا مهمًا في حفظ التوازن البيئي بين أعماق البحار وسطحها.
بحسب باحثين متخصصين في علوم البحار بالمنطقة، فإن هذا الظهور يُعد الثالث من نوعه داخل مياه محافظة البحر الأحمر، ما يعزز أهمية المنطقة كممر بيولوجي غير معتاد لهذا النوع.
وتم رصد السمكة هذه المرة بالقرب من سطح المياه، وهو ما لا يحدث كثيرًا نظرًا لطبيعتها التي تفضل الأعماق بين 12 و50 مترًا.
ودعت الجهات البيئية إلى ضرورة عدم إزعاج السمكة أو الاقتراب منها، كما حذرت من محاولات الصيد أو المساس بها، مؤكدين أن بقاء هذه الأنواع النادرة مرهون بتكثيف جهود الحماية والرقابة داخل المحميات البحرية.