في ذكرى اقتحام السفارة..الإيرانيون يحيون ذكرى احتجاز الرهائن الأمريكيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
احتشد مئات الإيرانيين، الأحد وسط طهران في الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأمريكية، واحتجاز عشرات الدبلوماسيين والموظفين فيها رهائن في 1979.
ورفع المتظاهرون أمام مبنى السفارة السابقة أعلاماً إيرانية وفلسطينية وأعلام حزب الله اللبناني، وحملوا لافتات عليها شعار "الموت لأمريكا"، و"الموت لإسرائيل" بالفارسية، والإنجليزية وأحرق بعضهم أعلاماً أمريكية، وإسرائيلية.خامنئي يتوعد أمريكا وإسرائيل بـ "رد ساحق" - موقع 2توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت، أمريكا وإسرائيل بـ"رد ساحق"، بعد قصف إسرائيلي طال أهدافاً عسكرية في قلب طهران.
وبثت وسائل الإعلام الرسمية منذ الصباح أناشيد ثورية تندد بـ"جرائم" الولايات المتحدة ضد إيران. وحمل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، على إسرائيل والولايات المتحدة معتبراً أنه "لا يمكنهما الاستمرار في قتل مسلمين وارتكاب مذابح ضهمهم".
وقال في كلمة ألقاها في طهران: "لطالما حذرناهم أنه إذا لم يبدلوا سلوكهم، فهم ذاهبون إلى الانهيار والدمار".
ونظمت تظاهرات مماثلة في مدن إيرانية أخرى مثل شيراز، وعبدان، وبندر عباس.
في ذكرى اقتحام السفارة في طهران..إيران تحتجز صحافياً أمريكياً من أصل إيراني - موقع 24قالت السلطات الأمريكية، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن إيران احتجزت منذ أشهر صحافياً أمريكياً من أصل إيراني عمل سابقاً في إذاعة "راديو فاردا" التي تمولها الحكومة الأمريكية، ما يزيد المخاطر، بعد تهديد طهران بالرد على هجوم إسرائيل عليها.وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، بعد أقل من 9 أشهر من الإطاحة بآخر شاه في إيران، اقتح طلبة من أنصار الثورة السفارة الأمريكية في طهران المتهمة بأنها "وكر جواسيس"، واحتجزت 52 أمريكياً من دبلوماسيين وموظفين في السفارة رهائن.
ومقابل الإفراج عن الرهائن، طالب منفذو العملية من واشنطن بتسليم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يعالج من السرطان في الولايات المتحدة، لمحاكمته في إيران. ولم تنته أزمة الدبلوماسيين الأميركيين الـ52، إلا بعد 444 يوماً.
وفي 1980، قطعت الولايات المتحدة علاقتها الدبلوماسية مع إيران، ولا تزال العلاقات مجمدة حتى الآن.
وتحل الذكرى هذه السنة في ظل تصعيد تشهده المنطقة إذ تخوض إسرائيل حرباً مدمرة ضد حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، وهما تنظيمان مدعومان من طهران.
وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) أكد الجيش الإسرائيلي في أول اعتراف علني منه بأنه ضرب أهدافاً عسكرية في إيران، رداً على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول).
بعد تحذير إيران.. وصول قاذفات بي 52 الأمريكية إلى الشرق الأوسط - موقع 24أكدت القيادة المركزية الأمريكية، مساء السبت، وصول قاذفات بي52 الاستراتيجية الأمريكية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية سينتكوم، التي تغطي الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وشرق أفريقيا.وحذرت إسرائيل إيران من الرد، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت بـ"رد قاس" على هجمات واشنطن أو إسرائيل على إيران وحلفائها في المنطقة.
من جانبها، اعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، بينها وسائل دفاع ضد الصواريخ البالستية، ومقاتلات، وقاذفات، من أجل "الدفاع عن إسرائيل"، في تحذير لإيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المتظاهرون الحرس الثوري مدن إيرانية أزمة إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي إيران إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: جبهة المقاومة و إيران تتجهزان لتوجيه ردًا قاسيًا على إسرائيل
سرايا - بعد التهديدات والتأكيدات الإيرانية السابقة بحتمية الرد على الهجوم الجوي الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، جدد الحرس الثوري تحذيرات للولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل" والدول الغربية الداعمة لها.
واعتبر قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي "أن جبهة المقاومة وإيران ستجهزان أنفسهما بكل ما يلزم لمواجهة العدو والانتصار عليه"، وتوجيه رد قاس.
كما أضاف في تصريحات اليوم الأحد أن "أميركا التي تجاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية تشكل مصدر الفوضى والحروب حول العالم".
وأردف قائلا إن واشنطن تتحدث عن الديمقراطية والسلام والحرية ولم نعرف منها إلا الحروب"، وفق ما نقلت وكالة مهر.
كذلك اعتبر أن "ما يظهر اليوم في غزة ولبنان، لأقوى وأصدق دليل على انهيار حقوق الإنسان الأميركية، التي يتم الترويج لها". ورأى أن "الجنود الإسرائيليين يدفنون على ثغور غزة ولبنان".
إلى ذلك، أشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ينتهكون كل الأعراف والمواثيق الدولية حين يخسرون سياسيا.
هذا وأكد أن الشعب الإيراني أثبت قدرته بينما فشلت الولايات المتحدة في كسره عبر فرض العقوبات عليه.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي تعهد أمس السبت بـ "الرد على الهجمات التي تشنها "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة ضد طهران أو الجماعات التي تدعمها في المنطقة." وقال خلال كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران "على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد ردا قاسيا على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".
بدوره أكد الناطق باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني أن بلاده سترد بشكل حاسم وخارج عن المألوف على "العمل الشرير الجديد" الذي قامت به "إسرائيل"، في إشارة إلى هجوم 26 أكتوبر.
بينما حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، طهران خلال الأيام الأخيرة من الرد، مؤكدة أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين، وفق ما كشف مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي سابق مطلع على القضية.
فيما أرسل الجيش الأميركي أمس قاذفات من طراز بي-52 إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة التحذير الأميركي لطهران.
يشار إلى أن "إسرائيل" كانت شنت الأسبوع الماضي هجوما جويا استهدف 3 محافظات في إيران، وطال مواقع تصنيع صواريخ وإطلاق أيضا، فضلا عن أنظمة جوية دفاعية أس 300 . في حين توعدت طهران برد مناسب في المكان والزمان المناسبين.