خائنة وكاذبة وأسوأ نائب رئيس..ترامب يطلق أعنف على هاريس قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عاود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشح الجمهوري للرئاسة، في تجمع انتخابي في نورث كارولينا، هجماته على نائب الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ووعد بإنهاء التضخم و"الغزو الهائل للمجرمين".
وفي الحدث الذي أقيم مساء السبت في غرينسبورو بنورث كارولينا، بدأ الرئيس السابق بسؤال: "هل أنتم أفضل حالاً الآن مما كنتم عليه قبل أربع سنوات"، ورد متعهداً بوقف "الغزو الهائل" للمهاجرين غير الشرعيين، وباستعادة الحلم الأمريكي.وانتقد ترامب إدارة الرئيس بايدن وهاريس "أربع سنوات من غياب الكفاءة والفشل"، وقال إنها "أسوأ نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".
وقبلها قال المرشح الجمهوري في مدينة غاستونيا، في ذات الولاية أيضاً، إن هاريس "ليس لديها رؤية أو أفكار أو حلول، الشيء الوحيد الذي تعرف قوله هو دونالد ترامب، ترامب، ترامب".
Today, I was thrilled to be back in beautiful North Carolina, with thousands of proud, hardworking American Patriots! With your VOTE on Tuesday, I WILL END INFLATION, I WILL STOP THE INVASION, and I WILL BRING BACK THE AMERICAN DREAM! https://t.co/czQRkZmr59 https://t.co/xAQQaAbBlv pic.twitter.com/9rsDIB1YK4
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 2, 2024وكرر في غاستونيا أن "كل ما تقوله هاريس كذب" وأن حملتها "احتيال كامل"، وفي المساء في غرينسبورو، وجه إليها اتهامات أكثر وقال إنها "دبرت أبشع خيانة" في تاريخ البلاد، بـ "القضاء على حدودنا السيادية وإطلاق العنان لجيش من العصابات والمهاجرين المجرمين".
وأشار إلى أنه إذا نشرت أرقام الهجرة قبل الانتخابات، فلن تحصل هاريس على صوت واحد من الأمريكيين من أصل إفريقي لصالحها، بحجة، غير مدعومة بالبيانات، أن المهاجرين "يسرقون الوظائف من المجتمع الأمريكي الإفريقي".
وركز خطاب ترامب أيضاً على الاقتصاد، خاصةً التضخم، الذي قال إنه وصل إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاماً في رئاسة جو بايدن، وهو أمر اعتدل منذ 2022 إلى مستويات تقارب 2%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب هاريس ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.