فلكية جدة: هلال القمر يُزين السماء اليوم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
جدة
يُرصد هلال قمر شهر جمادى الأولى بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم الأحد، وسيُرى بسهولة بالعين المجردة، ويزين الأفق الجنوب الغربي في حال كانت السماء صافية، وسيكون هلال القمر في حالة اقتران بكوكب عطارد حيث سيفصل بينهما درجتان.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب، وأصبح مرتفعًا في السماء مقارنة بالليلة الماضية، وخلال بضع ليال سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وبيَّن أن القمر وصل منزلة الاقتران الجمعة 01 نوفمبر عند الساعة 03:47 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، منتقلًا من غرب الشمس إلى شرقها، منهيًا بذلك دورة اقترانية، ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض.
ويُذكر أنه يومًا بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته، ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل، وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فلكية جدة هلال القمر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف تأثير الشمس على النشاط الزلزالي في الأرض
في ظل المخاوف المتزايدة من وقوع زلازل في تركيا، يواصل العلماء أبحاثهم حول العوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في اليابان عن احتمال وجود علاقة بين حرارة الشمس وحركة الصفائح التكتونية، مشيرين إلى أن التغيرات في درجة حرارة الغلاف الجوي قد تؤثر على الصخور والمياه الجوفية، مما قد يكون له دور في النشاط الزلزالي.
تأثير حرارة الشمس على الأرض
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Chaos العلمية، قام باحثون من جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان بتحليل تأثير حرارة الشمس على النشاط التكتوني. وأظهرت النماذج الرياضية المستندة إلى بيانات الزلازل والنشاط الشمسي ودرجات حرارة السطح، أن حرارة الشمس يمكن أن تغير درجة حرارة الغلاف الجوي، مما قد يؤثر على طبيعة الصخور وحركة المياه الجوفية.
قرار أمريكي صارم.. قيود جديدة على تأشيرات مسؤولين أجانب
الخميس 06 مارس 2025الصخور أكثر هشاشة.. والمياه الجوفية عامل مؤثر
وذكر الباحث ماتيوس هنريك جونكويرا سالدانها، أحد المشاركين في الدراسة، أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتشقق، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات جيولوجية. كما أشار إلى أن حرارة الشمس قد تحفّز حركة المياه الجوفية، مما قد يؤثر على الضغط عند حدود الصفائح التكتونية، وهو عامل يمكن أن يلعب دورًا في النشاط الزلزالي.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
بينما لا تُعتبر هذه العوامل المحرك الرئيسي للزلازل، يرى الباحثون أنها قد توفر مؤشرات تساعد في فهم النشاط الزلزالي والتنبؤ به، خاصة في المناطق التي تشهد زلازل قريبة من سطح الأرض. وقال سالدانها:
“الحرارة والمياه عادةً ما تؤثر على الطبقات العليا من القشرة الأرضية، ورغم أنها ليست السبب الرئيسي للزلازل، إلا أنها قد تساعد في تحسين التوقعات المتعلقة بالنشاط الزلزالي.”
وتُسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة مواصلة الأبحاث لفهم العوامل المؤثرة على النشاط الزلزالي، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات وقائية تحدّ من المخاطر الناجمة عن الزلازل.