ملايين الدولارات.. صراع متقارب في واحدة من أغلى منافسات مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مع اقتراب نهاية الحملات الانتخابية، برز سباق مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية ويسكنسن، باعتباره أحد أكثر السباقات تنافسية في البلاد، حيث أُنفقت عشرات الملايين من الدولارات بواسطة المتنافسين، الديمقراطية تامي بالدوين والجمهوري إريك هوفدي.
وأظهر أحدث استطلاع رأي أجرته كلية الحقوق بجامعة ماركيت، تقارباً في السباق خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تتقدم بالدوين ببضعة نقاط فقط.
ومع احتفاظ الديمقراطيين بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، فإن حفنة من السباقات مثل سباق ويسكنسن، قد تحدد توازن القوى.
وحسب صحيفة "يو إس إيه توداي"، فقد تم إنفاق أكثر من 180 مليون دولار في هذا السباق، مما يجعله سادس أغلى سباق لمجلس الشيوخ الأميركي في البلاد. وقام كل من الجانبين بشن سلسلة من الإعلانات السلبية ضد الآخر.
ويأتي السباق المحموم على مقعد مجلس الشيوخ، قبل يومين من موعد الانتخابات، التي تعقد بالتزامن مع السباق الرئاسي بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب.
وشارك الاثنان في تجمعين على بعد 7 أميال من بعضهما البعض في منطقة ميلووكي بولاية ويسكنسن، ليل الجمعة، في إطار حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في أكبر مقاطعة بالولاية المتأرجحة.
وتركز حملات ترامب وهاريس على إقناع الناخبين المترددين في كل من ويسكنسن وبنسلفانيا.
الخبير في شؤون الانتخابات الأميركية، دانيال ليبمان، قال في برنامج "الحرة الليلة" إن الانتخابات الرئاسية الحالية "متقاربة جدا" في هذه الولايات، على عكس الانتخابات السابقة، حيث كان حينها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يتقدم في ولايات كثيرة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي المختلفة في ويسكنسن وبنسلفانيا وميشيغان، "لا تشير إلى أن أياً منهما متقدم".
ويظهر متوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها Decision Desk HQ/The Hill من ويسكونسن، أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل أساسي في الولاية.
وعلّق ليبمان بأن استطلاعات الرأي قد تختلف نتيجتها عن نتيجة الانتخابات بعد الخامس من نوفمبر، لاعتبارات متعددة.
وتقام الانتخابات، الثلاثاء، فيما أدلى 70 مليون أميركي بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند
يبدأ نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس اليوم الاثنين زيارة إلى الهند تستمر أربعة أيام، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا في المساء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن الزيارة توفر فرصة لتقييم التقدم الذي تم إحرازه في العلاقات الثنائية، حيث من المتوقع أن يحتل التعاون الاقتصادي والتجاري مكانة بارزة. كما ستكون التطورات في السياسة الخارجية والأمنية على جدول الأعمال. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة مودي إلى واشنطن قبل شهرين، حيث التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلال تلك المحادثات، وضع الزعيمان هدفا طموحا يتمثل في مضاعفة التجارة الثنائية إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030. . ويسافر فانس برفقة زوجته أوشا، وأطفالهما الثلاثة. كما ستزور العائلة مدينتي جايبور وأجرا قبل أن تغادر إلى واشنطن يوم الخميس. وأمضت العائلة عطلة عيد الفصح في روما، حيث التقى نائب الرئيس لفترة وجيزة ببابا الفاتيكان فرنسيس.
أخبار ذات صلة