الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعرب معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، ولا سيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
وشدد معاليه على قلق الدولة حيال التقارير بشأن العنف ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة، واستمرار تشريد الآلاف من المدنيين.
وحث معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، الأطراف السودانية المتحاربة على العودة إلى الحوار، واحترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، وللآليات التي اقترحتها "مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS" المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عوائق، والامتثال لالتزامات القانون الإنساني الدولي.
أخبار ذات صلة «الفجيرة للفنون القتالية» بطل «الإمارات للجودو» ولي عهد أم القيوين يرفع علم الدولة في حديقة الخوروشدد معاليه على ضرورة أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وجدد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السودان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام