رئيس إيطاليا في رسالة لتبون: الجزائر محور هام وأساسي وسنواصل ترقية آفاق السلام معها لصالح المتوسط
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الجزائر – تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس السبت، رسالة تهنئة من رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا بمناسبة الذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير.
وذكر الرئيس الإيطالي في رسالة التهنئة: “في هذه الأيام التي يحتفل فيها الشعب الجزائري الصديق بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، أتوجه إليكم الرئيس العزيز وإلى كل مواطنيكم بالتهاني الحارة مع تهاني الشخصية”.
وأضاف “وباستنادها على علاقات تقليدية وقوية، فإن الصداقة بين الجزائر وروما تغذي حوارا مكثفا وتعاونا مجديا في عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وعبر سيرجيو ماتاريلا عن ارتياحه للصلابة الاستثنائية لهذه العلاقة التي تعتزم روما تطويرها مستقبلا.
وتابع ماتاريلا قائلا: “وعلى هذا النحو، ستواصل إيطاليا والجزائر ترقية آفاق السلام والاستقرار والازدهار لصالح منطقة المتوسط برمتها، حيث تعد الجزائر محورا هاما وأساسيا في هذه المرحلة الدراماتيكية التي تشوبها صراعات عنيفة وتوترات متصاعدة”.
وأحيت الجزائر يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية باستعراض عسكري ضخم حضره زعماء ورؤساء عدة دول.
وأشرف الرئيس عبد المجيد تبون برفقة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، على إطلاق الاستعراض العسكري.
واستهل تبون هذه الاحتفالية بإلقاء التحية العسكرية على مختلف الفرق العسكرية المشاركة بحضور العديد من القادة والمسؤولين، يتقدمهم الرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس الموريتاني محمد الغزواني.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية أنها رفعت شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس: "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية أن "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/ أغسطس.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت فاطمة بن براهم: "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ"إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة القتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان: "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي جرت بعض أحداثها في وهران، قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة القتل ذبحا في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.