مصرع طالب طعنه زميله داخل مدرسة الميكانيكية في بورسعيد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى طالب بمدرسة الميكانيكية بنين بمحافظة بورسعيد، مصرعه، صباح اليوم الأحد، اثر تلقيه طعنة نافذة من زميله داخل المدرسة.
مصرع طالب طعنه زميله داخل مدرسة الميكانيكية في بورسعيدوكشف مصدر مطلع أن الطالب المجني عليه يُدعى: محمد عمر مهران، والطالب المتهم بقتله بطعنة نافذة في القلب يدعى "ع.
من جانبه أكد الدكتور محمد محسن، مدير مستشفي الزهور التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، وصول الطالب المجني عليه إلى المستشفى في حالة سيئة جدا متأثرا بجراحه، وأن أطقم الرعاية الطبية حاولت انقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثر بجراحه وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب نتاج الإصابة.
حُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها تجاه الواقعة، ووضعت الجثة تحت تصرفها بمشرحة المستشفي، هذا وقد كلف اللواء ضياء زامل، مدير مباحث بورسعيد، فريق بحث بسرعة ضبط المتهم والوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد طالب مصرع طالب محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
طالب وفي يثير إعجاب اليمنيين ويزيد سخطهم على السلطات.. ماذا فعل؟
وبدأت القصة بعد أن ظهر المعلم الذي يعيش في مدينة الحويطة مركز محافظة لحج جنوب اليمن، في مقطع فيديو، وهو يبيع الليم (الليمون) في أحد الشوارع، بعد أن أجبرته الظروف الصعبة والراتب المتدني على مزاولة هذه المهنة إلى جانب التدريس للقيام بواجباته الأساسية تجاه أسرته.
وقال المعلم في الفيديو إن راتبه الشهري البالغ 80 ألف ريال يمني، أي ما يعادل نحو 40 دولارا فقط بحسب سعر الصرف في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجاته الأساسية وسط تدهور الوضع الاقتصادي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدةlist 2 of 4التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخهlist 3 of 4يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسومlist 4 of 4مدرعة تقتحم ملعبا لفض شغب جماهير يمنية.. كيف تفاعلت المنصات؟end of listوبعد انتشار الفيديو، بادر أحد طلاب المعلم السابقين ويدعى عبد الله الخليدي (أبو خالد) بتقديم مساعدة مالية له، لكن بطريقة ذكية حافظت على كرامته، حيث ظهر شخص في مقطع آخر وهو يسأل المعلم عن أقدم مدرسة في محافظة لحج.
وعندما أجاب المعلم بأنها "مدرسة المحسنية"، فاجأه الشاب بتقديم مبلغ 100 ألف ريال يمني كجائزة، موضحا أنها هدية من طالبه السابق عبد الله الخليدي، وهذا أدخل البهجة والسرور على قلب المعلم الذي ظهرت علامات الفرح والامتنان على وجهه.
احتفاء وأسفورصد برنامج شبكات بتاريخ (2025/3/11) جانبا من تفاعلات اليمنيين، ومنها ما كتبه ياسر: "لا يزال الخير في الشعب، ولكن لماذا هذه القيادات لا تحترم شعبها العظيم الطيب؟ نقول لكل القيادات إن الحساب آت لا محالة".
إعلانوغرد أبو ريتال: "ما أجمل أن نرى التقدير والاحترام بين المعلم وطلابه، حتى في أصعب الظروف. لكن مؤسف أن تكون هذه اللحظات الجميلة محاطة بواقع مؤلم من الفساد. يجب على دولتنا أن تدرك أهمية دعم التعليم والمعلمين، فهؤلاء هم من يبنون المستقبل".
وكتب وسيم: "قهر وباطل أن ترى حال المعلم وصل إلى هذا المستوى.. من نحاسب ومن نكلم عما يحدث للشعب".
في المقابل، قال علي أحمد: "ما دام وضع المعلم على هذا الحال والله ثم والله إنها لن تتطور البلاد ولن نعيش الأمن والأمان وسنبقى في المستنقع".
ويعتبر المعلمون من أكثر الفئات تضررا من الأزمة الاقتصادية، إذ اضطر العديد منهم للبحث عن مصادر دخل إضافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، رغم الدور المحوري الذي يلعبونه في بناء أجيال المستقبل وتنمية المجتمع.
وفيما يسلط هذا المقطع الضوء على معاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، تشير التقارير المحلية إلى أن الوضع أكثر سوءا في مناطق سيطرة أنصار الله (الحوثيين)، حيث لم يستلم نحو 200 ألف معلم رواتبهم منذ قرابة 8 سنوات.
11/3/2025