سنحررها قريبا.. ترامب: أمريكا دولة محتلة وهاريس تتحدث عني لا عما ستفعله
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، اليوم الاحد (3 تشرين الثاني 2024)، ان الولايات المتحدة محتلة، فيما عاد بالسبب الى المهاجرين.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابي له في ولاية كارولينا الشمالية، إن "الولايات المتحدة دولة محتلة، لكننا سنحررها قريبا"، في إشارة لنواياه بشأن المهاجرين حال فوزه بالرئاسة.
وأضاف "عندما اتسلم السلطة سأقوم بانهاء غزو المهاجرين للبلاد"، مؤكدا ان "مصير الولايات المتحدة في أيدي الناخبين".
واشار ترامب الى ان "منافسته المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تتحدث عنه فقط وليس عما ستفعله".
يأتي ذلك في ظل غموض يحيط بنتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة، فيما يواصل المرشحان ترامب وهاريس حملاتهما الانتخابية المكثفة قبل يوم الاقتراع الحاسم الثلاثاء المقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع مذكرة رسمية تمهد لاحتجاز المهاجرين في غوانتانامو
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وفي وقت سابق، قال ترامب "سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو"، مضيفا أنه سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.
وفي أيلول/ الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
ووأعلن البيت الأبيض، الجمعة، بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة "إكس"، أن الرحلات الخاصة بالترحيل قد انطلقت، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل رسالة قوية وواضحة إلى العالم بأسره.
وأضافت: "إذا دخلتم إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية، فسوف تواجهون عواقب خطيرة".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن البيت الأبيض أن السلطات الأمريكية أوقفت في يوم واحد 538 مهاجرًا لا يحملون وثائق قانونية. ووصف البيان هذه الإجراءات بأنها "لمحة صغيرة" عن الخطوات التي ستتخذها إدارة ترامب لتأمين حدود البلاد.
من جهته، علق راس باراكا، رئيس بلدية نيوآرك في ولاية نيوجيرسي، إحدى المدن التي شهدت عمليات التوقيف، قائلاً: "نيوآرك لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ترويع الناس بشكل غير قانوني". ووصف العملية التي جرت في المدينة بأنها "مروعة"، مشيرًا إلى أن أحد المحتجزين كان محاربًا قديمًا في الجيش الأمريكي.
وفي إطار تعزيز جهود الترحيل، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطات واسعة لتكثيف إجراءات ترحيل المهاجرين. حيث أصدر بنيامين هوفمان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، مذكرة توسع صلاحيات الوكالات الفيدرالية في اتخاذ إجراءات ضد المهاجرين غير النظاميين.
وتأتي هذه الخطوات في أعقاب إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وإغلاق معبر مدينة إل باسو بولاية تكساس على الحدود مع المكسيك، بعد حفل تنصيبه الاثنين الماضي. كما أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلغاء تطبيق "CBP One"، الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
وانتخب دونالد ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأمريكية.