الحرة:
2024-12-22@08:30:23 GMT

اكتشاف قرية أثرية في خيبر السعودية

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

اكتشاف قرية أثرية في خيبر السعودية

أعلنت السلطات السعودية المختصة، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غربي المملكة.

وذكرت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في مؤتمر صحفي عقدته، السبت، أن القرية التي تُدعى "النطاة"، تقدم "دليلا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية". 

ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400 - 2000 قبل الميلاد، حتى 1500- 1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.

6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.

اكتشاف آثار حياة في السعودية قبل 7 آلاف عام بمكان غريب كشفت دراسة نُشرت، الأربعاء، في مجلة PLOS One أن علماء الآثار عثروا على آثار بشرية لحياة قبل 7000 عام في موقع بشمال غرب السعودية والذي كان عبارة عن أنبوب من الحمم البركانية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء 3 أودية في منطقة جافة. ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت، حيث كانت مدفونة لآلاف السنين.

ويظهر الاكتشاف، الذي تم في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، غيوم شارلو، ومديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منيرة المشوح، "الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد".

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

وحسب خبراء، فإن ذلك "سيغيّر من المفاهيم السابقة"، بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان "النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية، خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط".

كما تُظهر الأدلة أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، فإن المنطقة "كانت تضم عددا من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصنة، مثل تيماء".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان: نعول على دعم العرب للتعافي مع آثار العدوان الإسرائيلي

هنأ رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنشآت العظيمة التي تحتضن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

وتطرق «ميقاتي» إلى الأوضاع في بلاده، موضحًا أن لبنان، الصامدة بالصبر والإيمان، تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولم يكن ليتحمل التحديات الكبيرة لولا جهود الدول العربية ومحبتها، التي كانت الداعم الرئيسي في مواجهة الأزمات.

وأكد «ميقاتي» في الكلمة التي تم بثتها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن لبنان يعتمد كثيرًا على دعم الدول العربية لتخطي محنته، والانتقال إلى مرحلة التعافي من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير.

 القمة تحمل رسالة أمل للبنان

وأضاف أن القمة تحمل رسالة أمل للبنان، الذي يظل شريكًا فاعلًا في اللقاءات الدولية لمناقشة القضايا المشتركة، والبحث عن حلول للأزمات المتفاقمة، متسائلًا: «هل سيستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، في وقت بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى في كافة الدول أرقاماً غير مسبوقة؟». 

العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية

وأكد أن الحديث عن التنمية لا يمكن أن يستقيم في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والسيادة اللبنانية، داعيًا إلى احترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين المعنية، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل عكست تأثيراته تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات.

العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني

وكشف عن حصيلة العدوان التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 290 طفلاً و790 امرأة، إلى جانب إصابة أكثر من 14 ألف شخص، مضيفًا أن العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني، موضحًا أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستتجاوز 5 مليارات دولار لتأهيل المنشآت الحيوية، مثل محطات ضخ المياه والمدارس وأبراج الاتصالات.

 لبنان بدأت في مسح الأضرار الاقتصادية

وأوضح أن لبنان بدأت بالفعل في مسح الأضرار الاقتصادية والبيئية والزراعية، حيث دمر العدوان آلاف الهكتارات الزراعية، وأدى إلى تدمير سبل العيش لمئات الآلاف من اللبنانيين، ما خلق أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن التنمية لا تتحقق إلا بوقف الحروب المدمرة، وضرورة انسحاب الجيوش المحتلة، وتحقيق العدالة للشعوب، ما يتيح لها تحديد مصيرها واكتساب سيادتها على أراضيها، متابعًا أن التنمية تقوم على التعاون والعمل المشترك، معرباً عن أمله في أن يسهم المؤتمر في دعم لبنان لتجاوز محنته وإعادة بناء مسار التنمية المستدامة.

في ختام كلمته، أشار «ميقاتي» إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفض المساس بأمنه واستقراره وسيادته، مشدداً على أن هذا الموقف يعكس العلاقات الصادقة بين مصر ولبنان.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام
  • شهيدان ببيت لحم وجنين والمستوطنون يهاجمون قرية برقة
  • اكتشاف لعبة فارسية من نفس عصر ألعاب أور العراقية
  • مدير «آثار الكرنك»: مشاركة كبيرة في احتفالية تعامد الشمس على قدس الأقداس
  • مدير آثار الكرنك: تعامد الشمس على قدس الأقداس ظاهرة فريدة
  • بطلة ألمانيا تعاني آثار «كورونا» منذ الأولمبياد!
  • اكتشاف فائدة جديدة للقهوة تخص الأمعاء
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير شمال رام الله وتعتقل شابين
  • أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
  • رئيس وزراء لبنان: نعول على دعم العرب للتعافي مع آثار العدوان الإسرائيلي