هدد باستهداف مشاريع المملكة الاستثمارية في “نيوم”: قائد الثورة يحذر السعودية من مغبة الاستمرار في حرمان الشعب اليمني من ثروته عبر الاحتلال والحصار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثورة /
حذر قائد الثورة السيد، عبدالملك الحوثي، في كلمته بمناسبة احياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام السعودية من مغبة وخطورة الاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته عبر الاحتلال والحصار، مهدداً باستهداف مشاريع المملكة الاستثمارية وعلى رأسها مشروع “نيوم”، في حال استمرار الحصار ونهب الثروات اليمنية.
وقال السيد القائد : “لا يمكن أن يعيش السعودي في أمن ورفاهية وتحريك للاستثمارات في نيوم وغيرها، ثم يتسبب باستمرار الحصار والمعاناة والبؤس في واقع شعبنا، وأضاف: “لا يمكن أن نسكت ولن نسكت تجاه الاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته واحتلال بلدنا وحالة العدوان والحصار”.
مؤكدا أن السعودية لن تستطيع الهرب من إعادة إعمار ما دمرته في اليمن، وكذا الانسحاب ورفع الحصار، مضيفاً أنه لن يتم السكوت على ما تريده السعودية والإمارات، من “تنفيذ أجندات الأمريكي والبريطاني ضد اليمن بالحرب والاحتلال والحرمان من الثروة الوطنية”.
وأضاف متهما التحالف بأنه سيطر على ثروة شعبنا من النفط والغاز، إضافة للحصار الجائر واستهداف الاقتصاد الوطني، وقال “لا يتصور السعودي بعد فشله في الحرب العسكرية أن بإمكانه الانتقال إلى الخطة “ب” استمرار الحصار والتجويع وحرمان شعبنا من ثروته”.
وتطرق إلى القيود التي يفرضها التحالف على موانئ الحديدة ومطار صنعاء، موضحاً أنه “عندما تصل سفينة إلى ميناء الحديدة تصل بعد سلسلة طويلة من الاتصالات والمتابعات والوساطات، والرحلات محدودة جداً من مطار صنعاء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من ثروته شعبنا من
إقرأ أيضاً:
بلدي الأصابعة: تقرير “قناة سلام” الخبيث هدفه حرمان المتضرين من حقوقهم
استنكر المجلس البلدي الأصابعة الاتهامات الصادرة عن قناة “سلام الفضائية” التابعة وليد اللافي وزير الدولة للشؤون السياسية في حكومة الدبيبة.
ورد المجلس في بيان على زعم القناة بأن أهالي المدينة يحرقون منازلهم عمداً للحصول على تعويضات مالية، معتبرا هذا التشويه محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم.
وقال البيان إن ما بثته قناة سلام يعد تجاوزا أخلاقيا ومهنيا فقد مارست التضليل، وهي تسعى لحرمان المتضررين من حقوقهم.
وأضاف أن قناة سلام دخلت الأصابعة دون أي تنسيق مع البلدية أو الغرفة الأمنية، وسيتم فتح تحقيق للكشف عن المسؤولين عن دخولها للمدينة وسيتحملون المسؤولية القانونية الكاملة.
وتابع البيان: على السلطات المحلية أن تكشف أسباب اندلاع الحرائق في المدينة لا أن تترك الباب مفتوحا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع.
الوسومالأصابعة ليبيا