6 شهداء بينهم امرأتان وأطفالهما جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لـ جباليا ورفح
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استشهد ستة فلسطينيين، بينهم امرأتان وأطفالهما، وأصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، جراء قصف طائرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي جباليا ورفح، شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد امرأة وطفليها، في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال في منطقة خربة العدس شمال شرق مدينة رفح، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن امرأة ونجلها وطفلتها استشهدوا في قصف طائرات الاحتلال حي الجرن في جباليا.
وتواصل قوات الاحتلال نسف مربعات سكنية وسط مخيم جباليا.
وأشارت المصادر، إلى أن مواطنا استشهد في قصف طائرات الاحتلال في منطقة السودانية، شمال غرب مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 43314 مواطنا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
قنبلة يدوية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عناصره في غزة
مقتل اثنين من جنود الاحتلال بلواء جفعاتي وإصابة آخر بجروح خطير
استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال لمخيم البريج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال رفح قصف الاحتلال جباليا ستة فلسطينيين استشهاد امرأة وطفليها شمال وجنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟
في أول تغطية حصرية بعد وقف إطلاق النار، وثق مراسل الجزيرة أنس الشريف من داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمخيم جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 100 يوم.
وكشفت المشاهد المصورة عن تدمير شبه كامل للمنطقة، حيث طال الدمار المربعات السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية، وأظهرت اللقطات الحصرية أحياءً سكنية بأكملها محولة إلى أنقاض، مما يجعل المنطقة غير صالحة للسكن بشكل كامل.
وأشار التقرير إلى أن التدمير لم يقتصر على المباني السكنية، بل امتد ليشمل المستشفيات ومراكز الإيواء التي تعرضت للقصف والحرق من قبل قوات الاحتلال، في استهداف متعمد لإخراج المخيم عن الخدمة بالكامل.
وتكرر نمط الدمار بمخيم جباليا في المناطق المجاورة، مما يعكس إستراتيجية ممنهجة للتدمير الشامل خلال 471 يوماً من العمليات العسكرية التي وصفها الشريف بـ"حرب الإبادة والتهجير" بحق المواطنين والنازحين في شمال قطاع غزة.
كارثة إنسانية
ولفت المراسل إلى كارثة إنسانية تحت الأنقاض، تتمثل في وجود مئات الجثث العالقة التي لم يتمكن أحد من انتشالها، إضافة إلى انتشار جثث في الشوارع والطرقات تعرضت للنهش من قبل الكلاب الضالة، في مشهد يعكس حجم المأساة.
إعلانكما وصف حالة الصدمة التي تنتاب الأهالي العائدين للمخيم، حيث يحاولون التعرف على ما تبقى من معالم حياتهم السابقة وسط الدمار الشامل.
ويمتد هذا المشهد المأساوي ليشمل مناطق أخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وتل الزعتر وجباليا البلد.
ونبه التقرير إلى أن المنطقة بأكملها تفتقر لأي مظاهر للحياة بعد تدمير جميع مقوماتها الأساسية، ويشير إلى أن السكان يعلقون آمالهم على عملية إعادة الإعمار متمنين أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.
وكان تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز -في الـ16 من الشهر الجاري- استعرض تفاصيل تدمير إسرائيل مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة. ووفقا لشهود عيان ومسؤولين محليين، فإن المخيم الذي وُصف بأنه "جزء حيوي من الحياة الفلسطينية" تحول الآن إلى "أكوام من الأنقاض".