ترامب وهاريس يسابقان الزمن قبل الثلاثاء الحاسم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يواصل كل من المرشحين الرئاسيين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب استهداف كبرى الولايات الحاسمة، في مسعى أخير لكسب الأصوات قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات المنتظر بعد غد الثلاثاء.
وحتى مساء أمس السبت لم يحقق أي المرشحيْن هامشا أكبر من 3 نقاط في أي من الولايات السبع التي يتوقع أن تحسم النتيجة، وفق معدلات نتائج الاستطلاع الصادرة عن "ريل كلير بوليتيكس".
ومع تواصل التشويق والإثارة في هذه الانتخابات التي توصف بالاستثنائية في التاريخ الأميركي صوّت 75 مليون شخص مبكرا قبل ذروة الثلاثاء، في وقت تُظهر استطلاعات الرأي تعادل نتائج المرشحيْن في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.
وتعتزم هاريس -التي تسعى إلى كسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى (الجدار الأزرق) التي تعد محورية للديمقراطيين- قضاء النهار في ميشيغان، بدءا من ديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمّع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.
وأشارت مراكز الاستطلاع إلى تراجع تأييد السود للمرشحة الديمقراطية، في حين يقر مساعدو هاريس بأنه ما زال عليهم بذل الكثير من الجهود لدفع ما يكفي من الرجال الأميركيين من أصل أفريقي لدعمها كما كان الحال مع بايدن في 2020.
وفي مسعى لتجاوز قاعدة مؤيديها التقليدية اختتمت هاريس يوم حملتها أمس السبت بظهور مفاجئ على برنامج "ساترداي نايت لايف"، إذ سخرت من منافسها ترامب، وقالت "أبقوا كامالا وامضوا قدما جميعا".
3 ولاياتفي المقابل، يتركز جدول أعمال ترامب اليوم الأحد على بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا غاية في الأهمية في إطار نظام "المجمع الانتخابي" الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.
ويسعى الرئيس السابق (78 عاما) إلى لصرف الأنظار عما جرى خلال تجمّع انتخابي أقامه في قاعة "ماديسون سكوير غاردن" بنيويورك، إذ قلل متحدثون من شأن اللاتينيين والنساء عبر تصريحات عنصرية ومنحازة جنسيا.
ورغم أن أيا من الفعاليات المدرجة على جدول أعمال ترامب لن تقام في مناطق تضم عددا كبيرا من السكان اللاتينيين فإن بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عدد من البورتوريكيين، وهي فئة أثارت تصريحات وصفت بالمهينة بحقها -خلال تجمّع لترامب في نيويورك- حفيظتها بشكل خاص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إن سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي.
أثارت هذه التعليقات رفضًا سريعًا من رئيس وزراء جرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء، وقال ميوت إيجه، على فيسبوك: "عاد الرئيس الأمريكي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وفي سياق آخر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى، وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية".
وحين سأله الصحفيون في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته عما قد يحمله من خطط لإعادة العلاقات مع كيم، قال ترامب: "لدي علاقة رائعة مع كيم جونج أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية".
وفي 20 يناير، حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلًا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونج يانج.
إنجاز عظيم
وبعد إشارته إلى الترسانتين النوويتين لروسيا والصين، قال ترامب: "سيكون إنجازًا عظيمًا إذا تمكنا من خفض العدد. لدينا الكثير من الأسلحة، والقوة عظيمة جدًا".
وأضاف: "أولًا، لا حاجة أن تصير إلى هذا الحد. ثم علينا إشراك آخرين، لأنه كما تعلمون، كيم جونج أون يمتلك الكثير من الأسلحة النووية، وآخرون يمتلكونها أيضًا. هناك الهند وباكستان ودول أخرى تمتلكها، ونحن نشركهم في الأمر".
وحين سُئل عما قد تمثله تصريحات ترامب من تحول في السياسة تجاه الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، قال مسؤول في البيت الأبيض: "سيسعى الرئيس ترامب إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، تمامًا كما فعل في ولايته الأولى".