إعصار باتي يهدد حياة سكان الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
اضطرابات شديدة، سجلها خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية، تشتد مع تحرك الرياح نحو الوسط أو الغرب، حيث تكون الظروف مثالية للتطور إلى إعصار قوي يهدد البلاد
التغيير: وكالات
يهدد إعصار «باتي» منطقة البحر الكاريبي، ومن المتوقع أن يضرب الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام المقبلة، وسط حالة من الخوف والقلق، خاصة أن تلك الأعاصير ما زالت تهدد السكان حتى نهاية العام، ولكن لم يتم تحديد الاتجاه الذي سيسير به الإعصار حتى الآن.
وبحسب “الوطن” اضطرابات شديدة، سجلها خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية، تشتد مع تحرك الرياح نحو الوسط أو الغرب، حيث تكون الظروف مثالية للتطور إلى إعصار قوي يهدد البلاد، «في الأسبوع المقبل.. سوف يتحول معظم الرياح إلى الشمال، وهذا من شأنه أن يخلق درجات حرارة محيطية عالية ورطوبة وفيرة وقص رياح منخفض للغاية سيكون مناسبًا للتطور الاستوائي إلى الإعصار» حسب خبير الأعاصير الرئيسي أليكس دا سيلفا.
لم يتم تحديد مسار الإعصار حتى الآن، ولكن هناك مسارين محتملين يمكن أن يتخذهما: أحدهما نحو الغرب والآخر نحو الشمال، ومن غير المرجح أن يؤثر المسار الغربي على الولايات المتحدة، لكنه قد يضرب جنوب فلوريدا إذا اكتسبت العاصفة زخما في الأيام الـ7 المقبلة، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
«إن العواصف في منطقة الكاريبي عادة ما تنتقل إلى الشمال أو الشمال الشرقي في نوفمبر.. وهذا يعني أن السكان والزوار من فلوريدا إلى ولايتي كارولينا سوف يضطرون إلى مراقبة التطورات عن كثب خوفًا من تطورها المميت» حسب «سيلفا»، مشيرًا إلى أن هناك زيادة احتمالات تشكل اضطرابا استوائيا وتحوله إلى إعصار خلال الأيام المقبلة، وذلك بداية من يوم الاثنين المقبل.
خلال الأسبوع المقبل، ستشهد جزر الكاريبي أمطارًا غزيرة واضطرابات بحرية، ما يعزز قوة الإعصار «باتي»، وعلى الرغم من ذلك إلا أن مركز الأعاصير يراقب تلك التطورات عن كثب، خاصة أن الأحوال الجوية تتغير باستمرار، موضحًا أن شهر نوفمبر هو ذروة الأعاصير التي تهدد البلاد.
الوسوماعصار باتي الكاريبي امريكا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في أدوية السل يهدد حياة آلاف المغاربة
زنقة 20 | متابعة
يُعد داء السل من الأمراض المعدية التي تشكل خطرًا على صحة المواطنين، ويعتمد علاجه على توفير الأدوية المضادة لهذا المرض من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبعدها يتم توزيعها على مراكز تشخيص وعلاج الامراض التنفسية بجميع الجهات والأقاليم بالمملكة.
غير أن هذه المراكز عبر مختلف جهات المملكة يواجهون نقصًا حادًا وانقطاعًا في الأدوية المخصصة لعلاج هذا الداء، .
وفي هذا الصدد قالت النائبة البرلمانية صوفيا طاهيري عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن هذا الأمر يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المرضى مما قد يعرضهم لمضاعفات نتيجة عدم اتباع الدواء الخاص بهم بانتظام، و يؤثر على المجهودات الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار هذا المرض، ونحن على مقربة من اليوم العالمي لمحاربة داء السل الذي يصادف 24/3/2025.
وطالبت البرلمانية بالكشف عن أسباب هذا النقص والانقطاع في تزويد مراكز التشخيص وعلاج الامراض التنفسية بالأدوية؟ .