دخلت الفن بالصدفة.. ذكرى رحيل جميلة السينما مريم فخر الدين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة مريم فخر الدين صاحبة الملامح الهادئة والجمال الفريد، التي كانت بأدائها السهل إضافة مهمة إلى السينما المصرية والعربية، ولم تكن مريم تخطط لدخول الفن.
وأحيا برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى وفاة الفنانة القديرة مريم فخر الدين خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»».
أتت الفرصة مصادفة في عيد ميلادها الـ16 عندما ذهبت لأحد الاستوديوهات لالتقاط صورا تذكارية، وتصادف بأن هذا الاستديو كان يدير إحدى مسابقات الجمال، فطلب منها المصور ضم صورتها بشرط عدم إبلاغ والدتها او وضع اسمها، وفازت بالفعل بالمركز الأول، وبعدها عُرض عليها العمل في فيلم «ليلة غرام» من قبل المخرج أحمد بدر خان ليصبح هذا الفيلم انطلاقتها في عالم السينما.
البداية بأدوار رومانسية
عُرفت مريم في البداية بأدوراها الرومانسية الطبية، لكنها أثبتت موهبتها في تقديم أدوارا متنوعة حيث قامت بدور المدمنة في فيلم «بلا عودة»، وقدمت دور الخائنة في فيلم «مع الذكريات»، ولعبت درو الممرضة المزيفة في فيلم «لمسة حنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة مريم فخر الدين مريم فخر الدين السينما مریم فخر الدین فی فیلم
إقرأ أيضاً:
الأحد.. افتتاح معرض "قرابة" للفنانة أمينة الدمرداش بجاليري مصر
عشاق الفن والإبداع والتأمل، على موعد يوم الأحد القادم 22 أغسطس في السادسة مساءً، مع افتتاح معرض الفنانة أمينة الدمرداش الذى يقام بعنوان " قرابة " في عرض جديد يستضيفه جاليري مصر يستمر حتى 8 يناير2025.
تأمل عميق
حول فلسفة العرض تقول الفنانة أمينة الدمرداش.. "معرض قرابة هو تأمل عميق عن الهوية والثقافة والإيقاع السماوي للحياة؛ استكشاف الروابط المعقدة بين الطبيعة وحالة الإنسان. التصوير مستوحى من تقاليد مشاهدة الزهور، يتناول المعرض فكرة الصيرورة والتجديد؛ الاحتفال بكيفية تطور الفن والحياة معاً مع مرور الوقت.
ومن خلال طبقات من ضربات الفرشاة الدقيقة والتطريز اليدوي، تسعي الاعمال على إطالة عمر الأزهار العابرة، مع الحفاظ على جوهرها وأصالتها. يعكس كل عمل الرحلة من إنبات الفكرة إلى التنفيذ الكامل، مما يتردد صداه بهدوء بالنسبة للمشاهد.
تدعو هذه الإبداعات إلى التأمل، وتعرض كيف تنمو اللوحات، مثل الأزهار، لتتحول وتدوم - وهو احتفال بالجمال العميق في كل من الطبيعة والعملية الإبداعية. كفنانة، أرى هذا بمثابة استمرار لرحلتي الخاصة، وما زلت أستكشف نفسي واكتشف طبقات جديدة من الارتباط والمعنى ضمن هذه العملية الإبداعية".
الفنانة أمينة الدمرداش فى سطور
ولدت أمينة الدمرداش عام ١٩٨٦ في القاهرة. تخرجت بدرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة عام ٢٠٠٨، تابعت لاحقًا برنامج ماجستير مكثف في فلورنسا بإيطاليا، أكملته عام ٢٠١٨.
طوال مسيرتها المهنية شاركت الدمرداش في العديد من المعارض الفردية والجماعية في مصر والخارج.
وعُرضت أعمالها في صالات عرض ومؤسسات ثقافية مرموقة، مما يعكس شهرتها المتزايدة في المشهد الفني المحلي والدولي.
عززت الدمرداش من ممارستها الإبداعية من خلال مشاركتها في العديد من الإقامات الفنية في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
وأتاحت لها هذه الإقامات الفرصة للتعاون مع مجتمعات فنية متنوعة. وفي الوقت الحالي، تواصل الدمرداش توسيع حدود فنها، مستفيدة من تجاربها المتعددة الثقافات والتزامها العميق باستكشاف الموضوعات التي تتردد صداها معها وتلهمها وربما تحولها.