قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم دعما غير مسبوق للتعليم في مصر وتضعه على رأس أولوياتها.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن الوزارة لا تدخر جهدا فى تطوير العملية التعليمية، مؤكداً أن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في هذا الإطار.

 

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن جودة التعليم تمثل مصلحة مشتركة للطالب والمدرسة والوزارة، و دعا الوزير المسئولين عن المؤتمر السابع لضمان جودة التعليم والاعتماد ، إلى ضرورة الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

جدير بالذكر أنه يشارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ومحمد جبران وزير العمل ، والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ،والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف ، في  المؤتمر الدولي السابع لـ الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. 

ويعقد المؤتمر الدولي السابع لـ الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان: (جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي) .

ويعد المؤتمر الدولي السابع لـ الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، حدثا سنويا تنظمه الهيئة بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.

وقال  الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد : إن هذا الحدث يعد ملتقى فكريا وتعليميا دوليا يتم فيه طرح أحدث الممارسات الدولية الهادفة الى توظيف الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بجودة التعليم وتطوير عمليات الاعتماد.

وأضاف أن الهيئة تستهدف سنويا جلب أكبر عدد من المنظمات والخبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين علي العملية التعليمية، سواء علي مستوى التعليم العالي او التعليم قبل الجامعي لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وكخطوة لتدويل التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية، مما ينعكس على الاعتراف الدولي المتبادل بالمؤهلات الاكاديمية والتدريبية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد وزیر التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

محمد علي حسن: الحروب الحالية في المنطقة ستؤدي إلى تصعيد غير مسبوق

قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة «الوطن»، إن استضافة مصر لاجتماعات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، جاء في مرحلة حرجة وشديدة الحساسية تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ونشهد توسيع دائرة الصراع الذي حذرت منه القيادة السياسية المصرية مرارا.

أضاف في تصريحات لبرنامج «مباشر من مصر» المذاع على الفضائية المصرية، أن توسيع دائرة الصراع التي حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي، شاهدناه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ثم على لبنان، وقد مهدت هذه الحروب بشكل أو بآخر إلى الوصول لسوريا.

وتابع: «الرئيس السيسي حرص في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على أن يعيد التأكيد على ثوابت ورؤية الموقف المصري تجاه هذه الأحداث وهي رؤية واقعية تصب في بوتقة الاستقرار والتنمية والحرص على إيجاد الحلول السليمة لهذه المشكلات، مع التأكيد على أن كل الحروب والصراعات الحالية في المنطقة سوف تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق وإحداث تأثيرات سلبية تلحق بجميع الأطراف على المستويين السياسي والاقتصادي وتؤثر كذلك على مصالح الدول وطموحات الشعوب».

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: استثمارات بـ10 مليارات جنيه لتطوير البنية الرقمية للجامعات
  • وزير الصحة يُطلق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
  • الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 48 لعام 2024
  • المرأة المصرية في 2024.. إنجازات متواصلة بدعم القيادة السياسية ورؤية وطنية للتقدم
  • مارجريت عازر: دعم القيادة السياسية جعل العصر الحالي ذهبيا للمرأة
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • محمد علي حسن: الحروب الحالية في المنطقة ستؤدي إلى تصعيد غير مسبوق
  • بعد تحقيقها المركز الثالث عالميًا.. وزير التعليم يُكرّم بنت سوهاج الطالبة سحر أشرف لإنجازاتها العالمية في معرض ISEF
  • كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
  • برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان