«فالورانت».. لعبة التصويب التكتيكي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
تعتبر “فالورانت” هي لعبة التصويب التكتيكي؛ إذ تقوم على الفريق وإطلاق النار من منظور الشخص الأول في المستقبل القريب، حيث يتحكم اللاعبون بمجموعة من الشخصيات التي تأتي من عدد كبير من البلدان والثقافات حول العالم. وفي وضع اللعبة الرئيس، ينضم اللاعبون إلى الفريق المهاجم، أو المدافع وكل فريق لديه خمسة لاعبين.
في وضع اللعبة الرئيس، تُلعب المباراة على أكثر من 25 جولة؛ لذا فإن الفريق الأول الذي يفوز بـ 13 جولة يحسم المباراة. يمتلك الفريق المهاجم قنبلة تسمى «سبايك» التي يحتاجون إلى زرعها في الموقع المحدد. إذا نجح الفريق المهاجم في زرع «سبايك» وانفجرت، فسيحصل على نقطة، وإذا نجح الفريق المدافع في إبطال «سبايك»، أو انتهاء وقت الجولة، فسيحصل الفريق المدافع على نقطة، وإذا قُتل جميع أعضاء الفريق، فإن الفريق المنافس يكسب نقطة.
وبعد 12 جولة، ينتقل الفريق المهاجم إلى الفريق المدافع والعكس صحيح.
أما في وضع سبايك راش، فتُلعب المباراة على 7 جولات؛ لذا فإن الفريق الأول الذي يفوز بأربع جولات يحسم المباراة. صُمم هذا الوضع لتقليل طول اللعب بشكل أكبر، تكون عمليات اختيار الفريق المهاجم أو المدافع عشوائية في كل جولة، ويحمل كل لاعب مهاجم على «سبايك» الذي يمكنهم زراعتها في أي موقع.
وتتميز لعبة فالورانت بإصدار عملاء جُدد كل فترة، وفي الحقيقة فكرة العملاء الجُدد تطور اللعبة بشكل كبير وتُضيف لها بُعدًا إستراتيجيًا كبيرًا؛ لأن كل شخصية تأتي مع مهارات وقدرات مختلفة وجديدة تنوع من أسلوب اللعب. وتقدم فالورانت شخصية غيكو أحدث الشخصيات المُنضمة إلى اللعبة وربما تكون شخصية غيكو هي الشخصية الأكثر إثارة للفضول بين جميع شخصيات اللعبة.
غيكو يمتلك مجموعة من المهارات والقدرات المميزة جدًا لدرجة تجعلنا نعتقد أنها الشخصية الأكثر تعقيدًا ومجهودًا بين جميع شخصيات لعبة فالورانت، وتم الكشف عن الشخصية مُنذ عدة أيام فقط في نهائيات بطولة الأبطال بالبرازيل. الشخصية تنتمي إلى شخصيات الـ Initiator وهو رقم 6 بين الشخصيات التي تنتمي إلى هذه النوعية من الشخصيات، وشخصيات الـ Initiator تكون مخصصة لاقتحام القاعدة وأخذ السيطرة عليها لأنها في معظم الوقت تمتلك بعض المهارات الخاصة، التي تمكنها من اكتشاف القاعدة أو إحداث إعماء للأعداء.
وبالعودة إلى غيكو نجد أن من أكثر شخصيات فالورانت تميزًا؛ لأن الشخصية تمتلك 4 كائنات خرافية أسطورية تساعده على القتال، وهذه الشخصيات تمثل مهارات الشخصية وقدراتها في نفس الوقت، فهو يستخدم كل كائن من الكائنات للقيام بحركة معينة. المهارة خاصة بالكائن Dizzy ويمكن لغيكو استخدامها عن طريق إطلاقها في الهواء وأثناء ذلك تقوم Dizzy بالشحن وإطلاق متفجرات بلازمية تجاه الأعداء على طول خط، وفي نفس الوقت عندما يصاب الأعداء بانفجارات البلازما، فإنهم يفقدون البصر، وعندما تنتهي Dizzy من عملها تتحول إلى كرة صغيرة جدًا خاملة، وهنا يجب على غيكو التعامل مع الكرة واحتواؤها من جديد حتى يتمكن من استدعاء Dizzy من جديد بعد مرور فترة زمنية قصيرة.
وباستدعاء وإطلاق الكائن Wingman يمكن إرساله خلف الأعداء للبحث عنهم، وأثناء البحث يقوم Wingman بإطلاق انفجار ارتدادي تجاه أول عدو يراه أثناء السعي. كما يمكن استخدام Wingman لاستخدام الـ Spike فيمكن له أن يقوم بعملية إحلال الـ Spike المزروعة في القاعدة، كما يمكن أن ترسله لزراعة الـ Spike وفي هذه الحالة يجب أن يمتلك غيكو الـ Spike بالفعل حتى يتمكن من إرسال Wingman لزراعتها.
وبعد أن ينتهي Wingman من عمله فإنه يتحول إلى كرة صغيرة جدًا خاملة ويجب على غيكو التفاعل مع الكرة وأخذها حتى يتمكن من إعادة الشحن لاستخدامه بعد فترة قصيرة. ويمكن استدعاء Mosh Pit واستخدامها كقنبلة لرميها على الأعداء، وكتأثير إضافي فإن Mosh Pit قادرة على الانقسام عند وصولها إلى الارض لتتحول إلى قنابل عديدة لتغطي منطقة أكبر، وتنفجر بعد مرور فترة زمنية قصيرة جدًا. كما يمكن لغيكو استدعاء Thrash والارتباط بعقلها، وبعد ذلك يقوم بالتحكم بها وإرسالها إلى أرض العدو، ويمكن تفعيلها لتندفع نحو الأمام وتنفجر بعد ذلك، لتحجز أي عدو في نطاق محدود جدًا.
وعندما تنتهي Thrash من عملها، فهي تعود إلى حالتها الخاملة داخل كرة صغيرة ويجب على غيكو هنا التفاعل مع الكرة، وأخذها من جديد حتى تقوم بإعادة الشحن لاستخدامها من جديد بعد مرور فترة العد التنازلي، ولكن يجب الملاحظة أن كرة Thrash يمكن استعادتها مرة واحدة فقط.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفریق المهاجم من جدید
إقرأ أيضاً:
لعبة الكراسي الموسيقية 3/3
نجح المنظّمون بسبب حنكة كبيرهم وخبرته الطويلة في مثل هذه الظروف باستعادة نصف المقاعد التي احتلّها الآن مجموعة من الأشخاص الجدد الذين سيتخلّون عن مقاعدهم للضيوف من خارج المدينة عند وصول راعي الحفل. بقي الآن جولة أخرى لتحرير بقية المقاعد التي مازالت تحت سيطرة أولئك الذين يصرّون على أهمية شخصياتهم ونخبويتها. كان هناك طبعاً مجموعة من الضحايا لهذه الجولة الذين يُفترض بحسب البروتوكول أن يتواجدوا في الصف الأول؛ لكن لا مكان هنا لأي بروتوكولات.
وجد مدير مصلحة المياه والصرف نفسه مرميّاً في الصف الثاني، بينما موظف الصادر والوارد في نفس المصلحة يحتل بكل زهو وخيلاء مقعداً أمامياً يضبط عقاله ذات اليمين وذات الشمال ويقلّب سبحته الصفراء التي اشتراها من سوق الحميدية قبل ثورات الشام دون أن يتنازل عن مقعده لمديره. المعايير هنا مختلفة.
في هذه اللحظة وصل بعض الضيوف من خارج المدينة مبكراً لمقر الحفل وتم اقتيادهم للمقاعد التي حرّروها والتي كان يحتلّها أشخاص تم إرسالهم لها في الجولة الأولى من اللعبة.
-“ماذا علينا أن نفعل الآن؟” قال لهم كبيرهم مرة أخرى. “الآن أمامنا نصف ساعة فقط، قبل أن يصل الضيف الحفل. كيف سنوّفر المزيد من المقاعد للضيوف؟”
– “سوف نستخدم استراتيجية مختلفة هذه المرة. سوف نغيّر من البرنامج الآن، ونطلب من الضيف التوجّه إلى الخيمة الشعبية والمعرض قبل أن يأتي إلى مقر الاحتفال هنا. سوف يترك هؤلاء مقاعدهم عندما يدركون أن الضيف الكبير ذهب إلى الخيمة وعندما يشاهدوننا نحن المسؤولون – طبعاً ما عدا الضيوف الذين سيبقون هنا في مقر الاحتفال- قد تحرّكنا إلى هناك. عليكم تحديد مجموعة من الشباب هنا لاحتلال المقاعد التي سيتركونها وبهذه الطريقة نكون قد حرّرنا المقاعد المتبقّية للضيوف.”
يبدو أن هذه الاستراتيجية فعّالة جداّ إذ بمجرد سماع دوي صفارات سيارات الشرطة التي تصاحب عادة الموكب الكبير، تحرّك الجميع نحو الخلف للاستقبال وصيحات خبير البروتوكولات تعلن للجميع أن الضيف الكبير سيتوجّه إلى الخيمة الشعبية. لا يبدو من خلال صوت هذا الخبير المصاحب لموكب السيارات السوداء الفارهة أن هناك لعبة أخرى. كان منظر أصحابنا وهم يغادرون مقاعدهم مثيراً للشفقة إذ كانوا يرمقونها شذراً وهم مدركون أنهم سيتركونها إلى الأبد. نجحت هذه الخدعة مرة أخرى ويبدو أن ضربتين في الرأس كانتا كافيتين في حلّ هذه المعضلة الكبيرة. رجع أصحابنا بعد جولة سريعة مع الضيف إلى مقاعدهم التي ذهبت إلى مجموعة من الشباب بحسب الخطة المرسومة من نفس الداهية فكان أن ضاعوا بين الجمهور الذي كان فسيفساء متنوعة تضم الكبار والأطفال والعمالة الأجنبية التي حضرت لمشاهدة الحفل الكبير. لا مجال هنا لإبداء أي نوع من الاعتراض إذ بدأت كاميرات التصوير الثابتة والمتحركة والفلاشات الخاطفة تتحرّك في كل اتجاه. لن يكون أحد هنا بمنأى عن التيك توك أو اليوتيوب أو تويتر أو الانستغرام أو السناب شات وليست السي إن إن أو البي بي سي منهم ببعيد. ما أجمل أن تكون إنساناً نكرة في مثل هذا العصر المجنون.
تم تحرير المقاعد تماماً. لم يتبقّ الآن إلا مشكلة الطقس وبعض التفاصيل التي قد ينتبه لها الشيطان، وما أكثرها. أخذ الجميع مكانه وبدا المكان هادئاً إلا من صوت خفقان علم السارية الضخم الذي انتبه له الناس فجأة.
khaledalawadh @