تظل الطائف عروس المصائف والوجهة السياحية الأولى للكثير من سياح الداخل والخارج خاصة دول خليجنا العربي الذين يأتون بسيارتهم للعمرة والحج ، وممّا لا شك فيه أن الشفا والهدا يمثلان واجهة السياحة للطائف .
من يزور الشفا ويشاهد الأعداد الكبيرة التي تقصده، يدرك حجم أهميته للسائح ، وهذا الوضع يخلق الكثير من التساؤلات الطويلة العريضة عن الغياب غير المبرر لأمانة الطائف والدور المفقود لها في الشفا وهو غياب كلي على مستوى الجوانب الخدمية حيث تنعدم الحدائق العامة والمنتزهات وألعاب الأطفال والجلسات بل أن السائح لا يجد أبسط الضروريات كدورات المياه بالإضافة للجوانب التوعوية التي يفترض أن يتم تكثيفها في مثل هذه المواسم .
الشفا يحتاج نظرة إهتمام وإعادة تخطيط ووضع حلول تتناسب مع أهميته كأحد الوجهات السياحية لمملكتنا الغالية ، وهذا يتطلب متابعة من المجلس المحلي بالطائف ومجلس المنطقة ولجنة التنمية السياحية ووزارة السياحة ، لعل ذلك يوقظ أمانة الطائف من سباتها الطويل ويجعلها تتحرك و تنقذ ما يمكن إنقاذه ، خاصة أن الملكيات الخاصة طغت على المكان وأصبح السائح لا يجد بقعة أرض يجلس بها ولو للحظات ، لذلك لابد أن يتم تحديد جزء من هذه الملكيات ونزع ملكيتها لتكون منتزهات عامة للجميع .
الأمل أن تجد الطائف بشكل عام والشفا والهدا بشكل خاص الإهتمام الذي تستحقه وتتوفر بها الخدمات التي يحتاجها السائح ويعود لنا ذلك المجد الذي خلدته الذكريات الجميلة لنردد كلمات الأغنية الجميلة :” جينا من الطائف.. والطائف رخا..والساقية تسقي.. يا سما سما ” ونبتهج بهذا الجمال الذي جعل من الطائف عروساً الكل يطلب ودها ، وكلنا في خدمة الوطن .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
7 تصريحات مهمة جمعت العلاقات السياحية والأثرية المصرية التركية
شهدت الساعات القليلة الماضية تسلم مصر من تركيا 152 قطعة أثرية ،نتاج العلاقات الطيبة والتاريخية التى تجمع البلدين حفاظا على التراث والسياحة .
وفى إطار ذلك نسرد أبرز 7 تصريحات لوزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي خلال لقائه نظيرة التركي محمد نوري إرصوى خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة .
1-دعوة الأتراك للاستثمار السياحي في ظل فرص تشجيع الاستثمار في مجال الفنادق
2- توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة
3- تسلم شريف فتحي عدد 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية
4- الجانب التركي حريص على الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الإرث الإنساني
5- العمل مع المنظمات متعددة الأطراف لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية
6- فتح قنوات للتعاون المستقبلي أكثر قرباً مع مصر
7- إعادة القطع الأثرية إلى بلدها الأم مصر خطوة هامة في ترسيخ علاقات الصداقة
يذكر أن حضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المستشارة شيم الجرف، بالسفارة المصرية في تركيا، وجوركن يازجي نائب وزير السياحة والثقافة التركي والسيد علي إركان مستشار وزير السياحة والثقافة التركي، وجوزدي ساهين رئيس دائرة الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية، والسيدة زينب بوز رئيس قسم مكافحة التهريب.
وعقب اللقاء قام شريف فتحي بجولة بمتحف الأناضول للحضارات بأنقرة، رافقه فيها نائب اوزير السياحة والثقافة التركي ومدير المتحف، كما أجري السيد الوزير مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من أهم القنوات التلفزيونية التركية.