مصر تطرح حقل «ساتيس»للغاز على الشركات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قررت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” طرح تنمية حقل “ساتيس” الواقع شمال البحر المتوسط على شركات النفط العالمية عقب تخلي شركة “بي بى” عنه، بحسب تصريح مسؤول حكومي.
وقال المسؤول الحكومي “إن الحقل معروض حالياً أمام شركات البترول العالمية على بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج للتنمية، عقب تخلي شركة “بي بي” العام الماضي عنه بعد مرور سنوات التنمية المقررة طبقاً للاتفاقية دون البدء فعلياً في عمليات الإنتاج”.
ويقع حقل ساتيس ضمن امتياز شمال البرج في البحر المتوسط، وكانت تديره الشركة “الفرعونية للبترول”، وهي شركة مشتركة بين “بي بي” و”إيجاس” الحكومية.
وكان من المستهدف وفقاً لاتفاقية التنمية مع “بي بي” إنتاج حوالي 100 مليون قدم مكعب غاز يومياً و6800 برميل متكثفات يومياً.
وقدر المسؤول المصري “حجم احتياطي حقل “ساتيس” بنحو تريليون قدم مكعب من الغاز عالي الجودة المستخدم بعد المعالجة فى صناعة البتروكيمياويات”.
وتسعى مصر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 30% إلى 6 مليارات قدم مكعب يومياً بنهاية 2025، مقابل 4.6 مليار قدم مكعب يومياً حالياً.
تأتي هذه الزيادة بالتزامن مع تعهد الحكومة بسداد متأخرات شركات النفط الأجنبية قبل نهاية العام المالي الحالي، بما يسهم بتحفيز الشركات على تكثيف عمليات الحفر وتنمية حقول الغاز الطبيعي. وتبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي 6.2 مليار قدم مكعب يومياً.
ومع التراجع الملحوظ في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، تحولت البلاد مجدداً إلى استيراد الغاز المسال، بعد توقفها منذ 2018 عن ذلك بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها يتقدمها حقل ظهر.
وسددت الحكومة المصرية في سبتمبر الماضي 1.2 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة، البالغة 3.2 مليار دولار، عوضاً عن أكتوبر الجاري، لتحفيز الشركات على تسريع عمليات استكشاف وإنتاج الغاز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حقول النفط والغاز مصر الغاز الطبیعی قدم مکعب من الغاز
إقرأ أيضاً:
عمالة الحوز: إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من ركام الزلزال لإعادة الإعمار
تمكنت السلطات الإقليمية بعمالة الحوز من إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من الركام الناتج عن الزلزال الذي ضرب المنطقة، وذلك في إطار جهود إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة.
وأكدت خلية التواصل والتنسيق بالإقليم أن العمل على إزالة الأنقاض شهد تقدمًا ملحوظًا، حيث تم هدم 23,360 منزلًا في مختلف الدواوير المتضررة.
وأكدت السلطات أن العملية كانت معقدة بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة للإقليم، مما فرض تحديات كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
ومن أجل تسهيل عملية إزالة الركام وإيصال المساعدات، تم فتح العديد من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتأثرة.
وبحسب المعطيات، تم إزالة أكثر من 99% من الركام، وهو ما يعادل 1.86 مليون متر مربع من المساحات المدمرة.
وتستمر جهود إعادة التأهيل والبناء في مختلف المناطق المتضررة لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، وسط تكاتف الجهات الحكومية والمجتمع المدني.