الجزيرة:
2025-04-30@20:04:09 GMT

أوكرانيا تتعرض لأقوى هجوم روسي منذ عامين

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

أوكرانيا تتعرض لأقوى هجوم روسي منذ عامين

أعلنت أوكرانيا اليوم الأحد أنها تتعرض لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي للبلاد، فيما أعلنت روسيا تصديها لهجمات أوكرانية بالمسيرات على مقاطعة روستوف، في وقت تتبادل فيه كييف وموسكو الاتهامات بعرقلة عملية تبادل الأسرى.

وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي اليوم إن القوات الأوكرانية تتصدى لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد.

ويرى محللون روس أن الحرب دخلت في أخطر مراحلها مع تقدم القوات الروسية وإرسال كوريا الشمالية قوات للقتال مع روسيا وتفكير الغرب في كيفية إنهاء الصراع.

ويقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجولات في أنحاء العالم للضغط على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للسماح لكييف باستخدام الصواريخ البعيدة المدى التي زودته بها ليتمكن من قصف أهداف في عمق روسيا.

وتستعد أوكرانيا لأعنف شتاء منذ بداية الحرب بعدما دمر القصف الروسي البعيد المدى ما قال مسؤولون إنه قرابة نصف قدرتها على توليد الطاقة.

دونيتسك تعرضت لهجوم أوكراني بالمسيرات (الجزيرة) هجوم أوكراني

على الجانب الآخر أكد فاسيلي غولوبيف، حاكم مقاطعة روستوف الروسية، اليوم أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء المقاطعة.

وأعلن غولوبيف في بيان له "تصدي قوات الدفاع الجوي الروسية لهجوم جوي ضخم للعدو"، موضحًا أنه "تم بالفعل تدمير 16 طائرة دون طيار فوق أراضي منطقة روستوف – في نوفوشاختينسك وكامنسك ومنطقة أوست دونيتسك".

وأفاد حاكم مقاطعة روستوف أنه لم تقع إصابات أو أضرار على الأرض، فيما تواصل القوات الروسية عملها في مكان سقوط الطائرات المسيرة.

وتتهم روسيا أوكرانيا بـ"اتباع أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، والذي كانت قد أعلنت عنه، في يونيو/حزيران من العام الماضي.

وترى موسكو أن القوات المسلحة الأوكرانية "تستهدف بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين".

تبادل الأسرى

في غضون ذلك دعت كييف موسكو اليوم إلى تقديم قائمة بأسماء أسرى الحرب الأوكرانيين الذين يمكن الإفراج عنهم في عملية لتبادل الأسرى وذلك بعد اتهام روسيا لكييف بإفساد العملية.

وقال دميترو لوبينيتس مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني على تطبيق تليغرام "نحن مستعدون دائما لتبادل أسرى الحرب". مضيفا أن أوكرانيا "مستعدة دائما لقبول مواطنيها واتهم روسيا بإبطاء عملية". التبادل.

من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس السبت "إن أوكرانيا تعرقل العملية بشكل أساسي وترفض استعادة مواطنيها". وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية "عرضت تسليم 935 أسير حرب أوكرانيا لكن أوكرانيا لم تستقبل سوى 279.

وأكدت زاخاروفا أن روسيا "لا تحاول جني فائدة سياسية من تبادل أسرى الحرب مع أوكرانيا، بل إن كييف تنظم عرضا سياسيا في هذا الشأن… ونؤكد دائما أن هذا التفاعل إنساني، وأنه لا يهدف إلى تحقيق أي مكاسب سياسية".

وقالت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية تاتيانا موسكالكوفا أمس إن أوكرانيا "سيّست" القضية. وكتبت موسكالكوفا على تليغرام "نعتبر أنه من الضروري العودة إلى حوار بناء وتسريع عملية تبادل الأسرى".

يذكر أنه جرى تبادل للأسرى بين البلدين أكثر من مرة منذ أن غزت روسيا جارتها الصغرى في عام 2022. وحدثت آخر عملية تبادل في منتصف أكتوبر تشرين الأول حيث أعاد كل جانب 95 أسيرا إلى الوطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.

وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.

إعلان

ومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايو
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
  • بعد تصريحات ترامب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا