فيديو يكشف مساهمة شركات إسرائيلية في هدم منازل رفح
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نشر الناشط الفلسطيني يونس المهتم بمتابعة حسابات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على منصة إكس يكشف استعانة الجيش الإسرائيلي بشركات مدنية خاصة لتدمير المنازل في رفح جنوب قطاع غزة.
ويظهر الفيديو -الذي نشره جندي إسرائيلي قبل أن يعيد يونس نشره اليوم الأحد- وجود شركة إسرائيلية تدعى "مشك عفار المحدودة" في رفح منذ 3 أيام.
ويظهر في الفيديو أحد موظفي الشركة أثناء قيادته جرافة داخل رفح، قائلا إن "الشركة قامت بهدم عشرات المنازل، وإن رئيس الشركة سيهدم بنفسه مسجدا في رفح".
نشر أول: الجيش الإسرائيلي يستعين بشركات مدنية خاصة لتدمير منازل العائلات في رفح.
شركة "مشك عفار المحدودة" متواجدة في رفح منذ ثلاثة أيام وقد قامت بهدم عشرات المنازل. نشر أحد موظفيها المتواجدين في رفح الفيديو أدناه وذكر أن رئيس الشركة سيهدم هدم مسجد غدًا.
pic.twitter.com/ozU8fkHQWa
— Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) November 2, 2024
وكشفت صور أقمار صناعية نشرها موقع "بيلينغكات" مدى الدمار الذي لحق بمدينة رفح جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وفي 6 مايو/أيار الماضي بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في رفح، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة وأغلقه، ضاربا عرض الحائط بتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها "آمنة"، ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات فی رفح
إقرأ أيضاً:
بنعلي: ساكنة المحمدية لا تريد إعادة تشغيل "لاسامير"... وتأميم الشركة يحتاج مبالغ ضخمة (فيديو)
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عدم وجود مستثمرين أبدوا رغبة في تشغيل مصفاة البترول « لاسامير »، كما أشارت إلى صعوبة » إعادة تأميم » هذه المنشأة من طرف الدولة، وكذا رفض ساكنة المحمدية إعادة تشغيلها.
وخلال استضافتها في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الأربعاء، قالت بنعلي، إن ذلك راجع إلى أن المغرب ليس منتجا للبترول حتى يكون في وضع تنافسي في هذا المجال.
وقالت بنعلي إن هناك موانع تعوق إعادة تشغيل المصفاة حتى لو تمت تسوية ملفها المعروض على القضاء، فمن جهة تقول بنعلي، إن تأميم المصفاة يحتاج مبالغ مالية ضخمة سيكون لازما ضخها كـ »دعم » في هذا المشروع، مضيفة بأن هذا الخيار غير ممكن، لأن « مصالح المملكة المغربية تأتي قبل أي شيء »، حسب وصفها.
ومن جهة أخرى تقول بنعلي إن ساكنة المحمدية عانت مجموعة من الإكراهات بسبب « لاسامير »، وحينما نسأل سكان المدينة يقولون إنهم يريدون أن تكون مدينتهم مدينة الورود بحق.
وأضافت بأن هناك رفضا كبيرا من طرف السكان لاحتضان أنشطة المحروقات ككل، وقطاع التكرير على الخصوص، لأنهم سبق وتضرروا منه وتضرر أبناؤهم وعائلاتهم منه، فضلا عن المخاطر البيئية التي تشكلها المصفاة.
من جهة أخرى، قالت بنعلي إنه لا يجب إغفال الملف الاجتماعي لـ »لاسامير »، والذي يسير في مساره الطبيعي، حيث يستمر صرف الأجور للشغيلة، فيما تبحث الحكومة عن الحلول المناسبة لهذا الملف.