سيف بن زايد يرفع علم الدولة على سارية مبنى الداخلية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفال وزارة الداخلية بـ"يوم العلم"، حيث رُفع علم الدولة في تمام الساعة الحادية عشرة على سارية مبنى الوزارة في ساحة العلم، ليبقى عالياً شامخاً ورمزاً شاهداً على المسيرة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة.
بدأت مراسم الاحتفال بعزف سلام العلم تزامناً مع رفع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، علم الدولة، ثم عزفت فرقة موسيقى الشرطة السلام الوطني.
أخبار ذات صلةشهد الاحتفال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وكبار القادة والضباط في الوزارة وفي القطاعات الشرطية بالدولة، والمديرون العامون ومديرو الإدارات، وعدد من الضباط المتقاعدين، وعناصر من الفرق الشرطية، والطلبة المرشحون في كلية الشرطة والأكاديميات الشرطية بالدولة، وعناصر من الشرطة النسائية، إلى جانب مشاركة مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، ومجموعة من طلبة المدارس بالتنسيق مع مؤسسة التعليم المدرسي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم العلم علم الإمارات سيف بن زايد وزارة الداخلية علم الدولة بن زاید
إقرأ أيضاً:
المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية
تحتفي المملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء 11 رمضان 1446هـ الموافق 11 مارس 2025 م, بـ “يوم العلم”، وهو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله -، العلم بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء, وذلك بتاريخ 27 من ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م.
ويسمو في هذا اليوم قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، الذي يرمز بشهادة التوحيد تتوسطه رسالة السلام والإسلام، التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، ويرمز السيف إلى القوة والأنَفة وعلوّ الحكمة والمكانة.
وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان العلم شاهدًا على توحيد الدولة السعودية في جميع مراحلها، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن رايةً للعزّ شامخة لا تُنكّس.
ويشكّل (العلم الوطني) قيمة خالدة ورمزًا للعزة والشموخ، ودلالة على مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن.
ويحمل (العلم الوطني) معاني الانتماء والمواطنة، ودلالات التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء، ويجسّد مفهوم الدولة، ويعبر عن الوحدة الوطنية، والعمق التاريخي للوطن.
اقرأ أيضاًالمملكةجوازات منفذ الوديعة تستقبل ضيوف الرحمن القادمين للعمرة خلال شهر رمضان
ويعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، معقودة على سارية أو عمود من الخشب، مكتوب عليها: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، وصولًا إلى عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-, حيث أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية حتى توحّد الوطن، واستقر الأمن وعمّ الرخاء أرجاء البلاد، ثم استبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، حتى رفع مجلس الشورى مقترحًا للملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي أقره في 11 مارس 1937م، ليوضع السيف تحت عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن.
ولكل من هذه الألوان والشعارات مدلولات عميقة، فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية، حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب، أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاث.
وينفرد العلم السعودي بين أعلام دول العالم بمميزات خاصة أسبغت عليه هالة من المهابة والإجلال والتعظيم، ومن ذلك أنه لا يلف على جثث الموتى من الملوك والقادة، ولا يُنكّس في المناسبات الحزينة، ولا يُحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف، ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية تمس مهابته.
ويرفع العلم الوطني داخل المملكة على جميع المباني الحكومية والمؤسسات العامة، وفي ممثلياتها خارج البلاد، حتى في أوقات العطل الرسمية.
وإيمانًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة السعودية وقوتها وسيادتها، ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، صدر في 9 شعبان 1444هـ، الموافق 1 مارس 2023م، أمر ملكي كريم يقضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم (يوم العلم).