استثمار طاقات الموهوبين في تقنية النانو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
البلاد ــ جدة
يستثمر برنامج موهبة الإثرائي البحثي ضمن فعالياته هذا العام، في طاقات الطلاب الموهوبين في مجال تقنيات النانو وعلوم المواد، ويتيح لهم فرصة الاكتشاف والاستزادة المعرفية عملياً في أروقة معهد الملك عبد الله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود بإشراف وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث خصص هذا المسار لطلاب مراحل الثالث متوسط والأول والثاني ثانوي، بإشراف أكاديميين متخصصين في ذات المجال، وفق حقيبة تدريبية ترتكز على الممارسة الفعالية داخل المعامل بهدف تنمية البعد المعرفي والمهاري لدى الطلاب واتساع مداركهم نحو تقنية” النانو”.
ويتدرب الطلاب على أساسيات البحث العلمي وأخلاقياته والمهارات المتعلقة به كمهارات استخدام المعامل وسلامة المختبرات والمواد وإجراء التجارب المتعلقة بالأبحاث وتحليل البيانات واستخلاص النتائج وكتابة التقارير العلمية والخروج بأفكار بحثية أصيلة وتعلم كتابة ملخصات ومقترحات البحث العلمي في مجالات تقنيات النانو وعلوم المواد.
ويقدم البرنامج الإثرائي البحثي الذي ترعاه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) داخل أسوار الجامعة إمكانات تطبيقية في المعامل العلمية في مجالات إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الهيدروجين و المستشعرات البيئية وبطاريات الليثيوم، كذلك تنقية المياه من الملوثات البيئية، وتحويل النفايات إلى مواد مجدية اقتصاديًا.
ويهدف البرنامج إلى الاستثمار في الطلبة خلال المرحلة الدراسية استعدادًا للدخول في المجال البحثي الأكاديمي، ومساعدة الطالب على تحديد المسار العلمي في مرحلة مبكرة لوضع أهدافه المستقبلية، كذلك تعلم منهجية البحث العلمي واكتساب المهارات المتعلقة به من خلال الممارسة الفعلية، إضافة إلى تعلم المنهجية العلمية لكتابة مقترح علمي. وأكد رئيس برنامج موهبة الإثرائي البحثي 2023 بجامعة الملك سعود للطلاب الدكتور أحمد الصالح، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أهمية مثل هذه الفرص للطلبة المتميزين والحصول على فرصة إجراء أبحاث رصينة في كراسي ومراكز بحثية عالية المستوى في جامعة الملك سعود مثل مركز تقنيات الطاقة المستدامة (SET)، ومركز التميز البحثي فى المواد الهندسية، وكرسي أبحاث العلوم الكهروكيميائية، ومعمل البوليمرات والمواد النانومترية.
وعد البرنامج الإثرائي فرصة للطالب للاحتكاك بالباحثين والمتخصصين العاملين في مراكز الأبحاث والاستفادة من خبراتهم، وتلقي الدعم المتخصص والإرشاد العلمي أثناء إجراء البحث، وإلى أبعد من ذلك لتمكين الطالب من المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية، لافتاً النظر إلى أن عمليات التعلم في البرنامج تتمحور حول الطالب بشكل كبير من خلال المحاضرات وورش العمل والتعلم المباشر بالممارسة العملية. من جانبه، بين النائب العلمي للبرنامج الدكتور عبد العزيز اسعيفان، أن البرنامج يشمل تقديم حقائب مهارية متنوعة تتناول كتابة التقارير العلمية والتفكير الإبداعي والابتكار، كذلك تنظيم زيارات إثرائية تعليمية منها القرية الشمسية في العيينة التابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها من الجهات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. نائب أمير مكة المكرمة يرعى الملتقى العلمي الـ24 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة
تحت رعاية خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ونيابة عنه، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الملتقى العلمي الرابع والعشرين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة؛ الذي تنظمه جامعة أم القُرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2024م، في مقر جامعة أم القرى بالعابدية؛ تحت شعار “التميّز في النقل وإدارة الحشود”.
وأكَّد رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أهميَّة الملتقى؛ كونه يحظى برعاية خادم الحرمين الشَّريفين – حفظه الله -، ويشهد حضورًا واهتمامًا من الجهات والقطاعات المعنيَّة بخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين؛ لبحث تطوير الخدمات المقدَّمة لضيوف الرَّحمن، من خلال عرض النتاج العلمي والفكري لإبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، لاسيما مجال النقل وإدارة الحشود الذي ينعقد له الملتقى في نسخته الحالية؛ بما يُحقق تطلعات القيادة الرَّشيدة – أيَّدها الله -، ودعمها السَّخيّ لتسخير الإمكانات، وتطويع التقنيات الحديثة التي تثري رحلة ضيوف الرَّحمن؛ لتأدية مناسكهم بيُسر وطمأنينة.
من جهته أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعمرة بالجامعة الدكتور عدنان الشهراني، أن الملتقى يهدف إلى توفير بيئة علمية لتبادل التجارب ومناقشة المستجدات مع القطاعات الثلاثة وقطاع الابتكار؛ بما يُسهم في تشجيع الابتكارات النوعية والأبحاث العلمية في منظومة النقل وإدارة الحشود واستدامتها، مبينًا أن الملتقى تلقى 170 ملخصًا علميًّا، ويجري استكمال الفرز والتحكيم العلمي لها.
ويأتي الملتقى في نسخته الرابعة والعشرين بحزمة من ورش العمل والجلسات الحوارية المتخصصة في قطاع النقل وإدارة الحشود، حيث يتضمن مجموعة من المحاور التي تناقش التخطيط الإستراتيجي في إدارة الأنظمة والمرافق التي تضمن تدفُّق الحركة المرورية والأفراد بشكل فعال وآمن للإسهام في تحسين الكفاءة، وتقليل الازدحام؛ إضافة إلى تسليط الضوء على النظم والتقنيات الحديثة في النقل وإدارة الحشود، وكيفية تخطيط وتنفيذ العمليات المتعلقة بالحركة والتنقل؛ مما يسهم في تحسين إدارتها وتنظيمها لرفع الكفاءة والسلامة وتقديم تجربة أفضل للمستخدمين.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيسي ألبانيا وموريتانيا بذكرى الاستقلال
وتستعرض محاور الملتقى، تعزيز الصحة والسلامة في إدارة الحشود بما يضمن التخطيط الدقيق والتنفيذ السليم لحماية الأشخاص من المخاطر الصحية والجسدية والأمنية، والممارسات المستدامة في المجال؛ مما يحقق التوازن بين تلبية احتياجات النقل وإدارة الحشود الحالية، وضمان الحفاظ على الموارد والبيئة للأجيال القادمة؛ فيما يشتمل الملتقى على معرض، وملصقات علمية ثرية بأبحاث مقدمة من باحثي وباحثات الجامعات السعودية في مجال النقل وإدارة الحشود.
يُذكر أن الجامعة أطلقت ضمن أعمال الملتقى “حجاثون 2″، “النَّقل وإدارة الحشود”؛ الذي بدأ التقديم عليه منذ الخميس 31 أكتوبر، واستمر حتى 27 نوفمبر 2024م؛ واستهدف طلبة جامعات المملكة، ورواد الأعمال، والمهتمين بتطوير قطاع الحج والعمرة، والمهندسين، والمصممين المعماريين، كما استهدف الشركات والوكالات الناشئة ومطوري البرمجيات؛ ليسهموا في تطوير حلـول تقنية فعالة؛ لتنظيم النقل وإدارة الحشود خلال موسمي الحج والعمرة، من خلال استخدام: البرمجة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات؛ بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في خدمـة ضيوف الرحمن، وتحفيز الابتكار بوصفه منصة حيوية لإطلاق الأفكار الإبداعية والتقنية، وتحويلها إلى حلول واقعية ملموسة.
وللمزيد من المعلومات؛ زيارة بوابة الملتقى على الرابط: https://hajj.uqu.edu.sa/multaqa/24.