صحيفة البلاد:
2025-03-09@01:02:12 GMT

استثمار طاقات الموهوبين في تقنية النانو

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

استثمار طاقات الموهوبين في تقنية النانو

البلاد ــ جدة

يستثمر برنامج موهبة الإثرائي البحثي ضمن فعالياته هذا العام، في طاقات الطلاب الموهوبين في مجال تقنيات النانو وعلوم المواد، ويتيح لهم فرصة الاكتشاف والاستزادة المعرفية عملياً في أروقة معهد الملك عبد الله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود بإشراف وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث خصص هذا المسار لطلاب مراحل الثالث متوسط والأول والثاني ثانوي، بإشراف أكاديميين متخصصين في ذات المجال، وفق حقيبة تدريبية ترتكز على الممارسة الفعالية داخل المعامل بهدف تنمية البعد المعرفي والمهاري لدى الطلاب واتساع مداركهم نحو تقنية” النانو”.


ويتدرب الطلاب على أساسيات البحث العلمي وأخلاقياته والمهارات المتعلقة به كمهارات استخدام المعامل وسلامة المختبرات والمواد وإجراء التجارب المتعلقة بالأبحاث وتحليل البيانات واستخلاص النتائج وكتابة التقارير العلمية والخروج بأفكار بحثية أصيلة وتعلم كتابة ملخصات ومقترحات البحث العلمي في مجالات تقنيات النانو وعلوم المواد.
ويقدم البرنامج الإثرائي البحثي الذي ترعاه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) داخل أسوار الجامعة إمكانات تطبيقية في المعامل العلمية في مجالات إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الهيدروجين و المستشعرات البيئية وبطاريات الليثيوم، كذلك تنقية المياه من الملوثات البيئية، وتحويل النفايات إلى مواد مجدية اقتصاديًا.


ويهدف البرنامج إلى الاستثمار في الطلبة خلال المرحلة الدراسية استعدادًا للدخول في المجال البحثي الأكاديمي، ومساعدة الطالب على تحديد المسار العلمي في مرحلة مبكرة لوضع أهدافه المستقبلية، كذلك تعلم منهجية البحث العلمي واكتساب المهارات المتعلقة به من خلال الممارسة الفعلية، إضافة إلى تعلم المنهجية العلمية لكتابة مقترح علمي. وأكد رئيس برنامج موهبة الإثرائي البحثي 2023 بجامعة الملك سعود للطلاب الدكتور أحمد الصالح، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أهمية مثل هذه الفرص للطلبة المتميزين والحصول على فرصة إجراء أبحاث رصينة في كراسي ومراكز بحثية عالية المستوى في جامعة الملك سعود مثل مركز تقنيات الطاقة المستدامة (SET)، ومركز التميز البحثي فى المواد الهندسية، وكرسي أبحاث العلوم الكهروكيميائية، ومعمل البوليمرات والمواد النانومترية.


وعد البرنامج الإثرائي فرصة للطالب للاحتكاك بالباحثين والمتخصصين العاملين في مراكز الأبحاث والاستفادة من خبراتهم، وتلقي الدعم المتخصص والإرشاد العلمي أثناء إجراء البحث، وإلى أبعد من ذلك لتمكين الطالب من المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية، لافتاً النظر إلى أن عمليات التعلم في البرنامج تتمحور حول الطالب بشكل كبير من خلال المحاضرات وورش العمل والتعلم المباشر بالممارسة العملية. من جانبه، بين النائب العلمي للبرنامج الدكتور عبد العزيز اسعيفان، أن البرنامج يشمل تقديم حقائب مهارية متنوعة تتناول كتابة التقارير العلمية والتفكير الإبداعي والابتكار، كذلك تنظيم زيارات إثرائية تعليمية منها القرية الشمسية في العيينة التابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها من الجهات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت شركة Moltex Energy الكندية حلاً ثوريًا عبر تقنية Waste to Stable Salt (WATSS) و التي تتيح تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة نظيف وفقا لما نشرتة مجلة interesting engineering.

تعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا ومن خلال هذه العملية تقوم "مولتكس" باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير.

ويوضح روري أوسوليفان الرئيس التنفيذي لشركة "مولتكس": مع تزايد الطلب على الطاقة النووية يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد.

ويعمل نظام WATSS على تتبع خطوات منظمة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة والتى تتمثل فى الاتى :

1-المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة.

2- المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان.

3- المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل).

وبالمختصر العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل.

وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات.

ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة.

وبالإضافة إلى التقنية الرائدة تقدم الشركة خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل.

مقالات مشابهة

  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • الأعلى للجامعات يعلن مد فترة التقدم لعضوية اللجان العلمية والمحكمين
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم
  • الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
  • مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء
  • تدريب عملي على مكافحة الحرائق في تقنية القطيف
  • البحث العلمي.. رحلة حياة في ثاني ندوات الموسم الثقافي بصيدلة عين شمس
  • تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام
  • أوقاف دبي ومدرسة البحث العلمي تطلقان وقفاً تعليمياً
  • ختام البرنامج التدريبي لطلاب سياحة وضيافة تبوك بجامعة الملك سلمان الدولية