ناشطون يصادرون تمثالين لأول رئيس إسرائيلي من جامعة مانشستر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
صادر ناشطون من مجموعة “Palestine Action” السبت تماثيل كان تعرضها جامعة مانشستر البريطانية لأول رئيس لإسرائيل حاييم وايزمان.
وتأتي هذه الخطوة بحسب بيان المجموعة في الذكرى 107 لـ“وعد بلفور” الذي أدى إلى تسريع عملية إنشاء دولة إسرائيل.
وأكدت المجموعة مصادرة تمثالين نصفيين لوايزمان، من جامعة مانشستر، ردا على الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، ودعم بريطانيا لإسرائيل رغم هذه الهجمات.
وأشار البيان إلى أنّ وايزمان، الرئيس السابق للمؤتمر الصهيوني العالمي، التقى مع وزير خارجية بريطانيا (بين عامي 1916 و1919) آرثر جيمس بلفور في مانشستر عدة مرات في أوائل القرن العشرين.
وسرد البيان تفاصيل المحادثات بين المؤتمر الصهيوني وبلفور وتدريب البريطانيين آنذاك لمجموعات صهيونية على السلاح حتى تأسيس دولة إسرائيل.
وأشار البيان أن الجماعات الصهيونية المسلحة التي دربها البريطانيون حتى قيام إسرائيل شردت 750 ألف فلسطيني ودمرت أكثر من 500 قرية.
وأكد البيان أنّ سياسة قتل وتهجير الفلسطينيين من أرضهم مازالت مستمرة من قبل إسرائيل.
وعد بلفور
وعد بلفور صدر عام 1917، وكان عاملا رئيسيا في إقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، بينما ما زال الفلسطينيون ينتظرون إقامة دولتهم المستقلّة.
في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917، بعث وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بَلفور رسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، عُرفت فيما بعد باسم “وعد بلفور”.
وجاء في نص الرسالة: “حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية”.
بلفور زعم في رسالته أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى المقيمة في فلسطين، وهو ما لم تلتزم به.
وتزامن الوعد، مع احتلال بريطانيا لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
وبعد مرور عام، أعلنت كل من إيطاليا وفرنسا موافقتها عليه، لتتبعها موافقة أمريكية عام 1919، ثم لحقت اليابان بالركب في العام ذاته.
وخلال فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين (1917- 1948)، عملت لندن على استجلاب اليهود من كافة دول العالم، وتنظيمهم وتقديم الدعم لهم لتأسيس دولة إسرائيل.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بريطانيا وعد بلفور دولة إسرائیل وعد بلفور
إقرأ أيضاً:
السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
احتفلت السفارة البريطانية بالقاهرة، بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا، المخصصة لأصحاب قصص النجاح من الدارسين المصريين في بريطانيا خلال 15 عامًا من تخرجهم، وذلك بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة.
وعرضت اللجان نتيجة كل المرشحين المسابقة وحيثيات اختيارها وتم اعتمادها وجاءت النتيجة كما يلى :-
جائزة العلوم والاستدامة
- أحمد أسامة داود مستشار وزارة البيئة، وسفير الاستدامة حول العالم، والحاصل على الدكتوراه في إدارة البناء من جامعة "لندن ساوث بانك"، ودرجة الماجستير من جامعة “ألبرتا”فوزه بجائزة العلوم والاستدامة.
جائزة الثقافة والإبداع
-المخرج أمير الشناوي، الحاصل على الماجستير في الأفلام الوثائقية من جامعة "جولدسميث" بلندن عام 2017، ومدرس صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة فوزه بجائزة الثقافة والإبداع.
جائزة العمل الاجتماعي
-النائبة أميرة صابر قنديل عضو البرلمان المصري، وأمين عام لجنة العلاقات الخارجية، وهي نائبة رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري، وحاصلة على الماجستير من جامعة ساسكس" البريطانية فوزها بجائزة العمل الاجتماعي.
جائزة الأعمال والابتكار
- جايدا جمال، الخبيرة المالية السابقة بوزارة المالية، وخريجة جامعة إدنبرة، وهي مديرة استشارية مالية، وقادت صفقات عامة وخاصة كبرى فوزها بجائزة الاعمال والابتكار.
تشمل قائمة المرشحين للجوائز 12 مصريًا من مختلف التخصصات، موزعين على 4 فئات.
الفئة الأولى: جائزة العلوم والاستدامة، وترشح لها كل من:
- د. أحمد أسامة داود مستشار وزارة البيئة، وسفير الاستدامة حول العالم، والحاصل على الدكتوراه في إدارة البناء من جامعة "لندن ساوث بانك"، ودرجة الماجستير من جامعة "ألبرتا".
- د. صدام حسين أحمد بخيت رئيس قسم "التقنيات الكمية" بجامعة جنوب الوادي بمصر، والحاصل على الدكتوراه من جامعة لينكولن بالمملكة المتحدة.
- د. طارق إيهاب عبد السلام المحاضر في الهندسة الميكانيكية بالجامعة البريطانية في مصر، والحاصل على الدكتوراه في الهندسة من جامعة إدنبرة.
الفئة الثانية: جائزة الثقافة والإبداع، وترشح لها كل من:
- السيناريست أحمد الشرقاوي، الحاصل على الماجستير في إنتاج الأفلام والتليفزيون من جامعة "رويال هولواي" بلندن، ومؤلف مسلسل (العثور على علا).
- المخرج أمير الشناوي، الحاصل على الماجستير في الأفلام الوثائقية من جامعة "جولدسميث" بلندن عام 2017، ومدرس صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- رحاب إسماعيل الصحفية في "بي بي سي العربية" بالقاهرة، والحاصلة على الماجستير في الصحافة التلفزيونية والرقمية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، ودرجة ماجستير أخرى في الوسائط الرقمية من كلية لندن الجامعية.
الفئة الثالثة: جائزة العمل الاجتماعي، وترشح لها كل من:
- النائبة أميرة صابر قنديل عضو البرلمان المصري، وأمين عام لجنة العلاقات الخارجية، وهي نائبة رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري، وحاصلة على الماجستير من جامعة ساسكس" البريطانية.
- نرمين منير، الحاصلة على الماجستير من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، والمتخصصة في تدريب واستشارات بناء السلام، وتمكين اللاجئين والشباب وقادة المجتمع في حل النزاعات والإدماج الاجتماعي.
- سمر محمد المتوكل خريجة جامعة "ليدز" البريطانية، ومؤسسة شراكات وموارد لتعزيز الاستعداد للوباء، والحاصلة على جائزة مركز الملك عبد الله للعمليات، وزمالة الملكة إليزابيث الدولية للقادة.
الفئة الرابعة: جائزة الأعمال والابتكار، وترشح لها كل من:
- طارق طنطاوي الباحث في مجال الصحة العامة للأسنان، والسفير العالمي لخريجي جامعة "دندي" البريطانية.
- محمد علاء الدين خبير التمويل، وخريج جامعة "نيو باكينجهام شير"، والحائز على جائزة "الأونكتاد" للأبحاث، وجائزة مصر الخير للابتكار.
- جايدا جمال، الخبيرة المالية السابقة بوزارة المالية، وخريجة جامعة إدنبرة، وهي مديرة استشارية مالية، وقادت صفقات عامة وخاصة كبرى.
ضمت لجنة التحكيم كلاً من:
- دينا أبو غزالة، الصحفية السابقة في بي بي سي، والحاصلة على الماجستير في الصحافة التفاعلية من جامعة سيتي بلندن.
- الدكتور هشام سلام، أول أستاذ في علم الحفريات الفقارية في مصر، والأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة، والحاصل على الدكتوراه من جامعة أكسفورد في عام 2010، ومؤسس مركز علم الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، وهو مركز رائد في الشرق الأوسط.
- محمد السنباطي رمضان، المؤسس المشارك للمنتدى العربي للإعلام والاتصال العلمي، ونائب الرئيس السابق لشبكة الاتصال العام للعلوم والتكنولوجيا، والرئيس المؤقت السابق لجمعية الصحفيين العلميين العرب.
- نيفين شرف، مديرة برنامج منحة "تشيفنينج" في السفارة البريطانية بالقاهرة، والخبيرة السابقة في منظمة (كير) الدولية في مصر، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، كما عملت في العديد من المشروعات المتعلقة بالحد من الفقر.
- نورهان السكوت، مؤسسة إحدى العلامات التجارية الشهيرة للملابس الجاهزة، وخبيرة التراث المصري، والحاصلة على ماجستير ريادة الأعمال الإبداعية والثقافية من جامعة "جولد سميث" بلندن.
- سامي كريتا، الحاصل على ماجستير الإدارة الثقافية من معهد جامعة صوفيا بإيطاليا عام 2014، والمشارك في برنامج وزارة الخارجية الأمريكية للتبادل الثقافي الدولي حول "التغيير الاجتماعي من خلال الفنون" عام 2019، وهو الآن يعمل كمدير مشروعات فنية بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر.
- شريف كامل أستاذ الإدارة وعميد كلية "أنسي ساويرس" لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.