نظمت مديرية الطب البيطري بالجيزة، تحت إشراف الدكتور علاء عبد العال أحمد وكيل الوزارة – مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة، 30 قافلة بيطرية مجانية في كافة أنحاء محافظة الجيزة لخدمة المزارعين وعلاج وفحص رؤوس الماشية، بتوجيهات علاء الدين فاروق – وزير الزراعة و استصلاح الاراضى والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

يأتي ذلك فى إطار مبادرة " بداية "، بداية جديدة لبناء الانسان والاستثمار الامثل فى رأس المال البشرى و تقديم خدمات و أنشطة و برامج لكافة فئات المواطنين.

وتمت القوافل بالجهود الذاتية للمديرية وكان من أبرزها :

- قافلة نزلة السمان تنفيذا لبدء فاعليات البرنامج الوطنى " معا لحماية الخيول و الابل و الحيوانات الاليفة " بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى و وزارة السياحة و الاثار بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

وفيما يلى بيان باجمالي اعمال القوافل  :-
1- علاج عدد (612) رأس حيوان (ماشية – خيول – دواب – جمال ) من الامراض الباطنية .
2- علاج عدد (282) رأس من الأبقار و الجاموس لأمراض الرعاية التناسلية و العقم.
3- علاج عدد (500) طائر  ضد الامراض البكتيرية. 
5- عمل عدد (142) حالة سونار (ابقار - خيول - اغنام).
6- علاج عدد (112) خيل من نزلات البرد و عدد( 201) جمل من الجرب و عدد(98) من التهابات المفاصل و العرج  .
7- أخد عدد(134) عينة دم لفحص مرض البروسيلا و طفيليات الدم و كانت النتيجة سلبية .
8- رش عدد (3510) رأس حيوان (ماشية – خيول – دواب – جمال ) ضد الطفيليات الخارجية.
9- تجريع عدد (3390) رأس حيوان (ماشية – خيول – دواب – جمال ) ضد الطفليات الداخلية و الديدان 
10- تطعيم عدد (27) كلب ضد مرض السعار .
11- عمل عدد (53) ندوة إرشادية لتوعية صغار المربين للامراض الوبائية ومرض السعار وامراض الخيول و الجمال وأهمية التحصين.

ليصبح اجمالى الحيوانات المعالجة من الخيول و الجمال و الحيوانات الاليفة (9008) حيوان .

IMG-20241103-WA0010 IMG-20241103-WA0012 IMG-20241103-WA0009 IMG-20241103-WA0011 IMG-20241103-WA0007 IMG-20241103-WA0008 IMG-20241103-WA0006 IMG-20241103-WA0005 IMG-20241103-WA0002 IMG-20241103-WA0004 IMG-20241103-WA0001 IMG-20241103-WA0003

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاج عدد IMG 20241103

إقرأ أيضاً:

البرهان..مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي

منذ ظهوره في المشهد السياسي ظل البرهان يعتمد على المراوغة لخلق ديكاتوتورية أخرى، بدلاً من الامتثال لوظيفته السيادية المتمثلة في حماية انتقال ثورة ديسمبر ثم قيادة البلاد للانتخابات مع المكون المدني، وفقاً للوثيقة الدستورية. هذه الحرب الدائرة التي أوقدها جيش البرهان بمعاونة المؤتمر الوطني - بجانب أنها حررته من وظيفته تلك - عدها أفضل وسيلة له لتحقيق حلم والده. ولكن من الجهة الأخرى فإنه يدري تماماً أن تحالفه مع الإسلاميين مرحلي، وأنه لو انتصر في الحرب فليس أمامه سوى التخلص منهم قبل تضحيتهم به. إذن فهو تحالف المراوغة، والمكر بينه وبين الإسلاميين، والذي يتطلب قدراً عالياً من التحسب لمؤامرات حاضر مجريات الحرب، وللمستقبل الذي يلي نهايتها بفوز الجيش بالمعركة، كما يتصور المتحالفون خلف راية "الكرامة". الطرفان يدركان بعضهما بعضاً جيداً. فالبرهان، ومؤيدوه، داخل الجيش لديهم من التجربة مع الإسلاميين ما تؤهلهم لمعرفة مكر الإسلاميين المغامرين المتعاونين معه لإنجاز مرحلة نصر تعقبها مرحلةَ كاملِ الاستيلاء على سلطة البلاد. وهؤلاء الإسلاميون الماكرون يدركون البرهان تماماً لكونهم رصدوا كل ما يتعلق بسلوكه، ونفسياته، واخترقوا مجالات تحركه، خصوصا أن عضويتهم في المخابرات العسكرية، وجهاز الأمن، تملك ملف البرهان بالكامل منذ أن كان ضابطاً صغيراً. مصلحة البرهان - الإسلاميين من ناحية أخرى لا تعني بأي حال من الأحوال أنه يمتلك من عدداً كبيراً من الضباط غير الإسلاميين ليرجح كفته. فما يراه السذج بأن الجيش موسسة قومية لا يأخذون في الاعتبار أن القوات المسلحة إنما كانت مثل المزرعة التي تنجب فراخ الإسلاميين لمدى ثلاثة عقود تقريباً. البرهان الذي كسب مرحلياً من مراوغة المدنيين، وكذلك الدعم السريع، يعتقد أن سياسة الرقص على رؤوس الأفاعي سيحقق له مراده. وهو بعد لم يتعظ من تجربة خلفه البشير الذي عمد منذ المفاصلة إلى التلاعب مع إخوانه الإسلاميين الذين خبر مضاء مكيدتهم جيداً. ففي الخارج حاول البشير المراوحة بين اللعب إقليميا مع الإمارات - السعودية من جهة ضد محور قطر - إيران من الجهة الأخرى. ومرات رأيناه يستجيب للولايات المتحدة فيما يتجه في آخر أيامه شرقاً ليطلب من الروس الحماية الكاملة لنظامه. ولكن الديكتاتور الإسلاموي خسر في النهاية الجميع، محلياً، وإقليمياً، ودولياً. خدعه قوش، وتآمر ضده بليل، ولم يكسب ولاء قطر أو الإمارات، ولم يحمه بوتين. فانتهت مراوغة البشير بسقوط نظامه حين ضغط الثوار على أبواب المدينة، واخترقوا الفضاء الواسع أمام بوابة الجيش بعد أن تخاذل أفراد جهاز الأمن، وفي الأثناء بقي حميدتي في المرخيات يراقب الوضع عن كثب رافضاً الاستجابة لفتوى شيخ عبد الحي بقتل ثلث الشعب. كل تلك المشاهد التي أفرزتها سياسة المراوغة التي تعهدها البشير لم تقنع البرهان دون اعتماد سياسة مناوئة تضمن الاعتبار لسلامته. ومع ذلك ظل بعد انحيازه للمدنيين يستجيب لمطالبهم للحوار، ولكنه في الظلام يخطط ضد رغبتهم في الانتقال حتى فض اعتصامهم. وجدناه يتآمر مع ترك لإغلاق الميناء الرئيسي والطريق الرابط بينه وبقية اجزاء السودان، ومن وراء ظهر حمدوك يلتقي نتنياهو ليجد الحماية الدولية. وهناك في غرف القصر يخطط مع الحركات المسلحة لخلق قاعدة تساعده للانقلاب. ولما يفشل في تكوين حكومة يعود للحرية والتغيير ليخدرها بالاتفاق الإطاري بينما يخطط في ذات اللحظة للإعداد للحرب المتآمرة ضد الثورة بعد التوافق مع الإسلاميين في هذا الشأن. وأثناء المعارك ضد الدعم السريع يتآمر مع الإسلاميين لتكون هناك خطة لشيطنة قحت، والتضييق على قادتها، ووصفهم بالعملاء، والخونة. ولاحقا يتنازل عن كل هذا ليداهن فريق صمود بعد انقسام تقدم، ثم تجده يغضب الإسلاميين بقوله ألا يتصوروا عودتهم للحكم على "أشلاء" المواطنين. ولما يتعرض للنقد الحاد يرضي إخوان نسيبة بالقول إن كلاً من شارك في معركة "الكرامة" سيكون جزء من الحكومة التي يزمع تشكيلها بعد تعديلاته الدستورية التي كفلت له ليكون الديكتاتور الرابع في تاريخ القطر. بخلاف هذه النماذج لسياسة المراوغة التي اتبعها البرهان للاحتفاظ بالسلطة في مربعه، هناك الكثير منها التي توضح أن الرجل لا يبالي بالكلفة الباهظة ليكون دائماً المنتصر مهما أفرزت هذه السياسة من كوارث إنسانية للسودانيين. فهو لا يضع تحسباً لخطورة سياسته التي تهدد بتجزئة البلاد، وإنما يفكر فقط في سلامته اللحظية حتى يخرج من هذه المآسي منتصراً، ومن ثم يجد على الأقل خمس، او عشر، سنوات من الانفراد بالسلطة. فواضح من التعديلات التي أعملها في الوثيقة الدستورية فصل البرهان سلطة تحقق شهوته هو لا المتحالفين معه الذين يريد أن يستصحبهم معه لمقاسمة وضع ما بعد الحرب. ولكن هل يضمن حلفاؤه الإسلاميون تحديداً أنهم سوف ينالون كل مرادهم وهم في وضع الارتداف خلف السرج، وما هي الضمانات بأنه سوف لن يضحي بهم عندئذ خصوصاً أنهم يدركون ان الإقليم، والعالم، يعمل ضدهم منذ حين، ولن يسمح بإعادتهم للسلطة عبر أراجوز عسكري؟ إذا تصورنا للحظة بأن البرهان سينتصر لا محالة على الدعم السريع، ومن ثم يتحكم على السلطة في البلاد فإن تحدي الإسلاميين الكبير أمامه لن يمنحه القدرة على استمراء سياسة المراوغة، والمكر، والتي يبرعون فيها لكونها من لب نظريتهم التي تقوم على التقية. وحينئذ ستتكاثف الجهود الإقليمية، والدولية، للتخلص منهم كشرط لدعم البرهان في استئناف العلاقة الطيبة معه، إذا كان انتصار جيش البراء مضموناً، وهذا ما يستبعدهم مراقبون كثر. اعتقد أن الإسلاميين سيظلون يقظين تجاه مراوغة البرهان في ظل حلمه الرئاسي، ومن ناحيته سيظل منتبهاً لثقل تأثيرهم ما يجعل الطرفين في حالة دائمة من عدم الثقة التي تحرض على الافتراق البين، إما عاجلاً أو آجلا.

suanajok@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ديالى.. إصابة 1700 رأس ماشية بالحمى القلاعية والبيطرة تطمئن (صور)
  • حكم نهائى.. 4 أحكام بالإعدام تنهى رحلة سفاح الجيزة
  • البرهان..مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • تسليم 29 ألف كارت تكافل وكرامة للمستحقين من خلال تضامن الجيزة
  • محافظ الجيزة: استكمال تسليم 29 ألف كارت تكافل وكرامة للمستحقين
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 553 مواطنًا خلال قافلة طبية على مدار يومين بالبحيرة
  • بحوث الصحراء: تنظيم قوافل بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية
  • محافظ الجيزة يوقف إجازات الأطباء لضمان سلامة اللحوم في رمضان
  • قوافل حياة كريمة تناظر 940 مواطن بالبحر الأحمر خلال شهر
  • تفاصيل إطلاق 123 قافلة طبية مجانية بجميع المحافظات خلال شهر رمضان