"آبل" تحصل على علامة "محايد للكربون" لأحد منتجاتها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مع طرحها جهاز الكمبيوتر ماك ميني الجديد أصبحت شركة الإلكترونيات الأمريكية آبل تمتلك منتجاً ثانياً إلى جانب جهاز ماك، مؤهلاً للحصول على علامة "محايد للكربون".
وفي إطار الحصول على هذه العلامة قررت الشركة شراء كمية من الطاقة من المصادر النظيفة، تعادل ما تستهلكه أجهزة ماك ميني عند استخدامها لدى العملاء.
وعلى مدى سنوات، كانت شركات التكنولوجيا تتعقب، وفي بعض الحالات تعمل على تقليص، كمية الانبعاثات المرتبطة بمنتجاتها.
وعادة ما يتضمن ذلك الاستفسار من الموردين عن سلاسل التوريد الخاصة بهم، عن مصدر الطاقة المستخدمة في تشغيل عملياتهم، وطرق نقل المنتجات النهائية.
بصمة كربونية صفرولكن في عام 2023، مع طرح الساعة الذكية "آبل ووتش" الفئة 9 اتخذت الشركة الموجودة في مدينة كوبرتينو الأمريكية قراراً غير تقليدي بجعل البصمة الكربونية لهذا المنتج صفر من خلال ضخ استثمارات إضافية في مشروعات الطاقة المتجددة لكي تنتج كمية كهرباء من هذه الطاقة تعادل الكميات المستخدمة في إنتاج وتشغيل كامل إنتاجها من هذه الساعة بحسب موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
يذكر أن تشغيل جهاز مثل الساعة الذكية يمثل نسبة هامشية للغاية من بصمته الكربونية ككل والمرتبطة بتصنيع مكوناته مثل الرقائق وشاشة العرض والبطارية والتي تنتج كميات كبيرة من الانبعاثات أثناء إنتاجها.
ولكن مع منتجات مثل "ماك ميني" فإن استخدام الجهاز يستهلك كمية من الطاقة تنتج انبعاثات ملوثة للهواء أكثر كثيراً مما يحدث عند شحن ساعة ذكية.
كما يوجد اختلاف كبير في البصمة الكربونية بين الجهازين.
في المقابل فإن صغر حجم ماك ميني يمكن أن يساعد في خفض بصمته الكربونية، رغم أنه من المستحيل القول إن آبل لم تنتهك تعهداتها البيئية بالنسبة لأشياء مثل المواد الخام والتصنيع.
يذكر أن صناعة أشباه المواصلات والرقائق التي تستخدم في الإلكترونيات التي تنتجها آبل وغيرها، من الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة وتستخدم كيماويات يمكن أن تساهم بشدة في زيادة الاحتباس الحراري أكثر من ثاني أكسيد الكربون.
ويمكن أن يؤدي إنتاج ونثل كمبيوتر عادي من طراز ماك ميني بذاكرة قدرها 16 غيغابايت، ووحدة تخزين سعة 256 غيغابايت إلى إصدار 32 كيلوغراماً من الانبعاثات الكربونية، حتى بعد الاستثمارات التي ضختها آبل في التقنيات منخفضة الكربون.
وتصل كمية الانبعاثات إلى 121 كيلو غراماً في حال إنتاج الفئة الأعلى من هذا الكمبيوتر بذاكرة قدرها 64 غيغا بايت ووحدة تخزين سعة 8 تيرا بايت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل التغير المناخي ماک مینی
إقرأ أيضاً:
إيران تحصل على قرض بـ 50 مليون دولار من روسيا إلى قطاع السكك الحديدية
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلن نائب رئيس السكك الحديدية الإيرانية عن ضخ روسيا لقرض مالي في قطاع النقل بالسكك الحديدية في إيران.
وفي حديث لوكالة إيلنا، قال نورالله بيراوند، أن البنك الروسي ضخ قرضا ماليا في قطاع السكك الحديدية الإيراني، موضحًا أن من بين استراتيجياتهم لتمويل مشاريع السكك الحديدية هي تنويع وتفعيل جميع أدوات التمويل، بما في ذلك الاستفادة من قدرات البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية.
وأشار إلى التعاون مع بنك التصدير والاستيراد الروسي (Eximbank of Russia) وقال: “أحد أدوات التمويل التي حققنا فيها تجارب ناجحة في السنوات الماضية، هو النظام المالي الروسي، حيث قمنا بإنشاء خطوط ائتمان وتنفيذ عدد من المشاريع من خلال مؤسسة تأمين الصادرات الروسية EXIAR”.
وأضاف بيراوند: “نحن حاليًا في مفاوضات مع الجانب الروسي لإنشاء خط ائتماني جديد للمستثمرين المحليين، بمشاركة شركة السكك الحديدية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تتولى الشركة دور الميسّر لهذا المسار”.
وعن قيمة هذا الخط الائتماني، أوضح أن “الخط يبلغ 50 مليون دولار، ويمكن زيادته وفقًا للاتفاق بين الطرفين، وهذه الزيادة تعتمد على القدرة الائتمانية لبنك التصدير والاستيراد الروسي”.
وفي رده على سؤال حول القطاعات المستهدفة من هذا الخط الائتماني، أكد بيراوند أنه “سيُخصص للمستثمرين في القطاع الخاص، ويُستخدم في المقام الأول لتمويل أسطول السكك الحديدية في البلاد”.
وعن استفادة روسيا من هذا الخط، قال إن “الشركات الروسية على تواصل مع المصنعين المحليين ولديها اتفاقيات تعاون للدخول في شراكات جديدة داخل إيران، إضافة إلى التصدير إلى أسواق مختارة. ودور سكك الحديد الإيرانية يقتصر فقط على التسهيل، ولن يُمنح القرض للحكومة بل سيُقدم مباشرة إلى القطاع الخاص”.
وختم نائب رئيس السكك الحديدية الإيرانية قائلاً: “في الواقع، الحكومة تتولى فقط الجوانب الدبلوماسية والتمويلية، وهذا القرض التمويلي الروسي مخصص للقطاع الخاص. كما أننا نجري مفاوضات مع دول أخرى لتأمين تمويلات مماثلة، وسنعلن عن أي اتفاقات يتم التوصل إليها لاحقًا”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام