البلاد – وكالات

أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، أن القضية الإنسانية هي المحور الرئيس في اجتماع القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى المدنية الأخرى بالسودان، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير جعفر حسن، وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي: إن الاجتماع الذي يبحث الأزمة القائمة بالسودان سيستمر حتى اليوم وستصدر في ختامه توصيات، مضيفًا: “البند الأساسي والأول، الذي سيأخذ معظم الوقت هو القضية الإنسانية، التي هي قضية المستشفيات، وقضية الدعم اللوجستي من إغاثات وغيرها، وكيف تصل إلى المحتاجين من السودانيين، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج”.

وتابع:”عنوان اجتماع أديس أبابا هو إنهاء الحرب.. لكن جزءًا من إنهاء الحرب هو القضية الإنسانية، لأنها عاجلة لا تنتظر إلى الغد”.
وقال حسن: إن الورقة الثانية في اجتماع أديس أبابا ورقة سياسية عن كيفية بناء الجبهة المدنية الموسعة ومناقشة الرؤى السياسية. وأردف بالقول: “الحرب تقف بوقف إطلاق النار، ثم نتجه إلى مستوى ثان، تتم فيه نقاشات كبيرة، هذه النقاشات معظمها سياسية في سودان ما بعد الحرب”.
من جهته، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع أديس أبابا: إن اللقاء سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب والعمل علي مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب وإيجاد حلول لها. وأضاف: “وصلنا إلى أديس أبابا لمناقشة عدد من القضايا، في مقدمتها الوضع الإنساني وسبل وقف إطلاق النار”.
وفي السياق ذاته، أعرب المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف في بيان نشره على حسابه على فيسبوك عن أمله في أن يشكل اجتماع أديس أبابا دفعة لتعزيز الجهود السودانية؛ لوضع حد لهذه الأزمة، فيما أكدت قوي الحرية والتغيير في بيان أنها ستشارك في الاجتماع بعقل مفتوح، وستمد يدها لكل الأطراف السودانية الساعية لوضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب السوداني.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السودان اجتماع أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان

برنامج الأغذية العالمي، كشف أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص.

التغيير: وكالات

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وقال البرنامج في بيان الخميس- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع “التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها”.

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: “حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها”.

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريباً متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع- التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص- ما يقرب من نصف سكان البلاد- انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الوسومالدعم السريع السودان انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دارفور مدني ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • نزاع الشرعيّة بعد نزاع السلاح في السودان
  • مدير «أطباء بلا حدود»: أزمة السودان الإنسانية كارثية
  • الاتحاد الأفريقي يقدم دعوة لتنسقية «تقدم» والكتلة الديمقراطية لعقد اجتماعات بأديس أبابا
  • القوى الشعبية والأحزاب السياسية يشاركون في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح (شاهد)
  • القوى الشعبية والأحزاب السياسية يشاركون في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح
  • إكسترا نيوز: القوى الشعبية والأحزاب السياسية يشاركون في وقفة رفض التهجير أمام معبر رفح
  • "العربية" تدشن 3 رحلات أسبوعية مباشرة من الشارقة إلى أديس أبابا
  • «إكسترا نيوز»: كل القوى السياسية تشارك في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح
  • الورشة التحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب: الفرص والتحديات أمام القوى المدنية
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان