في ذكرى اقتحام السفارة في طهران..إيران تحتجز صحافياً أمريكياً من أصل إيراني
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت السلطات الأمريكية، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن إيران احتجزت منذ أشهر صحافياً أمريكياً من أصل إيراني عمل سابقاً في إذاعة "راديو فاردا" التي تمولها الحكومة الأمريكية، ما يزيد المخاطر، بعد تهديد طهران بالرد على هجوم إسرائيل عليها.
ويتزامن اعتقال رضا فالي زاده، الذي أقرت به الخارجية الأمريكية لوكالة أسوشيتد برس، مع إحياء إيران اليوم الأحد الذكرى الـ45 للاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران، وأزمة الرهائن.BREAKING: An Iranian-American journalist who once worked for a U.S. government-funded broadcaster is believed to be detained by Iran for months now, US says, further raising the stakes as Tehran threatens to retaliate over an Israeli attack on the country. https://t.co/vO82qWKMSX
— The Associated Press (@AP) November 3, 2024كما جاء الاعتقال بعد تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل والولايات المتحدة أمس السبت بـ"رد ساحق" مع وصول قاذفات بي52 بعيدة المدى إلى الشرق الأوسط، في محاولة لردع طهران.
خامنئي يتوعد أمريكا وإسرائيل بـ "رد ساحق" - موقع 24توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت، أمريكا وإسرائيل بـ"رد ساحق"، بعد قصف إسرائيلي طال أهدافاً عسكرية في قلب طهران.كان فالي زاده يعمل في "راديو فاردا"، لإذاعة أوروبا الحرة، التي تشرف عليها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي.
وفي فبراير (شباط)، أعلن زاده، عبر كس، احتجاز أفراد عائلته لإجباره على العودة إلى إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.