كنيسة العذراء ومسجد أبو الحجاج الأقصري ضمن جولات مشروع "أهل مصر"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كنيسة العذراء ومسجد أبو الحجاج بالأقصر، امس السبت، جولة جديدة ضمن الجولات الميدانية للأسبوع الثقافي الرابع والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، بمشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 8 نوفمبر المقبل، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
استمع الأطفال لشرح من صفوت وديع بالكنيسة، موضحا أنها افتتحت في عام 1909، خلال عهد البابا كيرلس الخامس، البطريرك الـ112 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبحضور الأنبا مرقس، مطران الأقصر وإسنا، وأشار أن المبنى أحد أهم معالم الكنيسة القبطية في صعيد مصر، إذ يحتضن تراثًا روحانيا فريدا يمتد لأكثر من 115 عاما.
وأضاف أن الكنيسة مكونة من ثلاثة هياكل رئيسية؛ الهيكل الأوسط مخصص للسيدة العذراء مريم، والهيكل البحري لرئيس الملائكة ميخائيل، والشهيد أبو شفيق من قريوط، أما الهيكل القبلي فيحمل اسم القديس الأنبا بيشوي والشهيد مار مينا العجايبي. ويزين حجاب الهيكل صور الاثني عشر تلميذا للمسيح، إضافة إلى أيقونة للسيد المسيح أثناء العشاء الرباني، مما يضفي على الكنيسة طابعًا روحانيًا مميزًا.
وأشار إلى أن دير القديس الأنبا مرقس، الذي يحتضن ضريح القديس، يعد مزارا مقدسا في الكنيسة حيث يتوافد عليه الزوار للتبرك، إضافة إلى ذلك، تقام القداسات اليومية في الهياكل، وتحتفل الكنيسة بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء من الترانيم والصلوات التي تلقيها فرق الشمامسة.
أعقب ذلك زيارة لساحة ومسجد أبو الحجاج الأقصري، قدم الشيخ الحجاج محمد أحمد مقيم الشعائر بالمسجد، نبذة مختصرة عن المسجد الذي يعد من أشهر وأهم الرموز الصوفية في مصر، ويعرف بمقامه المميز الذي يجمع بين ثلاث حضارات: المصرية القديمة والقبطية والإسلامية.
وأشار "الحجاج" إلى أن المكان يكتسب تميزه ليس فقط بسبب المقام الصوفي، بل أيضا لتاريخه العريق الذي يعود للعصور المصرية القديمة، إذ يطل المقام على معبد الأقصر، ويضم رموزا من الحضارة القبطية التي امتدت حوالي ثمانمائة عام، فضلاً عن التواجد الإسلامي الذي حافظ على هذا الإرث دون المساس به. وأكد أن الساحة الواسعة، التي تجمع بين المعبد والمسجد في منظرٍ خلاب، هي من المشاهد التي لا مثيل لها في العالم. كما سلط الضوء على بعض جوانب حياة أبو الحجاج الأقصري.
يأتي الأسبوع الثقافي ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا، ويستضيف 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، وتعقد فعالياته بقصر ثقافة الأقصر.
الأسبوع تنظمه هيئة قصور الثقافة وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال، ويقام ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة الأقصر، برئاسة حسين النوبي.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة، والشباب، والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
8d796b27-e9fd-40f3-a889-b5904d7458eb b35311ac-f412-488f-a625-cd38eaf06d61المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع أهل مصر الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة كنيسة العذراء أبو الحجاج أهل مصر
إقرأ أيضاً:
انتهاء جنازة البابا فرانسيس بترنيمة العذراء مريم
انتهى قداس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت وعاد الكرادلة إلى كاتدرائية القديس بطرس.
جنازة البابا فرنسيسودخل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس واختُتم قداس الجنازة بترنيمة العذراء مريم المباركة، المعروفة أيضًا باسم "تعظيم الرب".
وهتفت الجوقة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي".
حُمل نعش البابا فرنسيس عبر الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس للمرة الأخيرة دُقت الأجراس ببطء مع اقتراب النعش من المذبح الرئيسي للكاتدرائية.
بعد انتهاء مراسم جنازة البابا فرانسيس صفق الحضور بينما حمل حاملو النعش، مرتدين قفازات بيضاء، نعش البابا لإعادته إلى داخل الكاتدرائية ومن هناك، سيُنقل إلى سيارة البابا موبيل ليشق طريقه عبر روما إلى مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وخلال قداس جنازة البابا فرنسيس، أُنشدت ترنيمة تأملية تُعدّ جزءًا من الطقوس التقليدية.
وتبع ذلك مباركة من الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية، رُتّلت باللغة اليونانية من قِبل البطاركة والكهنة.
ورفرفت صفحات العهد الجديد الموضوعة فوق التابوت في الريح، بينما بارك الكاردينال جيوفاني باتيستا ري التابوت بالبخور والماء المقدس.
تشييع جنازة البابا فرانسيسواستغرقت مراسم جنازة البابا فرانسيس، حوالي ساعتين ونصف، وأعلن الفاتيكان، عن توافد حوالي 200 ألف شخص لحضور قداس جنازة البابا فرانسيس، الذي توفى عن عمر 88 عاما الأسبوع الماضي.
وجرت مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس بالعاصمة الإيطالية روما.
واصطف المشيعون على طول طريق "فيا ديلا كونسيلياتيوني"، المؤدي إلى الفاتيكان، وتابعوا القداس على شاشات كبيرة في الساحات العامة بروما، بما في ذلك خارج كنيسة سانتا ماريا ماجوري.