الولايات المتحدة – نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد تستعد لتغيير الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وكتبت الصحيفة في مقالتها: “يستعد أقرب حلفاء واشنطن في أوروبا لاحتمال قطع العلاقات عبر الأطلسي، إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.

وكاحتياط ضد أي تغيير محتمل في توجهات البيت الأبيض بشأن أوكرانيا، حاول المسؤولون الأوروبيون المضي قدما في حزم المساعدات قبل انتخابات نوفمبر. كما استلمت القيادة الجديدة لحلف الناتو بعض مسؤوليات من البنتاغون فيما يتعلق بتنسيق المساعدة العسكرية لكييف”.

بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لعضو البرلمان الألماني توماس إرندل، يجب على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية في الأمور المتعلقة بأمنها، لأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ربما يكون “آخر رئيس عبر الأطلسي بالمعنى التقليدي لهذه الكلمة”.

وكما لاحظت صحيفة واشنطن بوست، يعترف المسؤولون الأوروبيون بأن فقدان الدعم الدفاعي الأمريكي من شأنه أن يوجه “ضربة ساحقة” للاتحاد الأوروبي نفسه.

وبحسب الصحيفة، فقد أعد المسؤولون الأوروبيون أيضا مسودة للتعريفات التجارية الانتقامية في حال بدأ ترامب مرة أخرى في فرض رسوم جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي.

في نهاية يوليو الماضي، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي يعكف على تطوير استراتيجية تجارية في حال إعادة انتخاب ترامب، تتضمن إمكانية فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية في حالة فشل المفاوضات بشأن تحسين التجارة مع واشنطن.

وكان ترامب قد وعد في وقت سابق، بأنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وصرح مرات كثيرة بأنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا خلال يوم واحد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا

قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم، الأحد، إن بولندا يمكن أن تستخدم علاقاتها الودية مع واشنطن لإقناع الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا بشكل أكبر، وذلك قبل محادثات مع الحلفاء الأوروبيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

ووصف توسك موقف الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا بأنه "معضلة"، وقال: "يتعين علينا تجاوز هذه المعضلة"، مضيفًا أن بولندا "ستكون أكثر استماعًا" بسبب إنفاقها الدفاعي المرتفع و"علاقاتها الجيدة مع الأمريكيين".

وفي حديثه قبل القمة في لندن حيث سينضم الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى القوى الأوروبية، قال توسك إن بولندا في "وضع فريد".

وكان توسك يتحدث بعد اشتباك حاد في البيت الأبيض يوم الجمعة بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب، والذي ألقى بظلال من الشك على استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة التقارب مع روسيا وكثيراً ما ردد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس نقاط الحديث التي يتبناها الكرملين بشأن الصراع.

وقال توسك: "بولندا تقف إلى جانب أوكرانيا دون أي استثناءات"، مضيفًا: "موقف إدارة واشنطن ليس واضحًا مثل موقفنا بشأن قضية أوكرانيا وروسيا".

وأضاف رئيس المجلس الأوروبي السابق، مؤيدًا دعوة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة: "لقد استيقظت أوروبا".

كما حث الدول الأوروبية على مساعدة بولندا ودول البلطيق في تعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروسيا، بما في ذلك إرسال قوات.

وقال: "سأقنع شركاءنا بهذا".
 

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • المسؤولون الجهلة يضيّعون الفرص
  • أكسيوس: زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء أدت إلى فضيحة البيت الأبيض
  • المجر تدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات سلام مع بوتين
  • أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا
  • رئيس وزراء المجر يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا
  • برلماني أوروبي بارز: على الاتحاد الأوروبي أن يكون "أقوى وأجرأ" بشأن المعادن الأوكرانية
  • الاتحاد الأوروبي: واشنطن قوية تجاهنا وودية مع روسيا
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل مناسب على الرسوم الجمركية