«الأعلى للجامعات»: انطلاق امتحانات الميدتيرم الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، الاستعدادات التامة لامتحانات «الميدتيرم» منتصف الفصل الدراسي الأول 2024-2025، وذلك وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، حيث ستبدأ خلال الأسبوع المقبل بعد من الكليات ذات الكثافة الطلابية القليلة والمتوسطة، وفقا للجداول التي أقرتها مجالس الأقسام الختلفة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الجامعة أنهت الاستعدادات الخاصة بامتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول، والمقرر أن تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن مجالس الأقسام المختلفة أنهت كل الاستعدادات الخاصة بها، وبدأت في إعلان الجداول للشعب الدراسية المختلفة.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية وعضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن الكليات تبدأ الأسبوع المقبل أعمال امتحانات الميدتيرم، لافتة إلى أنه جرى الإعلان عن جداولها وفقا للضوابط والخريطة الزمنية التي أقرها الأعلى للجامعات الحكومية.
استعدادات مكثفة لانطلاق الامتحاناتفيما قال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة وعضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، إنه جرى الاستعداد لامتحانات الميدتيرم وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدا أنها ستكون على ما تم دراسته منذ انطلاق الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
انعقاد أول اجتماع لرؤساء لجان قطاعات التعليم الجامعي
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة 2025 - 2028).
وناقش الاجتماع خطة أداء لجان قطاع المجلس خلال الفترة المقبلة، في ضوء تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ورؤساء وأمناء اللجان، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
ورحب وزير التعليم العالي بأعضاء التشكيل الجديد لرؤساء وأمناء لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير على الحرص الكبير على اختيار قامات علمية وفكرية لرئاسة وأمانة وعضوية لجان مختلف لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات للاستفادة من خبراتهم العلمية المتراكمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الوزير أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لتعزيز مكانة جمهورية مصر العربية كوجهة تعليمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج الدراسية بمختلف القطاعات للارتقاء بجودة العملية التعليمية والحصول على خريجين مؤهلين وقادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصرة والمستقبلية.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية وجود تكامل وتعاون وتجانس بين مختلف القطاعات وتفعيل دور لجان القطاع لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أهمية ربط البرامج الدراسية باحتياجات مجتمع الصناعة وأهداف التنمية المستدامة والاهتمام بالتدريبات العملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
وأشار وزير التعليم العالي إلى ماحققته منطومة التعليم العالي من نجاحات خلال الفترة الماضية للمستوى الذي أهلها حاليا إلى تصدير التعليم الجامعي للخارج ، وما حققته الجامعات المصرية من نجاح في كافة التصنيفات العالمية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية.
واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة، وأن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة، بالإضافة إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.
ونوه الدكتور مصطفى رفعت إلى أن إستراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة، موضحًا منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لإستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.
وقدم الحضور العديد من الأفكار والمُقترحات والرؤى لتطوير المنظومة التعليمية وتفعيل دور اللجان خلال الفترة المقبلة.