جلسة حوارية تحث زيادة نسب التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم جلسة حوارية بعنوان رفع نسبة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إجمالي القروض التجارية (الخاص بالبنوك التجارية).
وهدفت الجلسة إلى زيادة قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الخيارات التمويلية المتاحة في البنوك التجارية، بما يمكنها على التطور والنمو، وزيادة مساهماتها بشكل فاعل في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك عبر استعراض الواقع الفعلي لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من البنوك التجارية، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه البنوك التجارية في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واقتراح الحلول الممكنة لزيادة التسهيلات الائتمانية المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قِبل البنوك التجارية.
ويأتي اللقاء في إطار إعداد استراتيجية وطنية لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعمل عليها البرنامج الوطني "استدامة" بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبنك المركزي العُماني والقطاع المصرفي وغيرها من الجهات ذات العلاقة، وتهدف الاستراتيجية إلى وضع خارطة تمكن من توفير الخيارات التمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجانب إطلاق مجموعة من المبادرات المساندة في حلحلة التحديات الراهنة بالتنسيق والتكامل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص.
تضمنت الجلسة عدة محاور منها مناقشة أهم التحديات التي تواجه البنوك التجارية في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 5 بالمائة من إجمالي محافظها، واقتراح الحلول الممكنة لتحفيز تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى عرض تجربة أحد البنوك التجارية الرائدة في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني أن الهدف من الجلسة الحوارية هو التنسيق مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحسين ما هو قائم حاليًّا فيما يتعلق بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، منوهًا أن مشاركة البنوك التجارية والمؤسسات المالية سيعمل على إيجاد حلول لتقديم الدعم المادي أو التمويل الضروري لهذه المؤسسات.
وقال سعادته إن هناك بعض التوجيهات من البنك المركزي العُماني تتعلق بمتابعة البنوك التجارية وآليات التعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات بشكل عام، كتخصيص دوائر متخصصة للتعامل مع تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفيما يتعلق بالتدريب والتوجيه والمتابعة المستمرة.
من جانبها أوضحت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن منظومة التمويل في سلطنة عُمان متمثلة في البنك المركزي العُماني إضافة إلى البنوك التجارية تؤدي دورًا كبيرًا في دعم منظومة ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مضيفة أنه يتم حاليًّا البحث عن وسائل بديلة ومبتكرة.
وقالت إن الهيئة تعمل بشكل قريب من البنوك لمعرفة التحديات التي قد تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحفيز بيئة الأعمال ورفع مستوى جاهزية رائد العمل بالكثير من الأساليب والمهارات في إدارة أعمالهم، ما يقلل المخاطر الائتمانية من القروض المقدمة من البنوك التجارية لرواد ورائدات الأعمال في سلطنة عُمان.
وبحسب البيانات الصادرة من البنك المركزي العُماني فقد بلغت نسبة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسـطة من إجمالي الائتمان الممنوح في البنوك التجارية نسبة 3.5 بالمائة خلال الربع الأول من عام 2024م، وقد ارتفعت لتبلغ نسبة 3.7 بالمائة خلال الربع الأخير من العام نفسه.
حضر الجلسة الحوارية ممثلين عن البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي "استدامة"، وعدد من الرؤساء التنفيذين ومساعديهم بالبنوك التجارية، وعدد من رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة تمویل المؤسسات الصغیرة والمتوسطة المرکزی الع مانی البنوک التجاریة
إقرأ أيضاً:
بيت التمويل الكويتى فى مصر ويستهدف زيادة حصة المصرفة الإسلامية
أعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتى تغيير العلامة التجارية للبنك الاهلى المتحد – مصر إلى «بنك بيت التمويل الكويتى -KFH» مصر، وتحول البنك كليا إلى بنك متوافق مع احكام الشريعة الاسلامية وأحدى وحدات مجموعة بيت التمويل الكويتى التى تعمل حاليا فى 12 بلدا حول العالم وتعد ثانى أكبر بنك إسلامى فى العالم وأكبر بنك فى الكويت من حيث القيمة السوقية.
قال حمد عبدالمحسن المرزوق، رئيس مجلس الادارة لمجموعة بيت التمويل الكويتي: «يسعدنا أن نتواجد فى جمهوريّة مصر العربيّة الشّقيقة للإعلان عن تدشين مرحلة جديدة فى الصّيرفة الإسلاميّة من خلال إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلى المتحد- مصر.
ووصف هذا بأنها خطوة تاريخية من شأنها أن تشكل إضافة حقيقية للخدمات المصرفية الاسلامية فى مصر ورافد قوى من روافد الاقتصاد المحلى ضمن القطاع المصرفى المصرى.. فبيت التمويل الكويتى يمتلك خبرات عريقة فى الصيرفة الاسلامية، وهو أكبر بنك فى الكويت من حيث القيمة السوقية، وهو أكبر شركة مدرجة فى بورصة الكويت على مستوى القطاع الخاص الكويتى بقيمة سوقية تناهز الـ 13 مليار دينار، كما أصبح ثانى أكبر بنك إسلامى فى العالم، ومتواجد فى 12 دولة حول العالم أبرزها: (الكويت، البحرين، تركيا، مصر، ألمانيا وبريطانيا) وهذا بكل تأكيد يعزز مكانة بنك بيت التمويل الكويتي–مصر كعلامة تجارية قوية ذات موثوقية عالمية وانتشار عالمى وهدف طموح بانضمام مجموعة بيت التمويل الكويتى لقائمة أكبر 100 بنك فى العالم.»
وأضاف المرزوق: «بعد استحواذ مجموعة بيت التّمويل الكويتى التّاريخى على مجموعة البنك الأهلى المتّحد – البحرين فى أكتوبر 2022، بذلنا جهودًا كبيرة على مستوى المجموعة، ونجحنا – بفضل الله–بإتمام عمليّة تحويل البنك الأهلى المتّحد – مصر إلى الصيرفة الإسلاميّة.. والآن، وبعد إطلاق الهوية البصرية الجديدة، أصبح اسمه بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH، لنعلن عن توسيع عمليّاتنا المصرفيّة فى السّوق المصرى الذى يعد سوقًا كبيرًا ويتمتّع بفرص نمو واعدة».
وأشار المرزوق إلى ان الهويّة البصريّة الجديدة تحت شعار آفاق بلا حدود، تعكس الرؤية المستقبليّة واستراتيجية النمو والتفوق الرقمى لـبيت التّمويل الكويتى، ومكانته الرائدة بقيادة التطوّر العالمى للخدمات الماليّة الإسلاميّة على مستوى العالم.. وتشكل نقطّة مهمّة وتحول استراتيجى فى تاريخ البنك، ودافع نحو تحقيق الطموحات بانفتاح أكبر نحو المستقبل حيث سيكون لهذا التغيير انعكاس مباشر على مستوى الأداء وأسلوب العمل وتعزيز تجربة العميل لتتناسب مع الهوية الجديدة.
من جانبها، قالت هالة صادق الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتى – مصر- KFH: «يسعدنا اليوم أن نعلن عن التحول الرسمى للعلامة التجارية للبنك الأهلى المتحد – مصر إلى بنك بيت التمويل الكويتي–مصر».
وأضافت أن هذا التغيير ليس مجرد تبديل للاسم أو الهوية البصرية، بل هو خطوة إستراتيجية مهمة تُجسد انضمامنا الكامل إلى مجموعة بيت التمويل الكويتى، الرائدة عالميًا فى مجال الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتابعت: «سنواصل التزامنا بتقديم خدمات مصرفية متميزة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم حلول مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبى احتياجات عملائنا المتنوعة. هذه الخطوة تأتى لتعكس طموحنا الكبير للتوسع والنمو، مدعومين بخبرات وإمكانات مجموعة بيت التمويل الكويتى، والتى تمتلك ملاءة مالية قوية وقدرات تنافسية عالية إقليميًا وعالميًا، وتعد رمزًا للريادة والجودة فى القطاع المصرفى».