رام الله - صفا قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأوضحت الوزارة، في بيان يوم الأحد، أن الاقتحامات تجاوزت 23 اقتحامًا، وزيادة في أعداد المقتحمين. وذكرت أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحامًا من المستوطنين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وأشارت إلى أن عدد المقتحمين للمسجد بلغ 9721 مستوطنًا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان. وبينت أن منطقة المسجد الشرقية شهدت أداء طقوسًا دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".  وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الآذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت المسجد لمدة 7 أيام. ورصد تنفيذ الاحتلال جولات استفزازية داخل المسجد ونصب أعلامه، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية. ولفت إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع آذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على المسجد الإبراهيمي. ووثق التقرير اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، وعبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات. وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى الإبراهيمي اقتحام الأوقاف قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - متابعة صفا

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا  مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".

وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".

وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".

وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".

وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".

مقالات مشابهة

  • حماس: اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي انتهاك خطير
  • أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
  • حماس: اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي انتهاك خطي
  • بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي
  • إصابات خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الاحتلال يعتقل 6 مواطنين خلال اقتحام الضفة
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلى بلدة الخضر
  • إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم