وقعت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والشركة المغربية “رحاب برود” للإنتاج السينمائي، مذكرة تفاهم لإنتاج فيلم وثائقي عن صنف تمر “المجهول”، وذلك على هامش الدورة ال13 للملتقى الدولي للتمور بالمغرب بأرفود.

وجرت مراسم التوقيع بجناح دولة الإمارات العربية المتحدة بالملتقى الدولي للتمور، بحضور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، وعبد الواحد المهتاني مدير عام شركة الإنتاج المذكورة.

و أكد زايد، في تصريح للصحافة، أن “هذا الفيلم الوثائقي يهدف إلى توثيق 100 عام من رحلة صنف تمر المجهول، التي انطلقت من منطقة تافيلالت في المملكة المغربية عام 1927، عابرة المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث حققت نجاحا كبيرا”.

وأوضح أن هذا الفيلم الوثائقي سيسلط الضوء على البعد العلمي للعمل والبحث في هذا الصنف من التمور، من خلال إجراء لقاءات مع الخبراء والمختصين.

من جانبه، قال المهتاني إن مشروع الفيلم مستوحى من كتاب “المجهول، درة التمور”، الصادر عن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والذي يتتبع أصل وتاريخ هذا الصنف.

“وأوضح أن هذا الكتاب الذي تمت ترجمته إلى عدة لغات سيتم دمجه مع أعمال علمية أخرى، لاسيما تلك التي قدمتها الأمانة العامة للجائزة، لإنتاج سيناريو دقيق من حيث المحتوى العلمي.

وحسب الطرفين، فإن هذا الفيلم الوثائقي سيتم إنتاجه وفق المعايير الدولية وسيساهم في إبراز صنف “المجهول” المغربي للمتابعين من جميع أنحاء العالم.

وتنظم هذه الدورة من الملتقى الدولي للتمور بأرفود، المنظمة تحت شعار “الواحات المغربية : من أجل أنظمة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية”، بمشاركة حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور.

وتسلط هذه الدورة الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات.

ويحظى الملتقى، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمكانة مهمة في السياسة الفلاحية للمملكة، حيث تم وضع برنامج شامل يضم تأهيل وإعادة هيكلة الواحات ومواصلة غرس مساحات جديدة بهدف مواصلة تنمية السلسلة وضمان استدامتها، بما يجعل منه منصة حقيقية للتواصل وتسويق التمر المغربي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الدولی للتمور

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • احتفالا بيوم الشهيد.. محافظ مطروح يضع إكليلا من الزهور على قبر الجندى المجهول
  • علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
  • قمة “الإحراجات”
  • رئيس جامعة دمنهور يشهد وضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • استمراراً لحملة التفكيك والتركيب لصالح “الغول المجهول”
  • الإماراتية تقترح حلولاً معمارية لإنتاج الغذاء في الصحراء
  • المملكة تقدم ملف التسجيل الرسمي لـ “إكسبو 2030” إلى المكتب الدولي للمعارض
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة