الدوري السعودي.. اتفاق جيرارد يهزم النصر والهلال يفوز بلاثية مالكوم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قلب فريق الاتفاق الطاولة على ضيفه النصر وتغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما، الاثنين، باستاد الأمير محمد بن فهد، لحساب الجولة الأولى من منافسات دوري روشن السعودي، ليعكر عليه احتفالاته بالتتويج الأول في التاريخ بالبطولة العربية للأندية على حساب الهلال يوم السبت الماضي.
سجل ساديو ماني الهدف الوحيد للنصر، في حين سجل روبين كايسون وموسى ديمبيلي ثنائية الاتفاق.
وبذلك يكون الأسطورة الإنجليزية ستيفن جيرارد قد نجح في أول اختبار له في الدوري كمدرب للاتفاق بعد فترة تحضيرية مخيبة للآمال شهدت فشله في تحقيق أي فوز.
في حين خسر النصر 3 نقاط في مباراته الأولى بدوري روشن، ساعات فقط عقب تتويجه بلقب كأس الملك سلمان للأندية الأبطال نسخة 2023 التي استضافتها السعودية على مدار الـأسبوعين الماضيين.
اقرأ أيضاً
موسم كروي مرصع بالنجوم.. فوز الدوري السعودي يحسمه المشاهدون
وفي الجولة ذاتها فاز الهلال على أبها بنتيجة 3-1، حيث تألق البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا الوافد الجديد على القلعة الزرقاء تألق في هذه المواجهة بتسجيله "هاتريك"، في حين سجل التونسي سعد بقير هدف أبها الوحيد.
وقال اللاعب القادم من زينيت سان بطرسبيرج الروسي بأكثر من 40 مليون يورو: "سعيد بهذا الانتصار وأتمنى لزميلي ياسر الشهراني مواصلة التألق، وأود إهداء هذا الهاتريك لابني الذي أكمل ثلاثة أشهر اليوم، أو أهديه هدف وابن عمي هدف والثالث لأسرتي"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال أبها النصر الاتفاق
إقرأ أيضاً:
بعد حادث دولو.. التفاصيل الكاملة حول الخلافات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا
تشهد العلاقات بين الصومال وإثيوبيا توترًا متزايدًا بعد حادثة عسكرية وقعت في مدينة "دولو" بجنوب الصومال، ما يهدد استقرار اتفاق "إعلان أنقرة" الذي وقع مؤخرًا بوساطة تركية لإنهاء الخلافات بين البلدين.
هجوم عسكري يثير الأزمة
اتهمت الحكومة الصومالية القوات الإثيوبية بشن هجوم على مواقع تابعة للجيش الوطني الصومالي في مدينة دولو، يوم 23 ديسمبر، مما أدى إلى احتجاج رسمي قدمه وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، لنظيره الإثيوبي مسقانو أرقا خلال لقاء في أديس أبابا.
وصفت مقديشو الحادث بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق أنقرة وتعهدت بالتصعيد دبلوماسيًا إذا لم تُتخذ إجراءات واضحة.
في المقابل، نفت إثيوبيا الاتهامات، وأكدت استعدادها لإجراء تحقيق فوري بالتعاون مع الحكومة الصومالية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
اتفاق أنقرة في مأزق
كان الطرفان قد وقعا في 11 ديسمبر "إعلان أنقرة"، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف تعزيز التعاون وحسن الجوار وحل القضايا العالقة. كما تضمن الاتفاق عقد محادثات إضافية في فبراير 2025 لوضع حلول نهائية للخلافات.
إلا أن الحادث الأخير يهدد بإفشال الاتفاق قبل تنفيذ بنوده، لا سيما في ظل وجود خلافات عميقة أخرى تتعلق بالقضايا الإقليمية والمصالح المشتركة.
خلافات مستمرة حول إقليم أرض الصومال
تأتي هذه التوترات في سياق خلافات تاريخية بين البلدين، أبرزها النزاع حول إقليم "أرض الصومال". تفاقمت الأزمة في مطلع 2024 عندما وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع الإقليم الانفصالي لإنشاء ميناء تجاري وقاعدة عسكرية في مدينة بربرة، مقابل اعتراف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة.
هذا الاتفاق أثار غضب الحكومة الصومالية، التي اعتبرته تهديدًا مباشرًا لسيادتها وأمنها القومي، واتخذت إجراءات تصعيدية، شملت طرد السفير الإثيوبي وإغلاق القنصليات الإثيوبية.
التحديات المستقبلية للعلاقات
يرى المراقبون أن تنفيذ "إعلان أنقرة" يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الخلافات وتصاعد الأحداث الأمنية، وتزداد الضغوط على تركيا كوسيط لضمان التزام الطرفين بالاتفاق وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاعات الإقليمية.
هل تنجح الوساطة التركية؟تبقى الجهود التركية محور التركيز في المرحلة المقبلة، حيث يتعين عليها التوسط بشكل فعال لتجنب انهيار الاتفاق وتفاقم الأوضاع بين البلدين.
ومع استمرار الأزمات، يبدو أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا ستظل رهينة التوترات السياسية والعسكرية، وهذا ما أكدتها مصادر لـ “الفجر”.