سب وقذف متبادل.. آخر تطورات محاكمة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر وسر الخلاف
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر.. تبادل الاتهامات بين ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر، قادهما للمثول بساحات المحاكم، بعد لجوئهما للقضاء للفصل في دعوى السب والقذف المتبادلة فيما بينهما، وحددت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة الجديدة، جلسة 24 نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.
خلاف ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكرووبدأ الخلاف بين ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر، ندما صرحت الببلاوي، خلال لقائها في أحد البرامج التليفزيونية، قائلة: «تعرضت للطلاق من زوجي الأول 11 مرة بسبب رغبته في الإنجاب».
ولم يتحمل الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، تصريحات ميار الببلاوي، وعلق عليها قائلا: «مكنتش حابب أتكلم، لكن بعد أن تكلمت الأخت ميار الببلاوي عن أنها اتطلقت من زوجها 11 مرة، وكانت ترجع بمكالمة ومحلل، وبدأ الكثير من الأشخاص يحتالوا على الشرع ويلجئوا لهذه الطريقة، كان لازم أتكلم.. إبراء لذمتي، الإسلام بريء مما قالته ميار الببلاوي شكلا وموضوعا، كلامها لا يمت للدين بصلة، ربنا جعل الطلاق 3 مرات مش 11 مرة، وجعل المرة الثالثة حاسمة وفاصلة».
ميار الببلاويوتابع أبو بكر: «الزواج باطل يا ست ميار والرجوع باطل يا ست ميار، ومعندناش طلاق في الإسلام اسمه 11 مرة ومعندناش حاجة اسمها تحليل، لكن عندنا زواج شرعي، إن عاش معها بالمعروف وإلا فيفارقها بالإحسان، ومعندناش حاجة اسمها ترجع بمكالمة تليفون».
ميار الببلاوي تهاجم الشيخ محمد أبو بكروردت ميار الببلاوي على الشيخ محمد أبو بكر، قائلة: «هناك شيخ فاضل من الشيوخ الأجلاء، ولكن سبحان الله يمكن نزغ شيطان أو فتنة أو حديث نفس، ربنا بيقول يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، فما بالكم إن اللي قال عني كده شيخ جليل ويخوض في عرضي وشرفي رغم أن كلنا بنحبه وبنسمع كلامه.. الشيخ متكلم عليا وحش وخاض في عرضي، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، أنا سبت التمثيل وكل حاجة وبشتغل في برنامجي وبين صلاتي وبيتي وتربية ابني ومش عايشة ومش بخرج من بيتي إلا لو شغلي يعني ادفن نفسي مع أمي!».
اتهامات متبادلة بين ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكرمن جانبه تقدم دفاع الفنانة ميار الببلاوي، ببلاغًا للنيابة العامة، ضد الشيخ محمد أبو بكر، لنشره دون سابق إنذار أو اتفاق مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، موجها فيه عبارات السب والقذف والخوض في شرف وعفة موكلته، متهما إياها بالزنا كما اتهم زوجها بالدياثة، وذلك حسب البلاغ المقدم.
ميار الببلاويوأضاف دفاع الفنانة ميار الببلاوى، في بلاغه، أن الشيخ محمد أبو بكر سبب الضرر النفسي لموكلته وابنها، وذلك كان متعمدًا قاصدًا به منفعة مادية من استغلال إسم الفنانة ميار الببلاوي، وحديثها في برنامج مع الإعلامية بسمة وهبة لتحقيق مكاسب مادية من تحقيق نسبة مشاهدات تدر عليه عائدا ماديا.
وفي هذا الصدد، تقدم محامي الشيخ محمد أبو بكر، ببلاغ إلى النائب العام، ضد الفنانة ميار الببلاوي، التي صرحت في برنامج تلفزيوني، بحدوث طلاق بينها وبين زوجها 11 مرة، وهو ما أثار غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمها بالتشهير به على المواقع الإخبارية وتهديده بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية التي تمنعه من إصدار الفتاوى.
اقرأ أيضاًلخطورتها على الأرواح.. إيقاف معدية نهرية عن العمل في الجيزة
خلاف سنين انتهى بكارثة.. قصة مقتل «صاحب قهوة أسوان» في خناقة مصر الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع محمد أبو بكر حوادث ميار الببلاوي ميار الببلاوى الشيخ محمد أبو بكر العرافة ميار الببلاوي ميار الببلاوي في العرافة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر الشيخ محمد ابو بكر بلاغ ضد الشيخ محمد أبو بكر میار الببلاوی والشیخ محمد أبو بکر الشیخ محمد أبو بکر الفنانة میار
إقرأ أيضاً:
غرامة 20 ألف.. تفاصيل الحكم على الشيخ محمد أبو بكر وميار الببلاوي
قضت محكمة محكمة مستأنف الاقتصادية، في قضية الشيخ محمد أبو بكر وميار الببلاوى بقبول الاسئنافين شكلا وبالموضوع برفضهما، ووقف عقوبة الحبس للمتهم الأول لمدة 3 سنوات وتأييد الحكم فيما عدا ذلك فيما يتعلق بتطبيق الغرامة 20 ألف جنيه لكل منهما وألزمتهما بالمصاريف الجنائية.
الحكم على الشيخ محمد أبو بكر والإعلامية ميار الببلاوىوفي وقت سابق عاقبت محكمة القاهرة الاقتصادية، الشيخ محمد أبو بكر بالحبس لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه 20 ألف جنيه، بالإضافة إلى إلزامه بدفع تعويض قدره 50 ألف جنيه للإعلامية ميار الببلاوي.
كما قضت المحكمة بتغريم ميار الببلاوي 20 ألف جنيه أيضًا، وذلك على خلفية الاتهامات المتبادلة بينهما بالسب والقذف عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تأتي القضية على خلفية تصريحات علنية أُطلقت بين الطرفين في شهري أبريل ومايو الماضيين، أثارت جدلًا واسعًا على الإنترنت، وانتهت بتقديم بلاغات متبادلة للنائب العام.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم محمد أبوبكر نشر مقطع فيديو على حسابه في "فيسبوك" (باسم "الشيخ عبدالبريك")، وجه خلاله عبارات تتضمن سبًّا وقذفًا بحق ميار الببلاوي، كما طعن في عرضها وسمعة عائلتها، مما اعتبر تعديًا على القيم الأسرية.
وجهت له النيابة العامة أيضًا تهمة إساءة استخدام وسائل الاتصال بهدف إزعاج ومضايقة الببلاوي.
أزمة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر
وكانت بدأت الأزمة بين الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر، عندما صدر من الأخير تصريحات تضمنت اتهامات تمس شرف الأولى وعائلتها مما جعلها تلجأ للقضاء المصري.
الحكم بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين:
أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين مع إيقاف التنفيذ، مع تغريمه 20 ألف جنيه، وإلزامه بدفع تعويض مالي قيمته 50 ألف جنيه لصالح ميار الببلاوي. كما حكمت المحكمة بتغريم ميار الببلاوي مبلغ 20 ألف جنيه، بعد أن وجهت إليها تهمًا تتعلق بخدش الاعتبار والإزعاج عبر إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، كشف الشيخ محمد أبو بكر، أنه رفض التصالح مع الفنانة ميار الببلاوي، موضحًا أنه اعتذر للقاضى عن التصالح معها، مستطردًا: "أنا مدخلتش القفص، القاضي حافظ على عمامة الأزهر وهيبته، وأنا أعد عندما يحكم القاضي ببرأتي من القضية سأخرج واعتذر للفنانة ميار الببلاوي".
ميار الببلاوي والشيخ محمد ابو بكر
وتبين من التحقيقات قيام الشيخ محمد أبو بكر محمد جاد الرب بسب وقذف ميار الببلاوي، بدائرة قسم الهرم بمحافظة الجيزة، عن طريق العلانية بأن نشر مقطعًا مسجلًا على حسابه الشخصي المسمى والمتاح للعامة، موجهًا لها عبارات تضمّنت وقائع مهددة بالذات، كما وجه عبارات خادشة لها، وطعن في عرضها وخدش سمعة عائلتها، كما تعدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري بارتكابه الجريمتين محل الاتهامين السابقين على النحو المبيّن بالتحقيقات، وتعمد إزعاجها ومضايقتها، بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات وذلك بارتكابه الجرائم محل الاتهامات المبينة بالتحقيقات.
واستكملت التحقيقات، أن الفنانة ميار الببلاوي من جانبها، سبت المجني عليه محمد أبو بكر محمد - بطريق العلانية بأن نشرت المقطع المسجل على حسابها الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك المتاح العامة موجهة إليه عبارات تضمنت خدشا لاعتباره على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تعمدت إزعاج ومضايقة المجني عليه سالف الذكر بإساءة استخدام وسائل الاتصالات وذلك بارتكابها الجريمة محل الاتهام.