التهديد الأكبر لإسرائيل.. الطائرات دون طيار لأذرع إيران
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شكل دخول الطائرات دون طيار إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله من جهة، والميليشيات الموالية لإيران من جهة أخرى مرحلة جديدة، أكثر خطورة، بفضل قدراتها على المناورة، والإفلات من الرادارات، ورخص ثمنها نسبياً، وتحقيقها نتائج قوية في بعض الأحيان.
وكشف تقرير لـ "جيروزالم بوست" اليوم الأحد، أن الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين، أصبحت أكثر تهديداً لإسرائيل بعد لجوئها إلى سلاح الطائرات دون طيار.
ويتغير تهديد الطائرات دون طيار حيث ترى إيران ووكلاؤها، أن هذا النوع الجديد من التكنولوجيا هو ما يمكنها من الاستفادة منه. فهذا السلاح أحادي الاتجاه، يضرب أهدافه بدقة أحياناً، وهو رخيص نسبياً، ويصعب اكتشافه، ويستطيع قطع آلاف الأميال، ما يجعله خياراً مفضلاً للميليشيات، ويمنحها بعض التفوق الجوي الفوري، بالإضافة إلى امتلاكها قدرات صاروخية كبيرة.
وكان 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شاهداً على مرحلة جديدة في الحرب المتصاعدة بالمنطقة، حين أكد الجيش الإسرائيلي، أن "مجموعات إرهابية أطلقت بين عشية وضحاها 7 طائرات دون طيار من عدة جبهات على الأراضي الإسرائيلية. واعترضتها طائرات مقاتلة ومروحيات وأنظمة دفاع جوي لسلاح الجو الإسرائيلي".
وبعد الهجوم الأول بأيام، اختُرقت سماء إسرائيل بأكثر من 100 طائرة دون طيار أطلقتها ميليشيات موالية لإيران.
⭕️ وصول مسيرات حزب الله إلى جنوب شرق #حيفا pic.twitter.com/QNydFWTyqL
— مجلة الجرس ???? (@AlJarasMagazine) November 2, 2024وتقول الصحيفة، إن الطائرات دون طيار الـ100 التي استخدمتها الميليشيات المدعومة من إيران في أكتوبر (تشرين الأول) ليست سوى جزءاً من أكثر من 1000 طائرة دون طيار استهدفت إسرائيل في الأشهر الماضية.
ومنذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، عكفتت الميليشيا الموالية لإيران على إطلاق طائرة أو اثنتين دون طيار يومياً، ضد أهداف إسرائيلية، وغالباً ما كانت تستهدف مواقع عسكرية في الشمال، وفي بعض الأوقات كثفت الهجمات، كما في الربيع الماضي، وتسببت في أضرار قوية، حسب الصحيفة.
أكثر فتكاًويؤكد التقرير، أن هذا السلاح الصغير والنوعي، أصبح أكثر فتكاً وفعالية، بعد أن استطاعت طائرة دون طيار ضرب قاعة طعام في قاعدة تدريب لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وجرح آخرين.
كاتب إسرائيلي: هجوم جولاني استمرار لفشل السابع من أكتوبر - موقع 24رأى الكاتب الإسرائيلي، إفرايم غانور، أن الفشل الذي ظهر عندما هاجمت طائرة بدون طيار قاعدة جولاني هو في الواقع استمرار للفشل الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بسبب الغطرسة وتجاهل الواقع والوهم بأن العدو لن يجرؤ على الهجوم.وفي الجولان، قتلت طائرة دون طيار لميليشيا عراقية جنوداً أيضاً. واستهدفت طائرة دون طيار مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهذه مجرد أمثلة محدودة عن حجم التهديد الكبير الذي تتعرض له إسرائيل.
واعتمدت الميليشيات العراقية والحوثيون الذين يشنون من حين لآخر هجمات ضد إسرائيل، على الطائرات دون طيار لتهديد إسرائيل، ومع مرور الوقت أصبحت هذه الجماعات تبحث عن طرق وخطوط استهداف جديدة، من البحر الأبيض المتوسط، أو بشن الهجمات مباشرة من العراق على إيلات.
وبعد تزايد التهديدات الجوية، عززت إسرائيل جهودها لإدخال نظام الدفاع الجوي بالليزر Iron Beam في الخدمة في 2025، إضافة إلى بدء فرق الجيش تدريبات على إطلاق النار الحي باستخدام القبة الحديدية ضد الأهداف الجوية، ومع ذلك، فإن تهديد هذه الطائرات يتزايد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إيران لحوثيون إسرائيل العراق إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل العراق الحوثيون الطائرات دون طیار طائرة دون طیار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- اعتراضه طائرة مسيّرة أطلقت من جهة الشرق تجاه مستوطنات في النقب الغربي (جنوب) بمحيط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه "إثر صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في غفولوت وتالمي إلياهو وعين هبسور (قرب قطاع غزة) للتحذير من تسلل طائرة مسيرة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق".
وتقع المستوطنات الثلاث المذكورة في منطقة المجلس الإقليمي أشكول بالنقب الغربي، ضمن مناطق محيط غزة.
وسبق أن أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هجمات عديدة مماثلة، غيرأن إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن المسيرة أُطلقت على الأرجح من اليمن.
فشلوفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي -صباح السبت- فشله في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن تجاه منطقة تل أبيب-يافا، مما أسفر عن سقوطه في ملعب داخل منطقة سكنية مخلفا 20 إصابة طفيفة، مع تضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة هآرتس العبرية.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
إعلانونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، باستهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.