«الثقافة» تعلن شروط المشاركة في الدورة الـ45 من المعرض العام.. ينطلق في 2025
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، شروط المشاركة في الدورة الخامسة والأربعين من المعرض العام، الذي تنطلق فعالياته في النصف الأول من العام 2025.
شروط المشاركة في المعرض العام الدورة الخامسة والأربعين1- يكون الفنان مصري الجنسية وألا يقل عمره عن 35 عامًا وقت افتتاح المعرض.
2. يمكن الاشتراك بأحد الفروع في المعرض العام الدورة الـ45، وهي «التصوير – التصوير الجداري – الأسمبلاج – وسائط مختلطة باستخدام الخامات والملونات والوسائط المتعددة، مع ضمان جودة التثبيت والاستدامة، النحت – الخزف – النحت الزجاجي والخزفي – الزجاج المنفوخ – نحت الخردة – تشكيل الخامات العضوية والمصنعة والمعادة التدوير»، شرط التأكد من سلامة الخامات واستدامتها ومطابقتها لمعايير الأمان خلال فترة العرض.
3. يمكن الاشتراك في فرع الرسم بتقنياته المختلفة «الأبيض والأسود والملون»، الحفر والطباعة بتقنياتها المختلفة «البارزة – الغائرة – الليثوجراف – الشاشة الحريرية»، والتصوير الضوئي – المعالجات الرقمية على الصور – الكمبيوتر جرافيك، والفيديو آرت – التجهيز في الفراغ – الأوبجكت – فن الأداء «برفورمانس».
عدد الأعمال المصرح المشاركة بها في المعرضوعن عدد الأعمال المصرح المشاركة بها في المعرض، قال الدكتور وليد قانوش في تصريحات صحفية، إنّه يحق للفنان أن يشارك بعملين في مجال واحد فقط، قبل المشاركة بعمل فني مكون من أكثر من جزء في مجال واحد «شرط الالتزام بالمساحة الكلية المخصصة لكل فنان وهي 3 م × 3 متر شاملة الإطار الخارجي للأعمال المسطحة»، مع تقديم خارطة مرقمة مرفقة على ظهر العمل بشكل واضح، ومرفقة أيضًا بالاستمارة.
وأوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنّه لا يوجد حد أدنى لمقاسات العمل الفني المسطح أو المجسم، فالاختيار يتم طبقًا لقيمة العمل الفني ذاته وتحققه بصريًا وتناسبه بشكل ناجح في ساحة العرض، وبالنسبة لأبعاد أعمال النحت والخزف والمجسمات، يشترط ألا تزيد مساحة العمل عن 2 متر × 2 متر، وألا يزيد الارتفاع عن 3 مترًا.
وبالنسبة للأعمال المركبة والتجهيز والأوبجكت، بيّم «قانوش» أنّه يشترط تقديم اسكتشات أو رسوم توضيحية واضحة للعمل، أو تصميم ثلاثي الأبعاد 3D، مع ضرورة تقديم فلسفة العمل، وذكر الخامات المستخدمة، مضيفا: «يشترط أن يكون العمل من إنتاج وتوقيع الموسمين الفنيين (2023 / 2024) و(2024 / 2025) فقط، وألا يكون قد تم عرضه سابقًا بأي من دورات المعرض العام أو صالون الشباب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية وزارة الثقافة المعرض العام الثقافة المعرض العام فی المعرض
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تعلن 2025 «عام أم كلثوم».. احتفاليات كبرى على مدار السنة
أعلن الدكتور أحمد فؤاد، هنو وزير الثقافة، أن عام 2025 سيكون «عام أم كلثوم»، تزامنًا مع الذكرى الخمسين لرحيلها، في تأكيد الدور المحوري الذي لعبته كوكب الشرق في تشكيل وجدان الأمة العربية، موضحا أن أم كلثوم تبقى رمزًا خالدًا من رموز الفن المصري، وصوتًا عابرًا للأجيال، لا يزال ينبض بالحياة في قلوب الملايين.
وأشار إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق برنامج احتفالي شامل يستمر طوال العام، يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى إبراز الإرث الغنائي والفني الذي تركته أم كلثوم، وتسليط الضوء على تأثيرها العميق في العالم العربي؛ وتشهد الاحتفالية إقامة حفلات موسيقية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من أبرز الأصوات العربية، لإحياء أغانيها؛ وإعادة تقديمها بأساليب فنية معاصرة تحافظ على أصالة وجماليات تراثها، إلى جانب تنظيم مسابقات لاكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين.
أم كلثوم.. خير صوت يعبر عن مصر بتاريخها
وقال وزير الثقافة في بيان صحفي: «أم كلثوم رمز مصري وعربي نفتخر به، وخير صوت يعبر عن مصر بتاريخها وحضارتها؛ كانت ولا تزال نموذجًا للمرأة المصرية التي تحدّت الصعاب، ووصلت إلى أرقى المستويات الفنية؛ محققة شهرة عالمية دون أن تفقد هويتها أو أصالتها؛ وامتد تأثيرها ليشمل كل جوانب الثقافة المصرية، فقد كانت سفيرة للفن المصري، وحملت رسائل من الحب والسلام إلى العالم من خلال صوتها».
إحياء إرث كوكب الشرقوأضاف: «نهدف من خلال هذه الاحتفالية إلى إحياء إرثها الموسيقي الخالد، وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة، وتأكيد أن أم كلثوم تُمثل مدرسة موسيقية لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين حتى اليوم؛ كما أن هذا الحدث يمثل فرصة لاكتشاف مواهب شابة تمتلك الإمكانات الصوتية والفنية التي تؤهلها للسير على خطى كوكب الشرق»، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالية ليست مجرد استعادة ذكريات للماضي، بل هي دعوة لاستلهام المستقبل بروح الفن الأصيل والقيم الإبداعية التي جسدتها كوكب الشرق.
وتابع: «نريد أن نستعيد أم كلثوم كظاهرة فنية وثقافية، ونؤكد أن مصر ستظل دائمًا منارة للفنون الراقية والإبداع الموسيقي».