مباشر. حرب غزة: قصف وقتل بلا هوداة وحصار مميت في شمال القطاع وحزب الله يقصف بالصواريخ وسط وشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شهدت تل أبيب مساء السبت مظاهرة تطالب نتنياهو بعقد صفقة فورية بكل ثمن مع حماس بغية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقدرت أوساط إسرائيلية أن عدد الرهائن الأحياء يصل إلى 51 إسرائيليا
اعلانتدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ394 دون بصيص أمل لحل سياسي يوقف المجازر في شمال القطاع ةالتجمويع الممنهج، الجيش الإسرئيلي يدمر بيوت النازحين قسرا حتى لا يجدوا أثرا يستدلون به ولا يعودون إلى الشمال للاستيلاء عليه وتقطيع أوصال القطاع.
وعلى الجبهة الشمالية تسللت طائرة مسيرة من لبنان إلى داخل إسرائيل وطاردتها مقاتلة إسرائيلية وأسقطتها فيما أطلق حزب الله رشقات صاروخية على مدن ومناطق في الجليل الأعلي بينها صفد وعكا وحيفا، كما استهدف قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب وقاعدتي زبولون ورمات دافيد والكريوت في محيط حيفا.
آخر تطورات الحرب على غزة ولبنان في اليوم الـ394المصادر الإضافية • وكالات ومواقع
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في شمال لبنان ويختطف مسؤولا بحزب الله صور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنان حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم غزة الشرق الأوسط جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next واشنطن تؤكد احتجاز صحفي إيراني أمريكي في طهران يعرض الآن Next "للتخلي عن دور المتفرج".. زيلينسكي يدعو حلفاءه للتحرك ضد انضمام قوات كوريا الشمالية لساحة المعركة يعرض الآن Next كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في شمال لبنان ويختطف مسؤولا بحزب الله يعرض الآن Next سباق المليارات في انتخابات أمريكا 2024: 11 ألف مجموعة سياسية تضخ 14.7 مليار دولار يعرض الآن Next مقتل شخص وإصابة 40 في غارات روسية على خاركيف وسومي ومساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا اعلانالاكثر قراءة هل دولتك من بينها؟.. الصين تضيف 9 دول لتسهيل العبور بدون تأشيرة صور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنان بعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري محمد الفايد فضيحة أمنية تهز إسرائيل: وثائق مسربة من مكتب نتنياهو عثر عليها في غزة.. ماذا نعرف حتى الآن؟ بريطانيا: اختيار كيمي بادينوك يمينية متطرفة مؤيدة لإسرائيل من أصل نيجيري لرئاسة حزب المحافظين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبقطاع غزةإسرائيلروسيافيضانات - سيولضحاياإسبانياإيرانالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا غزة الشرق الأوسط جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا فيضانات سيول ضحايا إسبانيا إيران الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next فی شمال
إقرأ أيضاً:
تعليق مهمّة هوكشتاين: إسرائيل تنسف الـ1701 وحزب الله يواجه المنطقة العازلة
يمكن القول إن الوساطة الأميركية لوقف إطلاق النار في لبنان قد باءت بالفشل، أقله حين غادر المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، تل أبيب إلى واشنطن من دون زيارة الأول بيروت أو حتى إبلاغ لبنان بنتائج مهمته. هذا يعني أن التفاوض عُلّق إلى ما بعد الانتخابات الأميركية وبات مرتبطاً بنتائجها بحسب رهانات بنيامين نتنياهو الذي يضع شروطاً مرتفعة السقف ويصر على استمرار الحرب لتحقيق أهدافه.
وففي هذا السياق كتب ابراهيم حيدر في"النهار": قبل زيارة هوكشتاين وماكغورك لإسرائيل رُوّجت أجواء إيجابية حول إمكان التوصل بضغوط أميركية إلى هدنة موقتة تؤسس لإطلاق التفاوض حول القرار 1701، لكن سرعان ما تبخّر التفاؤل وسط رفع إسرائيل شروطاً تعجيزية تضمنتها وثيقتها المسربة التي تتحدث عن مطالب هي بمثابة استسلام للبنان واستباحة لسيادته فضلاً عن الإطباق على المجال اللبناني براً وبحراً وجواً. ومع هذه الشروط خرج الأمر عن سياق القرار 1701 ليتبين أن هوكشتاين حاول إقناع نتنياهو بالتوصل إلى هدنة لتمرير الانتخابات الأميركية انطلاقاً من حسابات إدارته الديموقراطية، لكن إسرائيل لم تمنحه ما كان يطالب به.
وفي المقابل، روّجت إسرائيل مسوّدة قالت إنها تعكس تقدماً في المفاوضات التي جرى النقاش فيها مع الموفد الأميركي، وأنها لا تقفل الباب أمام مساعي واشنطن، لكن تبيّن أنها عبارة عن شروط إسرائيلية محضة تنسف القرار 1701، حيث أبلغ نتنياهو، هوكشتاين، وفق مصدر دبلوماسي، أنه لن يوقف الحرب قبل تحقيق المنطقة الأمنية العازلة.
الأخطر في هذا الأمر ما رُوّج عن مسودة اتفاق أميركي-إسرائيلي ينص على وقف النار لمدة 60 يوماً، وما سُرّب في بنوده عن تعهدات أميركية بضمان أمن إسرائيل، وهو ما لم ينفه هوكشتاين، خصوصاً ما تريده إسرائيل من تعديلات يفرضها كأمر واقع للقرار الدولي، ومنها مراقبة البر والجو لمنع دخول أي أسلحة ومنح الجيش اللبناني مع اليونيفيل مهمات أوسع وصولاً إلى نزح سلاح "حزب الله". وإن كانت واشنطن لم تتبنّ هذه المسودة رسمياً فإنها لم تنفها في ضوء ما قدمته من مقترحات لوقف إطلاق النار، وفيها تقاطعات بين أميركا وإسرائيل، لا يمكن للبنان أن يوافق عليها.
وعلى وقع اشتعال الميدان، تبدو الحرب الإسرائيلية مفتوحة وطويلة، فيما يواجهها "حزب الله" بمعركة وجودية، وهو لذلك أعاد تنظيم أوضاعه بإشراف إيراني مباشر انطلاقاً ممّا تعتبره طهران ضرب ذراعها الرئيسية أي إنهاء قوتها التفاوضية على الجبهات، ولذا صعّد ضرباته الصاروخية، ومنها يراهن في الميدان على إجبار نتنياهو على إعادة النظر في حربه، وأبلغ الحزب الجميع رفضه أي بحث في تسليم سلاحه أو الانسحاب شمالاً إلى ما بعد خط الليطاني.
كان "حزب الله" قد وافق على ما أبلغه لبنان لهوكشتاين حول تطبيق الـ1701 وانتشار الجيش اللبناني جنوباً، مع إجراءات لإخفاء سلاحه، لكنه اليوم أقفل البحث أمام المطروح إسرائيلياً وحتى أميركياً. وبالتالي بات لبنان الرسمي عاجزاً عن فعل أي شيء، مع تجدد رهانات الحزب على تحقيق "توازن الردع" وإلحاق الخسائر بالجيش الإسرائيلي في الميدان، فيما يستمر الاحتلال في حربه المفتوحة ودفع لبنان إلى مزيد من الفوضى وخلق حالة من التفكك لا يستطيع معها النهوض ولا الإعمار ولا حتى تحرير أرضه المحتلة، وهذا هو الخطر الداهم.