معرض ومؤتمر ميليبول قطر 2024 يختتم فعالياته محققاً إنجازات تاريخية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الدوحة - الرؤية
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أعلنت لجنة ميليبول قطر 2024 عن اختتام فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض ومؤتمر ميليبول قطر، المعرض العالمي للأمن الداخلي والسلامة والتي استمرت ثلاثة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "التكنولوجيا في خدمة الأمن".
وافتتح المعرض سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، برفقة عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، وضيوف البلاد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء، وقادة الشرطة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم وكبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال الأمن الداخلي، وممثلي الشركات العارضة.
وصرّح اللواء ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر، خلال الاحتفالية الختامية للمعرض أن برنامج الوفود كان له أثر كبير في استقطاب 255 جهة عارضة من 26 دولة ومثّلت المشاركات الدولية نسبة 70% من الجهات العارضة وقال أنه منذ عام 1996، يحقق ميليبول قطر نموا ملحوظا، حيث يحرص على عرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الأمن، ويناقش مختلف القضايا الأمنية. وأشار إلى مشاركة 360 شخصا من الوفود الرسمية التي ضمت كبار الشخصيات من 42 دولة، مما يدل على مكانة وأهمية المعرض على الصعيد العالمي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد يان جونوت، الرئيس التنفيذي لشركة سيفيبول ورئيس شبكة معارض ميليبول الدولية: " إن المعرض يمثل فرصة سانحة للقاء صانعي القرار في القطاع ما يعزز من سهولة الوصول وبناء العلاقات. لقد أعجب الجميع هذا العام بجودة المؤتمرات التي ركزت على الذكاء الاصطناعي الذي يعد اليوم عنصرًا أساسيًا في الاستجابة الأمنية للحكومات والشركات. “
وتحت الرعاية الكريمة من سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، افتتح سعادة الشيخ عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الأمن الداخلي والسلامة المصاحب للمعرض، والذي استمرّ لمدة يومين، وذلك في ضوء الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في تحويل تقنيات الأمن الداخلي والسلامة. حضر المؤتمر 2000 مشارك وﻗﺪ أﺳﻔﺮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت من أوراق العمل التي سيتمّ توجيهها للجهات المختصة.
كما استضاف المعرض على هامش دورته الخامسة عشرة برنامج ندوات استمر لثلاثة أيام تضمّن 15 عرضاً تقديمياً جمع 15 خبيراً عالمياً ركزوا على مواضيع أساسية مثل عمليات الإطفاء والإنقاذ والأمن السيبراني والتهديدات السيبرانية والذكاء الاصطناعي ونقاط مراقبة الحدود.
ومع اختتام فعاليات معرض ميليبول 2024، بدأ التخطيط للدورة القادمة من ميليبول قطر والتي ستُعقد من 20 إلى 22 أكتوبر 2026، لتقدم المزيد من المنتجات المبتكرة وفرص توسيع العلاقات.
وأضاف السيد يان جونوت: " "سنواصل في شركة كومكسبوزيوم، المسؤولة عن تنظيم وتسويق الحدث، بدعم من لجنة ميليبول قطر، ضمان النمو المستدام لنسخة ميليبول 2026 وما يليها."
وتتولى وزارة الداخلية تنظيم ميليبول قطر 2024 بالاشتراك مع كوميكسبوزيوم، وهي شركة متخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية مقرها باريس، كممثّل عن ائتلاف جي آي إي ميليبول وسيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية. وتساهم هذه الفعالية في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وتلبية الاحتياجات الأمنية الإقليمية.
واستقطب معرض ميليبول قطر 2024 مجموعة كبيرة من الجهات الراعية ضمّت شركة برزان القابضة، بنك قطر الوطني، آل عبد الغني موتورز، استارك موتورز، شركة صالح الحمد المانع، مجموعة التيسير، Ooredoo، العمادي للمشاريع، اشهار القابضة، قطر فاكتوري، شركة المناعي، الخدمات المتعددة، اودي لسيارات قطر، والمدينة الرياضية للإعلان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میلیبول قطر 2024 الأمن الداخلی آل ثانی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.