سويلم: يجب الالتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابرة للحدود
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائيه والري، في احتفالية تسليم شهادات لـ19 من المتدربين الأفارقة المشاركين في البرنامج التدريبي "إدارة أحواض الأنهار"، والذي تم عقده بمركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، حيث قام الوزير بتسليم الشهادات إلى المتدربين متوجها لهم بالتهنئة على اجتياز هذا البرنامج التدريبي.
وفي كلمته، أشار الدكتور سويلم لما تواجهه مصر والدول الأفريقية من تحديات فى مجال المياه والناتجة عن الزياده السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية.
وأشار لما تبذله مصر من مجهودات كبيرة للتعامل مع هذه التحديات من خلال تنفيذ مشروعات كبرى لتطوير منظومة المياه ورفع كفاءه استخدام المياه والتوسع في معالجه وإعادة استخدام المياه، حيث يتم معالجة وإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي والتى سيتم زيادتها إلى 26 مليار متر مكعب سنويا خلال العامين القادمين من خلال محطات المعالجة الكبرى في الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، والتي تمثل تطبيقا لمفهوم "خلق الفرص من قلب التحديات" من خلال تطبيق التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه وتعظيم كفاءة استخدامها، وهي الخبرات التي نسعى لمشاركتها مع أشقائنا الأفارقة.
كما أشار لحرص مصر على التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل، مع أهمية الالتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابرة للحدود، ورفض أى إجراءات أحادية تقوم بها بعض دول منابع النيل.
وشدد على ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار العابرة للحدود التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه، وأن تكون آلية اتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق أى دولة من دول الحوض.
وتوجه سويلم بالشكر لجميع المتدربين متمنيا لهم تحقيق الاستفادة من البرنامج التدريبي ونقل الخبرات المكتسبة منه للتطبيق الفعلي في بلادهم بعد العودة.
ولفت إلى أهمية مشاركة الدول الأفريقية في مبادره AWARE والتى تسهم في دعم الدول الأفريقية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بالدول الأفريقية، والتى انضم لها 30 دولة حتى الآن.
ودعا الأشقاء الأفارقة للاستفادة من إمكانيات مركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، والذي يقدم التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة فى مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي تم عقده خلال الفترة 20 - 31 أكتوبر 2024 بمشاركه 19 متدربا من 14 دولة أفريقية هى “الكاميرون - مدغشقر – كينيا - جنوب أفريقيا - غينيا - مالاوي – مالي – الصومال – رواندا – ليبيريا – تنزانيا – غانا – النيجر – سيراليون”.
68761d46-67bd-4a5b-aa6e-0293dc8daa33 2035322c-b145-472e-b68f-5de8a193f5a7 6a7ffc33-eb95-487c-8404-b9f22d26833c f56ba6bb-bace-4a38-ae2a-cd32f4ddbe58 06ba05eb-bbc6-4f0a-9e1d-fb53a70fc3cd 4d355be1-719c-475a-8536-718aedbce302 b2ff925d-e78c-47d3-b8cd-79c47c59b722المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرنامج التدریبی العابرة للحدود من خلال
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.