عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات العمل بمنظومة ميكنة الغسيل الكلوي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة .

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الإسراع في تفعيل المنظومة بجميع مراحلها، ومواجهة كافة التحديات، وتوفير كافة التسهيلات الخاصة بنقل معدات الغسيل الكلوي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد والاستدامة المالية، بما يسهم في حوكمة، وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية الطبية بجودة عالية.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع لعرض مفصل عن منصة «نفرو مصر» والتي انطلقت في أبريل 2024 لتحويل منظومة الغسيل الكلوي إلى نظام رقمي متكامل، مع العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة.

وأضاف «عبدالغفار» أن مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي، يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل أمن عن طريق تقنية الـ«باركود»، مضيفا أن منصة «نفرو مصر» تسهم في تعزيز سلامة المريض والأجهزة، وتقليل مخاطر العدوى، عبر تسجيل جلسات التعقيم تلقائياً، كما توفر المنصة نظام رقمي متكامل لتسجيل كافة الجلسات بالمدة الزمنية، والعلامات الحيوية للمريض، والمستلزمات المستخدمة.

وقال «عبدالغفار» إن منصة «نفرو مصر» تساهم في تقييم أداء الفرق الطبية، من خلال الهواتف المحمولة، وتوفر نحو 20 % من إجمالي عدد الجلسات وتكلفتها، مما يساعد في تقليل العبء المادي على الدولة، كما توفر المنصة تقنية التعرف على وجه المريض، لحوكمة الجلسات، وضمان وصول الخدمة لمستحقيها بكفاءة ودقة عالية.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع خلال العرض على إجمالي عدد جلسات الغسيل الكلوي المنفذة من خلال المنظومة، والذي بلغ منذ إطلاق المنظومة في أبريل الماضي إلى 548 ألفاً و666 جلسة، كما بلغ عدد المرضى المستفدين 34 ألفاً و908 مرضى، كما تضمن العرض تصنيف المرضى حسب نوع الفيروس ومتابعتهم عن كثب، وضمان حوكمة استخدام الأجهزة المخصصة لكل فيروس لمنع انتشار العدوى.

وتابع «عبدالغفار» أنه وفقا للعرض المشار إليه فإن عدد ماكينات الغسيل الكلوي المستخدمة بلغ 13 ألفاً و961 ماكينة، كما تم إضافة 712 مركزًا للعمل داخل المنظومة، بينهم 332 مركزا حكوميا، و168 مركزاً خاصاً، و161 مركزا يتبع الجمعيات الأهلية، لافتًا إلى أنه من المستهدف الوصول إلى 60 ألف مريض مسجل على المنظومة.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على شكل لوحة التحكم الخاصة بمستخدمي النظام، حيث بلغ عدد المستخدمين الحاليين للنظام 9 آلاف و412 مستخدما، بينهم 6 آلاف و412 تمريض، و1061 إداريا، و966 طبيبا، و510 رؤساء تمريض، و419 أمين مخزن، و44 مدير، كما اطلع على أعداد المرضى المحولين من مركز إلى أخر، حيث تم تقديم 326 طلبا لنقل المرضى من مركز إلى آخر، حيث ساعدت المنظومة هؤلاء المرضى على الانتظام في تلقي جلسات العلاج أثناء سفرهم، لضمان تلقي الجلسات في موعدها.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على مدة جلسة الغسيل الكلوي في المنظومة، خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تراوحت النسبة الأكبر من الجلسات ما بين 3 إلى 4 ساعات، وبعد تطبيق المنصة الرقمية وميكنة وحوكمة العملية بالكامل، بما يضمن حصول المريض على الوقت المناسب، بالإضافة إلى مراقبة الجلسات بدقة من خلال المنصة.

حضر الاجتماع، الدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد رمضان، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والدكتور عبدالله جمعة، مدير عام شئون العلاج بالداخل والخارج، والدكتورة نسمة نصر، رئيس الغرفة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتور كريم سالم مسئول الكلى بقطاع الطب العلاجي، والدكتورة علياء الغمراوي، مسئول الميكنة بقطاع الطب العلاجي، والدكتورة دينا صلاح، مسئول ميكنة الكلى بقطاع الطب العلاجي، والعميد محمد السيد، رئيس الإدارة المركزية للإمداد والتموين الطبي بالهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي، وممثلي شركات «فيكسيد مصر، وحلول ميد، وجذور».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العاصمة الادارية وزير الصحة والسكان الغسيل الكلوى جلسات الغسيل الغسیل الکلوی الطب العلاجی أن الوزیر من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

ميرز يضمن دعم حزب الخضر لزيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا

مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025

المستقلة/- أعلن فريدريش ميرز، المستشار الألماني المُنتظر، أنه حصل على دعم حزب الخضر لخطته الجذرية لزيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية بعد محادثات مطولة استمرت طوال الليل، ممهدًا الطريق لإقرارها في البرلمان.

وقال ميرز في برلين يوم الجمعة: “لقد عادت ألمانيا. تُقدم ألمانيا مساهمتها الكبيرة في الدفاع عن الحرية والسلام في أوروبا”.

وقدّم تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ، الذي فاز في انتخابات الشهر الماضي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يُجري محادثات لتشكيل حكومة جديدة، صفقةً تُخفف قيود الديون الصارمة في ألمانيا، مما يسمح بزيادة الإنفاق الدفاعي وإنشاء “صندوق خاص” بقيمة 500 مليار يورو مُخصص لإصلاحات البنية التحتية.

ويُريد ميرز، الذي يُوشك على تولي منصب زعيم ألمانيا الجديد، إبرام صفقة التمويل قبل انعقاد البرلمان في أقل من أسبوعين. إن دعم حزب الخضر، الذي من شأنه أن يعطي ميرز الأغلبية اللازمة المتمثلة في الثلثين لتغيير الدستور، يعادل حصوله على الاتفاق.

قد تعارض مجموعة موسعة من نواب أقصى اليمين واليسار في البوندستاغ الجديد خطة الإنفاق باعتبارها “أقلية معرقلة”، وهو أمر يحرص ميرز على تجنبه.

كان حزب الخضر قد انتقد سابقًا مقترحات ميرز التمويلية لكونها غامضة للغاية، فضلًا عن افتقارها إلى التزامات بحماية المناخ.

وقال ميرز أن الخطط المثيرة للجدل، وإن كانت طموحة، والمُقترحة مع شركاء ميرز المحتملين في الائتلاف، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ضرورية لاستقلال ألمانيا عن واشنطن من حيث أمنها وأمن أوروبا. وتنص المقترحات على إعفاء الإنفاق الدفاعي من نظام كبح الديون المحمي دستوريًا عندما يتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي.

وُضع نظام كبح الديون في عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية، بهدف الحد من قدرة ألمانيا على الاقتراض لحماية الأجيال القادمة من عبء الديون المفرطة. ولكن في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أزمات مثل الجائحة والحرب في أوكرانيا، أصبح يُنظر إلى هذا النظام بشكل متزايد على أنه عائق وعائق أمام النمو الاقتصادي.

في نقاشٍ خلال القراءة الأولى للتشريع في البرلمان يوم الخميس، شدّد ميرز على ضرورة الاستثمار في الأمن. وقال إنّ على ألمانيا “أن تفعل شيئًا الآن… أيّ شيءٍ آخر سيكون غير مسؤول”.

وبدا أنّه يُقدّم تنازلاتٍ لحزب الخُضر، مُعلنًا أنّه سيُخصّص “ما يصل إلى 50 مليار يورو” من الصندوق الخاصّ لحماية المناخ، بالإضافة إلى عرضه توسيع نطاق الإنفاق الدفاعي ليشمل الدفاع المدني والاستخبارات، متسائلًا: “ماذا تريدون منّا أكثر من ذلك؟”

أبدى حزب الخضر، المشارك في الحكومة الحالية والذي من المقرر أن ينتقل إلى المعارضة، غضبه الشديد من حجم انتقادات الكتلة المحافظة للحزب، مُحمّلين سياساته المناخية مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها ألمانيا، ومُسخرين منه مرارًا وتكرارًا في العلن.

استجابت الأسواق للأخبار بشكل إيجابي يوم الجمعة، حيث ارتفع اليورو وعوائد السندات الحكومية الألمانية والأسهم على خلفية تقارير تفيد بالتوصل إلى الاتفاق الذي طال انتظاره.

وقال محللون إن هذا يُشير إلى قدرة ألمانيا على اتخاذ موقف حاسم وتعزيز التزامها بالدفاع في ظل حالة عدم اليقين العالمية.

مقالات مشابهة

  • ميرز يضمن دعم حزب الخضر لزيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا
  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية
  • كامل الوزير: مشروعات النقل الجماعي الكهربائي تساهم في خفض 4 ملايين طن من الكربون سنويًا
  • كامل الوزير: برنامج نوفي يتضمن إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام
  • رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية
  • رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • منال عوض: 131 مليون جنيه إجمالى استثمارات تطوير منظومة المخلفات بجنوب سيناء
  • تعاون مشترك بين الصحة ومنظمة شرق ووسط أوروبا وإفريقيا في مجال الحلول الطبية
  • وزير الصحة يبحث مع شركة «ميدترونيك» التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية