842 مليون ريال قطري صفقات "معرض ميليبول".. و14 ألف زائر تعرفوا على مختلف الأركان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
◄ اللواء ناصر آل ثاني لـ"الرؤية: انطلاق الدورة الـ16 في أكتوبر 2026.. والموضوعات تحدد وفق المستجدات العالمية
الرؤية- مدرين المكتومية
أعلنت لجنة ميليبول إسدال الستار على فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض ومؤتمر ميليبول قطر 2024، والذي عُقد على مدار ثلاثة أيام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "التكنولوجيا في خدمة الأمن".
وتناول اللواء ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة ميليبول قطر أبرز المعلومات والإحصائيات التي شهدتها الدورة الخامسة عشرة ومنها عقد صفقات بقيمة 842,013,218 ريالا قطريا، كما وصل عدد الزوار إلى أكثر من 14 ألف زائر، وبلغت الوفود الرسمية 360 شخصا من 42 دولة .
وفي تصريحات للرؤية، أكد اللواء ناصر آل ثاني أن هناك اهتمامًا كبيرًا من المشاركين والمهتمين بالتواجد في المعرض؛ حيث جرى إبرام عدد من الاتفاقيات والصفقات المهمة التي تعزز العديد من الجوانب الأمنية. وقال آل ثاني: "بعد زيارة سمو الشيخ أمير دولة قطر لعدد من الدول، جرى الاتفاق على إبرام إتفاقات مختلفة من بينها الجانب الامني، وعلى هذا الأساس ارتأت وزارة الداخلية توقيع هذه الاتفاقيات خلال المعرض". وأوضح أنَّ هناك تعاونًا مستمرًا بين سلطنة عُمان ودولة قطر في مثل هذه الجوانب.
وحول النسخة المقبلة من معرض "ميليبول"، قال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني: "ننظر للمعطيات وما الذي يحدث في العالم وما هو المهم التركيز عليه في ذلك الوقت، ليتم وفقها تحديد الرؤية والأهداف من خلال إعداد الدراسات التي تتناسب مع انعقاد المعرض، وفي ضوء المعطيات نحدد ما الذي سيتم التركيز عليه"، معلنًا أن الدورة السادسة عشرة من ميليبول قطر ستنعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر 2026.
إلى ذلك، شارك عدد من الجهات الأمنية في معرض ميليبول قطر من بينها "لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة"، وقال الملازم أول راشد بن خالد المطلق إن اللجنة تأسست في 2012 لتأمين الاحداث والبطولات الكبرى، وقد نجحت اللجنة في تأمين ما يقارب 100 بطولة، واهمها كانت بطولة كأس العالم "فيفا 2022"، وهي البطولة الوحيدة على مدى سنين طويلة من تنظيمها استطعنا ان نخرج منها بـ"صفر مشاكل أمنية"؛ وذلك يعود للخبرات التي اكتسبتها اللجنة منذ نشأتها. وأكد أن الاستراتيجية الأمنية لأي بطولة تهدف إلى تحقيق الأمن الشامل والاعتماد على الشراكة بمفهومها الشامل، وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتنسيق بين الجهات المسؤولة في الدولة، والتأكيد على أهمية تحقيق الأمن الوقائي وتبادل المعلومات في إنفاذ القانون وآلية للتقييم الذاتي لأماكن التجمع وكيفية التعامل مع التهديدات، مع الإشارة إلى دور الإعلام وإيصال الرسائل التي ترغب فيها الدولة، عبر التغطية الإعلامية المبكرة، بمختلف الوسائل الإعلامية والشبكات الاجتماعية. وشدد المطلق على أن اللجنة تعمل على تقييم وتحديث أنظمتها بشكل مستمر، مع الاهتمام بالتطور التقني وإدماج التكنولوجيا في الكثير من الخدمات الامنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التموين: 576 مليون جنيه حجم الاستثمارات المنفذة مع القطاع الخاص
ترأس اليوم الدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماع مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، والذي جاء في إطار الحرص على تعظيم الاستفادة من آليات التعاون الدولي، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات التنموية، إلى جانب دعم تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتنسيق الجهود بين الجهات المختلفة بما يسهم في تحقيق أولويات التنمية المستدامة.
وذلك بحضور اللواء احمد فتحي -نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، و احمد كمال- معاون الوزير المتحدث الرسمي ، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة ممثلي الوزارات والهيئات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور الوزير أبرز إنجازات اللجنة في الفترة الأخيرة، مشيدًا بالدور الفعال الذي تقوم به اللجنة في تنسيق جهود التعاون مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص، بما يسهم في دعم البرامج التنموية ذات الأولوية.
وأكد الدكتور شريف فاروق على أهمية تعميق الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات اللجنة، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات التي تم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية بلغ نحو ٥٧٦ مليون جنيه، مما يعكس ثقة المستثمرين والشركاء في البيئة الاستثمارية المصرية، ودور اللجنة في تهيئة المناخ الملائم لتنفيذ المشروعات التنموية.
وأوضح أن اللجنة تسعى إلى تعظيم الاستفادة من المساعدات الخارجية من خلال توجيهها إلى مشروعات ذات أثر مباشر ومستدام، خاصة في قطاعات الأمن الغذائي، ودعم الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي سياق متصل أطلع الدكتور شريف فاروق خلال الاجتماع على عددًا من الملفات الإستراتيجية، من بينها خطة اللجنة للتوسع في الشراكات الدولية، وآليات تسهيل وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تصميم وتنفيذ المبادرات التنموية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وفي ختام الاجتماع، شدد الوزير على أهمية استمرار التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان التكامل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.